140 ألف مسجل في بطولة المملكة الثانية للبلوت على كأس الهيئة العامة للرياضة، خلال الفترة من 17 ـ 27 أكتوبر الجاري رقم يعكس شعبية اللعبة الكبيرة في مجتمعنا، خاصة أن الجائزة الضخمة التي تتجاوز مليوني ريال لأصحاب المراكز الأربعة الأولى مغرية لكل من يعشق هذه الورقة.
لعبة “البلوت” تحيط بك أينما تذهب، تحتل مساحة واسعة من نسيج المجتمع وهي الترفيه المباح لكل شرائح المجتمع.
البلوت تحت أوراقها يتساوى الجميع الوزير والغفير،الغني والفقير، المواطن والمقيم هي هكذا لعبة للبسطاء والطبقة المخملية قيمة ورقها لا تتجاوز الريالين.
لعبة غير مكلفة مادية لكنها تمنح من يدمن عليها مساحة كبيرة من الوقت يقضيها في أحضانها ترفع ضغط الخاسرين، وتزرع البسمة في وجوه الرابحين.
لا يجتمع أربعة شباب إلا وخامسهم أوراق البلوت هي هكذا تشكل نسيج المجتمع السعودي وتتحكم في عشاقها من يسهرون على رائحة ورقها.
لا أعرف من “البلوت” إلا اسمها لم ألعبها في حياتي، ولم أفكر يوماً في تعلمها لا أعرف لماذا؟!.
في كل مرة أجتمع مع الأصدقاء أذهب إلى ركن الغرفة وأمسك الريموت وأبحر في القنوات الفضائية وسط صراخ من يلعب حولي.
عندما يكون عدد المتنافسين مكتمل لا يفكرون فيك ولا يهتمون بشأنك، لكن عندما ينقص العدد تتجه إليك عيونهم وهم يقولون لك:
مو كان أفضل لك تتعلم تلعب عاجبك كذا ناقصين!.
الشيء الذي يرهبك تعلم “البلوت” هو ما تشاهده من التوبيخ لأي لاعب غشيم يلعب مع محترفين، مسكين تحزن عليه وهو يتعرض لكل أنواع التنمر!.
لا يبقى إلا أن أقول:
الهيئة العامة للرياضة تحتضن كل شرائح المجتمع في بطولة المملكة للبلوت تحت سقف واحد وسط تنظيم رائع في أجواء تسكنها روح المنافسة الشريفة.
فكرة رائعة أن تهتم أعلى سلطة رياضية بكل شرائح المجتمع، وأن تفتح لهم الأبواب في ممارسة أنشطة متنوعة، خاصة أن الألعاب الذهنية من أهم الأنشطة التي تنال اهتماما عالميا.
شكرًا لمن فكر في هذه البطولة وحرص على تنفيذها لأن لعبة البلوت لها قيمة كبيرة في نسيج المجتمع السعودي.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل تفكر تعلم “البلوت” بعد أن أصبحت بطولة وطنية؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
لعبة “البلوت” تحيط بك أينما تذهب، تحتل مساحة واسعة من نسيج المجتمع وهي الترفيه المباح لكل شرائح المجتمع.
البلوت تحت أوراقها يتساوى الجميع الوزير والغفير،الغني والفقير، المواطن والمقيم هي هكذا لعبة للبسطاء والطبقة المخملية قيمة ورقها لا تتجاوز الريالين.
لعبة غير مكلفة مادية لكنها تمنح من يدمن عليها مساحة كبيرة من الوقت يقضيها في أحضانها ترفع ضغط الخاسرين، وتزرع البسمة في وجوه الرابحين.
لا يجتمع أربعة شباب إلا وخامسهم أوراق البلوت هي هكذا تشكل نسيج المجتمع السعودي وتتحكم في عشاقها من يسهرون على رائحة ورقها.
لا أعرف من “البلوت” إلا اسمها لم ألعبها في حياتي، ولم أفكر يوماً في تعلمها لا أعرف لماذا؟!.
في كل مرة أجتمع مع الأصدقاء أذهب إلى ركن الغرفة وأمسك الريموت وأبحر في القنوات الفضائية وسط صراخ من يلعب حولي.
عندما يكون عدد المتنافسين مكتمل لا يفكرون فيك ولا يهتمون بشأنك، لكن عندما ينقص العدد تتجه إليك عيونهم وهم يقولون لك:
مو كان أفضل لك تتعلم تلعب عاجبك كذا ناقصين!.
الشيء الذي يرهبك تعلم “البلوت” هو ما تشاهده من التوبيخ لأي لاعب غشيم يلعب مع محترفين، مسكين تحزن عليه وهو يتعرض لكل أنواع التنمر!.
لا يبقى إلا أن أقول:
الهيئة العامة للرياضة تحتضن كل شرائح المجتمع في بطولة المملكة للبلوت تحت سقف واحد وسط تنظيم رائع في أجواء تسكنها روح المنافسة الشريفة.
فكرة رائعة أن تهتم أعلى سلطة رياضية بكل شرائح المجتمع، وأن تفتح لهم الأبواب في ممارسة أنشطة متنوعة، خاصة أن الألعاب الذهنية من أهم الأنشطة التي تنال اهتماما عالميا.
شكرًا لمن فكر في هذه البطولة وحرص على تنفيذها لأن لعبة البلوت لها قيمة كبيرة في نسيج المجتمع السعودي.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل تفكر تعلم “البلوت” بعد أن أصبحت بطولة وطنية؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..