ـ الفنّ يا هاوِيَهُ ويا موهُوبَهُ، إمّا أن تتمسّك به بكل ما في الشغف من شِدّة، تتمسّك به بتهوّر، هل أقول: انتحاريّ؟!، حسنًا، انتحاريّ!، أو تتركه وشأنه!.
ـ في درب الفن عليك أن تتعلّم الزهد والطمع في الوقت نفسه وبذات القَدْر!. في الفن يستويان: القَدْر والقَدَر!.
ـ أنْ تزهد في كل ما عدا هذا الذي يُمكن لموهبتك القيام به، وأنْ تطمع طمعًا وحشيًّا، بدائيًّا إلى أقصى حد، بالحصول على أعظم مُنجَز، أرقى وأفخم عمل فنّي، هذه هي الخلطة السحريّة!. وبالمناسبة: ليس هناك خلطة أُخرى!.
ـ ليس من الحكمة ألا تطيش!. ولا من التواضع ألا تتنرجس!. غير أنّ هذا لا يكفي. ولسوف تبدو "مسخرةً" فيما لو لم تكمل الرهان الخطر: أنْ تستخدم كل مهاراتك، وأن تسخّر كل قواك، لتوليد حكمة جديدة، حقيقية وآيلة للخلود، من أحشاء طيشك!. وأنْ تَمنح الدنيا عبر نرجسيّتك وغرورك المتهوّر إلى أبعد حد، معنىً للتواضع جديدًا، عميقًا وأصيلاً، لم تعرف ولم تسمع به الدنيا من قبل!. وانتبه: شرف المحاولة لا يكفي!.
ـ على كل المضايقات، والملاحقات، التي عرفها تاريخ البشرية بين الشرطي والفنّان!، إلّا أنهما يتشابهان في أمر، حدّ التطابق، فيما يخص عمل كل منهما: شرف المحاولة لا يكفي!، لا بدّ من النجاح!.
ـ الشرطي الذي لا يمنع الجريمة، أو يقبض على المجرم، لا يكفيه شرف المحاولة!. والفنّان الذي لا يرتكب جُرْمًا، ولا يُلطِّخ سمعة الفن بجريمةٍ، تمنح الفن البراءة الأطهر، لا يكفيه شرف المحاولة!.
ـ الفنّان الأقل موهبة، يفشل، ولسوف يكون مجرّد فاشل، أمّا حين لا يُخلص الفنان الموهوب لموهبته، حين لا يتمسّك بحلمه، فإنه آثِم!. في هذه الحالة: الفاشل أكثر عِفّةً ونزاهةً!.
ـ يُمكن مسامحة العالِم فيما لو تريّث أو تكاسل أو أخفق، ذلك أنّ العِلْم بنظريّاته واكتشافاته واختراعاته، آتٍ.. آتٍ!. المسألة دائمًا مسألة وقت!. ولأنّ أي حقيقة علميّة جديدة، تُلغي ما قبلها من خطأ ولبس!.
ـ أما الفنّان فلا يُمكن مسامحته!، ذلك أنّ العمل الفنّي بصمة، وما لم يقم به فنان موهوب حقيقةً، لن يقوم به فنان آخر أبدًا، يا لعِظَم الإثم: تبرد الشمس وتنفجر بكواكبها، وشيء ما، كان يمكن له أن يكون فيها، ولم يكن، بسبب إهمال أو تقاعس إنسان واحد من ذريّة آدم!.
ـ العِلْم ترقيع. الفنّ توقيع!.
ـ في درب الفن عليك أن تتعلّم الزهد والطمع في الوقت نفسه وبذات القَدْر!. في الفن يستويان: القَدْر والقَدَر!.
ـ أنْ تزهد في كل ما عدا هذا الذي يُمكن لموهبتك القيام به، وأنْ تطمع طمعًا وحشيًّا، بدائيًّا إلى أقصى حد، بالحصول على أعظم مُنجَز، أرقى وأفخم عمل فنّي، هذه هي الخلطة السحريّة!. وبالمناسبة: ليس هناك خلطة أُخرى!.
ـ ليس من الحكمة ألا تطيش!. ولا من التواضع ألا تتنرجس!. غير أنّ هذا لا يكفي. ولسوف تبدو "مسخرةً" فيما لو لم تكمل الرهان الخطر: أنْ تستخدم كل مهاراتك، وأن تسخّر كل قواك، لتوليد حكمة جديدة، حقيقية وآيلة للخلود، من أحشاء طيشك!. وأنْ تَمنح الدنيا عبر نرجسيّتك وغرورك المتهوّر إلى أبعد حد، معنىً للتواضع جديدًا، عميقًا وأصيلاً، لم تعرف ولم تسمع به الدنيا من قبل!. وانتبه: شرف المحاولة لا يكفي!.
ـ على كل المضايقات، والملاحقات، التي عرفها تاريخ البشرية بين الشرطي والفنّان!، إلّا أنهما يتشابهان في أمر، حدّ التطابق، فيما يخص عمل كل منهما: شرف المحاولة لا يكفي!، لا بدّ من النجاح!.
ـ الشرطي الذي لا يمنع الجريمة، أو يقبض على المجرم، لا يكفيه شرف المحاولة!. والفنّان الذي لا يرتكب جُرْمًا، ولا يُلطِّخ سمعة الفن بجريمةٍ، تمنح الفن البراءة الأطهر، لا يكفيه شرف المحاولة!.
ـ الفنّان الأقل موهبة، يفشل، ولسوف يكون مجرّد فاشل، أمّا حين لا يُخلص الفنان الموهوب لموهبته، حين لا يتمسّك بحلمه، فإنه آثِم!. في هذه الحالة: الفاشل أكثر عِفّةً ونزاهةً!.
ـ يُمكن مسامحة العالِم فيما لو تريّث أو تكاسل أو أخفق، ذلك أنّ العِلْم بنظريّاته واكتشافاته واختراعاته، آتٍ.. آتٍ!. المسألة دائمًا مسألة وقت!. ولأنّ أي حقيقة علميّة جديدة، تُلغي ما قبلها من خطأ ولبس!.
ـ أما الفنّان فلا يُمكن مسامحته!، ذلك أنّ العمل الفنّي بصمة، وما لم يقم به فنان موهوب حقيقةً، لن يقوم به فنان آخر أبدًا، يا لعِظَم الإثم: تبرد الشمس وتنفجر بكواكبها، وشيء ما، كان يمكن له أن يكون فيها، ولم يكن، بسبب إهمال أو تقاعس إنسان واحد من ذريّة آدم!.
ـ العِلْم ترقيع. الفنّ توقيع!.