|


مساعد العبدلي
الشبان حققوا الأهم
2018-10-30
واصل لاعبو المنتخب السعودي للشباب “صناعة” الفرح وتحقيق المنجزات للوطن، وتأهلوا إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في بولندا الصيف المقبل.
ـ في مثل هذه الفترة من العام الماضي كنا نحتفل بتأهل منتخبنا “الأول” إلى نهائيات كأس العالم، التي أقيمت في روسيا الصيف الماضي.
ـ عندما تتأهل إلى نهائيات كأس العالم على مستوى المنتخب الأول، وكذلك على صعيد الفئات السنية؛ فهذا يعني أنك تسير على الطريق الصحيح في الاهتمام بكرة القدم والعمل على تطورها.
ـ ذهب المنتخب السعودي للشباب إلى إندونيسيا من أجل هدفين أحدهما “مهم” والآخر “أهم”، وذلك من خلال المشاركة في نهائيات أمم آسيا للشباب “تحت 19 سنة”.
ـ تعودنا في البطولات المجمعة أن “المهم” هو التأهل للأدوار النهائية وصولاً للمباراة النهائية.. وأن “الأهم” هو تحقيق اللقب والعودة بالكأس.
ـ لكن الوضع مختلف تماماً في البطولات الآسيوية “كتلك التي يشارك بها منتخبنا للشباب هذه الأيام”، إذ إن “الأهم” هو التأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة، وليس “مهماً” أن تحقق الكأس وإن تحقق فخير وبركة.
ـ التأهل للدور نصف النهائي هو “الأهم”؛ لأنه يؤهل صاحبه إلى نهائيات كأس العالم، وهو ما حققه نجومنا الشبان بعد فوزهم على منتخب أستراليا.
ـ نجح الشبان السعوديون في تحقيق العلامة الكاملة في الأدوار التمهيدية، من خلال جمعهم لتسع نقاط ليتأهلوا للدور ربع النهائي ويهزوا الشباك الأسترالية بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة لولا “استرخاء” لاعبي الأخضر في كثير من أوقات المباراة.
ـ هذا المنتخب “تحت 19 سنة” سيكون لاعبوه بعد 8 سنوات بين سن 25 و 27 سنة، وهو سن النضج الكروي، وحينها ستقام نهائيات كأس العالم للكبار “2026”، ومن المفترض أن يظهر هذا المنتخب بكامله أو معظم لاعبيه في تلك النهائيات، بشرط أن يتواصل الاهتمام بهذا المنتخب ويواصل لعب المباريات ويصعد “بكامله” للسن الأولمبية، وصولاً للمنتخب الأول بعد 8 سنوات.
ـ مبروك لهؤلاء الشبان ولأجهزتهم الوطنية من مدربين وإداريين وأطباء ومشرف عام على الفئات السنية.
ـ شكراً لكل من كان وراء هذا المنتخب الذي يجب المحافظة عليه لأنه مستقبل الكرة السعودية.
ـ ما أجمل المنجزات عندما تكون للوطن.