كأس العرب للأندية تدخل أولى محطاتها الحساسة والمهمة، أنهت ستًا من مباريات الجولة الأولى من دور الستة عشر، وتكملها بمباراتين تلعبان في الحادي عشر من هذا الشهر في الرياض وأم درمان، بعد أن جرت المباريات الست في الإسكندرية وسطيف والرياض والدار البيضاء والإسماعيلية.
في العاشر من ديسمبر المقبل، تنتهي منافسات هذا الدور ليتأهل ثمانية أندية للعب دور ربع النهائي، وبحسب التوقعات الأولية فإن الهلال السعودي النادي الوحيد الذي هيأ لنفسه ربما موقعًا في الدور التالي بفضل النتيجة العريضة “4ـ0” أمام النفط العراقي، يليه الأهلي السعودي الذي حصل على انتصار مهم بهدف وحيد على وفاق سطيف الجزائري، الذي لعب على أرضه المغطاة بالأنجيلة الصناعية وبين جماهيره الصاخبة، وفي ظروف مناخية صعبة.
الزمالك المصري انتصر على الاتحاد السكندري بهدف دون رد، فيما خيم التعادل على بقية ما تم لعبه من مباريات هذا الدور، حيث تعادل الأهلي المصري والوصل الإماراتي بهدفين لكل منهما، والوداد المغربي والنجم الساحلي التونسي دون أهداف، كذلك النتيجة ذاتها للإسماعيلي المصري والرجاء المغربي، وينتظر النصر السعودي مولودية الجزائر في الرياض في الحادي عشر من هذا الشهر، والمريخ السوداني نظيره اتحاد الجزائر في اليوم ذاته.
أشعر بحماسة وتفاؤل وأنا أستعرض أسماء الدول أو المدن العربية من المحيط إلى الخليج، وتعمدت ذلك وكأني أكتب تقريرًا إخباريًّا لا رأيًّا في مقالة، لأنني كغيري من العرب نتوق إلى الالتقاء في تجمعات حب وسلام، ولأن نجاح مثل هذه اللقاءات العربية يعني تمهيد الأرض المشتركة من جديد للتواصل المباشر بين شعوبنا عبر ميادين الرياضة، وما يأتي على هامشها من اجتماعات وضيافة، وتعارف وفهم للآخر، وإجلاء الصورة، بعد أن شوهتنا “الميديا”، ووسائل التواصل الاجتماعي كثيرًا خلال العقد الحالي تحديدًا.
كأس العرب للأندية تلعب مبارياتها من خلال نظام جديد، وتمتد عامًا كاملاً تمامًا مثل دوري أبطال أوروبا، بعد أن كانت طوال تاريخها تلعب بطريقة التجمع، وتدور هذه المرة كل تفاصيلها بدعم كامل من الاتحاد العربي، من حيث التكفل بمصاريف التنقلات والسكن والإعاشة لجميع الأندية المشاركة، خلاف الجوائز الضخمة التي رصدت من أدوارها الأولى حتى النهائي، هذا يعني أنها ستتفوق على بطولات الأندية في آسيا وإفريقيا، وقد تجد لها حيزًا في دائرة اهتمام الاتحاد الدولي “فيفا”، وهذا يعزز استمرارها بالقوة ذاتها، وهذا يعني أيضًا فتح نافذة جديدة للكرة العربية تطل من خلالها على آفاق كروية أرحب أن تشارك به كل العالم.
في العاشر من ديسمبر المقبل، تنتهي منافسات هذا الدور ليتأهل ثمانية أندية للعب دور ربع النهائي، وبحسب التوقعات الأولية فإن الهلال السعودي النادي الوحيد الذي هيأ لنفسه ربما موقعًا في الدور التالي بفضل النتيجة العريضة “4ـ0” أمام النفط العراقي، يليه الأهلي السعودي الذي حصل على انتصار مهم بهدف وحيد على وفاق سطيف الجزائري، الذي لعب على أرضه المغطاة بالأنجيلة الصناعية وبين جماهيره الصاخبة، وفي ظروف مناخية صعبة.
الزمالك المصري انتصر على الاتحاد السكندري بهدف دون رد، فيما خيم التعادل على بقية ما تم لعبه من مباريات هذا الدور، حيث تعادل الأهلي المصري والوصل الإماراتي بهدفين لكل منهما، والوداد المغربي والنجم الساحلي التونسي دون أهداف، كذلك النتيجة ذاتها للإسماعيلي المصري والرجاء المغربي، وينتظر النصر السعودي مولودية الجزائر في الرياض في الحادي عشر من هذا الشهر، والمريخ السوداني نظيره اتحاد الجزائر في اليوم ذاته.
أشعر بحماسة وتفاؤل وأنا أستعرض أسماء الدول أو المدن العربية من المحيط إلى الخليج، وتعمدت ذلك وكأني أكتب تقريرًا إخباريًّا لا رأيًّا في مقالة، لأنني كغيري من العرب نتوق إلى الالتقاء في تجمعات حب وسلام، ولأن نجاح مثل هذه اللقاءات العربية يعني تمهيد الأرض المشتركة من جديد للتواصل المباشر بين شعوبنا عبر ميادين الرياضة، وما يأتي على هامشها من اجتماعات وضيافة، وتعارف وفهم للآخر، وإجلاء الصورة، بعد أن شوهتنا “الميديا”، ووسائل التواصل الاجتماعي كثيرًا خلال العقد الحالي تحديدًا.
كأس العرب للأندية تلعب مبارياتها من خلال نظام جديد، وتمتد عامًا كاملاً تمامًا مثل دوري أبطال أوروبا، بعد أن كانت طوال تاريخها تلعب بطريقة التجمع، وتدور هذه المرة كل تفاصيلها بدعم كامل من الاتحاد العربي، من حيث التكفل بمصاريف التنقلات والسكن والإعاشة لجميع الأندية المشاركة، خلاف الجوائز الضخمة التي رصدت من أدوارها الأولى حتى النهائي، هذا يعني أنها ستتفوق على بطولات الأندية في آسيا وإفريقيا، وقد تجد لها حيزًا في دائرة اهتمام الاتحاد الدولي “فيفا”، وهذا يعزز استمرارها بالقوة ذاتها، وهذا يعني أيضًا فتح نافذة جديدة للكرة العربية تطل من خلالها على آفاق كروية أرحب أن تشارك به كل العالم.