|


مساعد العبدلي
المصالح تفرض التكتل
2018-11-05
ـ قلت “في هذه المساحة” وعبر برامج الحوار الرياضي “Talk show” إن ما ينقص أنديتنا “بل ويعيبها” غياب تكتلها من أجل مصالحها!
ـ كل نادٍ يبحث “فقط” عن مصالحه متناسياً أن الضرر الذي يلحق بنادٍ آخر “اليوم” قد يلحق به في “الغد” ومن ثم فإن التكتل “وقت الأزمات” يخدم في النهاية الجميع.
ـ لا حديث هذه الأيام يعلو فوق المطالبات بتوقف منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين خلال معسكر المنتخب ومن ثم مشاركته في نهائيات أمم آسيا في الإمارات يناير المقبل.
ـ يتحدثون “اليوم” عن أن أكثر المتضررين من استمرار الدوري هما الهلال والأهلي على اعتبار أننا “اعتدنا” أن قائمة المنتخب تتشكل في “معظمها” من الناديين ومن ثم “لو استمرت القائمة كما هي” فإن الفريقين سيكونان الأكثر تضرراً من عدم توقف الدوري.
ـ من يعلم فربما الأندية التي ترى بضرورة استمرار الدوري تكون عرضة للتأثر عندما يتم الإعلان عن قائمة المنتخب وتجد “هذه الأندية” أن القائمة ضمت عدداً من لاعبيها أكبر مما توقعت أو اعتادت!
ـ حينها ستسارع هذه الأندية للمطالبة بتوقف الدوري “مناقضة” موقفها السابق!
ـ من هذا المنطلق فمن غير المقبول أن يكون قرار الأندية وفقاً لمصلحتها “هي فقط” دون النظر إلى بقية الأندية! هذا لو حدث فقد يأتي يوم تكون هذه الأندية في موقف تحتاج إلى وقفة بقية الأندية معها.
ـ أعجبني موقف أندية كأحد والباطن والقادسية والفيحاء والاتفاق والاتحاد عندما انضمت إلى الهلال والأهلي في المطالبة بوقف الدوري على الرغم من أنها “الأندية الستة الأولى” لن يغيب عنها لاعبون “بسبب قائمة المنتخب” وإن غابوا فربما كحد أقصى.
ـ بل من مصلحة هذه الأندية “تنافسياً” أن يستمر الدوري لكنها “تجاهلت” مصلحتها “الفردية” وفكرت في المصلحة “الجماعية”.
ـ هذه الأندية “الستة” انضمت إلى الهلال والأهلي من باب “التكتل” الذي صحيح أنه لا يخدمها “اليوم” لكن قد يأتي “يوم” وتحتاج هذه الأندية إلى “تكتل” يخلصها من موقف معين.
ـ التكتلات “الإيجابية” مطلب ضروري يغيب عن أنديتنا وأتمنى أن تكون قضية توقف الدوري بداية “مستمرة” لمثل هذه التكتلات وألا تنتهي في “الغد” عندما يحدث “موقف” لا يخدم “بعض” الأندية.