تأهل المنتخب السعودي تحت سن الـ19 سنة لمونديال الشباب المقبل في بولندا، أهم عندي من حصوله على كأس آسيا الذي يتطلب منه هزيمة اليابان الخميس المقبل، ولعب النهائي أمام الفائز من مواجهة كوريا الجنوبية وقطر، وهذا أيضًا ليس بالأمر الصعب جدًّا وأهلاً به إن تم.
أرى أن التأهل من بوابة المنتخب الأسترالي “أمسط، وبنتيجة “3ـ1”، وتفوق لاعبي المنتخب السعودي في كثير من زمن المباراة، وفي المواجهات الفردية في الحالتين الدفاعية والهجومية، هو ما ننتظره من بطولات الفئات الأصغر سنًّا التي نحتاجها بالدرجة الأولى ماكينة إنتاج للمنتخب الأول والأندية.
لو لم يفز أمس المنتخب، كانت الخسارة ستكون في أكثر من جانب، أولها عدم التأهل إلى كأس العالم، وهذا يعني أيضًا خسارة الاستفادة من المشاركة في المونديال التي يمكن لها أن تصقل هؤلاء الشباب وتزيد من خبرات النجوم الصاعدة، كذلك كان يمكن لذلك أن يقضي على طموحات وآمال مواهب جديدة، ومدرب يشق طريقه بقوة نحو مواقع متقدمة في عالم التدريب، إضافة إلى ما يمكن أن يطال عادة اللاعبين من تخذيل وإقصاء قد ينهي مسيرتهم الكروية للأبد!
منذ الـ 85م والمنتخبات السعودية تحت سن الـ19 تتأهل لكأس العالم، بدءًا من كندا وانتهاء بالبحرين، وهي المرة التاسعة التي يصعد بها المنتخب هذه المرة، والثالثة بالمدرب الوطني، حيث سبق خالد العطوي، خالد القروني وسعد الشهري، ومن ذلك نحن وفي أكثر من ثلاثة عقود في وسط دائرة التفوق الآسيوي، وبمحاذاة منتخبات العالم، وهو السبب الرئيس في بقاء الكرة السعودية عبر ممثلها الرسمي المنتخب الأول في قلب الأحداث، من كأس أمم آسيا 1984م إلى مونديال روسيا 2018م.
يجب استثمار مثل هذا التأهل في توسيع رقعة التفاؤل، والابتهاج بكل المنجزات، مهما بدت لبعضهم صغيرة، أو هو رآها ناقصة، لأن تنامي هذا الشعور يمكن له أن يحفز لمزيد من العمل، ويصحح الأخطاء، وعكس ذلك يعني البحث دائمًا عن القصور وتضخيمه، وسد أفق الحلول بالمطالب التي أحيانًا غير ممكنة أو غير متوفرة ظرفيًّا.
المواهب السعودية موجودة وتنفي نفيًا قاطعًا ما يتداوله بعضهم عن فهم أو مجرد نقل كلام، بأنها اختفت ونجوم الأخضر الشاب الذين تصدروا مجموعتهم بالعلامة الكاملة، فيه من هؤلاء الذين يمكن لهم أن يكملوا مسيرة مواهب أخرى صنعتها آخر منتخبات الشباب أمثال: معتز هوساوي والفتيل والشهراني وسالم الدوسري وفهد المولد وعطيف.. وأثق أننا سنتذكر في المواسم المقبلة أسماء مجموعة من هذا المنتخب الذي أسعدنا بالأمس بتأهله وظهوره المميز والمشرف.
أرى أن التأهل من بوابة المنتخب الأسترالي “أمسط، وبنتيجة “3ـ1”، وتفوق لاعبي المنتخب السعودي في كثير من زمن المباراة، وفي المواجهات الفردية في الحالتين الدفاعية والهجومية، هو ما ننتظره من بطولات الفئات الأصغر سنًّا التي نحتاجها بالدرجة الأولى ماكينة إنتاج للمنتخب الأول والأندية.
لو لم يفز أمس المنتخب، كانت الخسارة ستكون في أكثر من جانب، أولها عدم التأهل إلى كأس العالم، وهذا يعني أيضًا خسارة الاستفادة من المشاركة في المونديال التي يمكن لها أن تصقل هؤلاء الشباب وتزيد من خبرات النجوم الصاعدة، كذلك كان يمكن لذلك أن يقضي على طموحات وآمال مواهب جديدة، ومدرب يشق طريقه بقوة نحو مواقع متقدمة في عالم التدريب، إضافة إلى ما يمكن أن يطال عادة اللاعبين من تخذيل وإقصاء قد ينهي مسيرتهم الكروية للأبد!
منذ الـ 85م والمنتخبات السعودية تحت سن الـ19 تتأهل لكأس العالم، بدءًا من كندا وانتهاء بالبحرين، وهي المرة التاسعة التي يصعد بها المنتخب هذه المرة، والثالثة بالمدرب الوطني، حيث سبق خالد العطوي، خالد القروني وسعد الشهري، ومن ذلك نحن وفي أكثر من ثلاثة عقود في وسط دائرة التفوق الآسيوي، وبمحاذاة منتخبات العالم، وهو السبب الرئيس في بقاء الكرة السعودية عبر ممثلها الرسمي المنتخب الأول في قلب الأحداث، من كأس أمم آسيا 1984م إلى مونديال روسيا 2018م.
يجب استثمار مثل هذا التأهل في توسيع رقعة التفاؤل، والابتهاج بكل المنجزات، مهما بدت لبعضهم صغيرة، أو هو رآها ناقصة، لأن تنامي هذا الشعور يمكن له أن يحفز لمزيد من العمل، ويصحح الأخطاء، وعكس ذلك يعني البحث دائمًا عن القصور وتضخيمه، وسد أفق الحلول بالمطالب التي أحيانًا غير ممكنة أو غير متوفرة ظرفيًّا.
المواهب السعودية موجودة وتنفي نفيًا قاطعًا ما يتداوله بعضهم عن فهم أو مجرد نقل كلام، بأنها اختفت ونجوم الأخضر الشاب الذين تصدروا مجموعتهم بالعلامة الكاملة، فيه من هؤلاء الذين يمكن لهم أن يكملوا مسيرة مواهب أخرى صنعتها آخر منتخبات الشباب أمثال: معتز هوساوي والفتيل والشهراني وسالم الدوسري وفهد المولد وعطيف.. وأثق أننا سنتذكر في المواسم المقبلة أسماء مجموعة من هذا المنتخب الذي أسعدنا بالأمس بتأهله وظهوره المميز والمشرف.