أهل الإبل مثل غيرهم من أهل الهوايات والمسابقات والمنافسات، لهم طقوس وترتيبات واستعدادات معلنة وسرية، ولهم مصطلحات خاصة ومن أبرزها:
“السمل” وهو مصطلح شايع عند أهل الإبل، يلجأ إليه صاحب المنقية. “الذود” أو من يتعين عليه القيام بسمل إبله أكثر من مرة إن صح التعبير؛ ليكمل استعداده للدخول والمشاركة والمنافسة.
والسمل نوعان:
سمل عام يقوم به أغلب الملاك لإبلهم كل حول، وفي مثل هذه الأيام أفضل، وهو لا يرتبط بوقت محدد، والهدف منه استبعاد الإبل التي بها عيوب، أو أقل مواصفات، أو لا تتناسق مع بقية الذود.
وهناك السمل الخاص بالمشاركين في المزاين، وهو ما يعرف بـ”سمل الزين من الزين”، والهدف منه إعادة النظر في ترتيب المنقية، وتعويض بعض الإبل التي قد تؤثر على تناسق المنقية بأخرى تحقق التناسق، وتطور المنقية، بحيث يصل صاحب المنقية إلى الرقم الأول أو أرقام متقدمة.
ويعمد صاحب المنقية في هذا النوع من السمل، وإن كانت إبلا كلها طيبة إلى المشتري ودعم منقيته، وبعد إدخال المشتريات في إبله يشرف بنفسه ويستشير من أهل الخبرة، ويبدأ باستبعاد بعض الإبل وهذا ما يعرف بـ”سمل الزين من الزين”.
بل إن بعض المشاركين يبدأ بهذه العملية بوقت مبكر قبل موعد المهرجان بعدة أشهر، وقد يكرر هذه العملية أكثر من مرة.
وفائدة تكرار “سمل” المنقية في كل مرة يصل إلى نتيجة أفضل، لأنه مثل ما ذكرنا “سمل الزين من الزين”، وبالتالي كل مرة تتطور منقيته ويراهن على الأول بكل ثقة.
وهذه المنافسة تعتمد على ترتيب المنقيات، ودعمها بالمشتريات وإدخالها في المنقية وتكرار عملية السمل؛ لذلك لو تحقق رغبة الكثيرين منهم، ويكون هناك فرصة لدعم المنقية وفتح المشتريات حتى وقت متأخر قبل انطلاق الشوط أو على بوابات الدخول، ويكون ذلك حسب آلية معينة تضمن حقوق البائع والمشتري، لأن بعض المشاركين عند حضوره يرى أنه بعيد عن تحقيق الفوز وعنده نوادر طيبة، فلو كان المجال مفتوحا فالأفضل له أن يبيع ويعطي فرصة لغيره في التقدم إلى رقم في المزاين، وبذلك تتحقق الفائدة لأكبر عدد من المشاركين إما بائع أو أخذ الرقم، والأوائل تنافسوا بقوة أكبر، وسوف ينعكس ذلك على أسواق الإبل بالفائدة.
“السمل” وهو مصطلح شايع عند أهل الإبل، يلجأ إليه صاحب المنقية. “الذود” أو من يتعين عليه القيام بسمل إبله أكثر من مرة إن صح التعبير؛ ليكمل استعداده للدخول والمشاركة والمنافسة.
والسمل نوعان:
سمل عام يقوم به أغلب الملاك لإبلهم كل حول، وفي مثل هذه الأيام أفضل، وهو لا يرتبط بوقت محدد، والهدف منه استبعاد الإبل التي بها عيوب، أو أقل مواصفات، أو لا تتناسق مع بقية الذود.
وهناك السمل الخاص بالمشاركين في المزاين، وهو ما يعرف بـ”سمل الزين من الزين”، والهدف منه إعادة النظر في ترتيب المنقية، وتعويض بعض الإبل التي قد تؤثر على تناسق المنقية بأخرى تحقق التناسق، وتطور المنقية، بحيث يصل صاحب المنقية إلى الرقم الأول أو أرقام متقدمة.
ويعمد صاحب المنقية في هذا النوع من السمل، وإن كانت إبلا كلها طيبة إلى المشتري ودعم منقيته، وبعد إدخال المشتريات في إبله يشرف بنفسه ويستشير من أهل الخبرة، ويبدأ باستبعاد بعض الإبل وهذا ما يعرف بـ”سمل الزين من الزين”.
بل إن بعض المشاركين يبدأ بهذه العملية بوقت مبكر قبل موعد المهرجان بعدة أشهر، وقد يكرر هذه العملية أكثر من مرة.
وفائدة تكرار “سمل” المنقية في كل مرة يصل إلى نتيجة أفضل، لأنه مثل ما ذكرنا “سمل الزين من الزين”، وبالتالي كل مرة تتطور منقيته ويراهن على الأول بكل ثقة.
وهذه المنافسة تعتمد على ترتيب المنقيات، ودعمها بالمشتريات وإدخالها في المنقية وتكرار عملية السمل؛ لذلك لو تحقق رغبة الكثيرين منهم، ويكون هناك فرصة لدعم المنقية وفتح المشتريات حتى وقت متأخر قبل انطلاق الشوط أو على بوابات الدخول، ويكون ذلك حسب آلية معينة تضمن حقوق البائع والمشتري، لأن بعض المشاركين عند حضوره يرى أنه بعيد عن تحقيق الفوز وعنده نوادر طيبة، فلو كان المجال مفتوحا فالأفضل له أن يبيع ويعطي فرصة لغيره في التقدم إلى رقم في المزاين، وبذلك تتحقق الفائدة لأكبر عدد من المشاركين إما بائع أو أخذ الرقم، والأوائل تنافسوا بقوة أكبر، وسوف ينعكس ذلك على أسواق الإبل بالفائدة.