أكثر درس من مقاعد الدراسة خالد في مواطن الذاكرة من مادة الجغرافيا هو موقع السعودية في خريطة العالم.
“المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في الشرق الأوسط وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا”.
لا أريد أن أجعل المقال حصة مادة الجغرافيا، لكن أعذرني أعيش كغيري في دهشة لا مثيل لها بعد كل هذه السنوات التي تشربنا فيها المعلومة أن السعودية تقع في قارة آسيا صدمنا الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه في قراراته يراعي روزنامة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وليس الاتحاد الآسيوي الذي نعيش في محيطه!.
محمد الشيخ المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم صرح لبرنامج الوقت الأصلي قائلاً:
(لو تم إيقاف الدوري سيمتد إلى شهر 6 وهذا يوافق لبطولة كأس أمم إفريقيا وستتضرر بعض الأندية التي لديها لاعبون من إفريقيا.
بعد تعديل جدولة الدوري الذي سينتهي في نهاية شهر شعبان والأدوار النهائية لكأس الملك في منتصف شهر رمضان.
لست في محل الضحك على تفكير اتحادنا الموقر بقدر ما ألتمس له العذر لجهله بالجغرافيا وهو يراعي مصلحة اللاعبين الأجانب الأفارقة على حساب اللاعب المحلي المميز ممثل منتخب الوطن لتدفع الأندية ضريبة دعمها للمنتخب.
لا يبقى إلا أن أقول:
انتهت حصة الجغرافيا وأفتح كتاب الرياضيات لنراجع معاً درس المقارنة بين الأعداد أكبر أم أصغر أم تساوي.
قارن بين أعداد اللاعبين المحليين المشاركين في بطولة آسيا واللاعبين الأجانب في البطولة الإفريقية، عندما تعلم أن عدد اللاعبين المحليين 30 لاعباً والأجانب الأفارقة 7 فقط.
ملاحظة لا تعتمد على ما تعلمته أن 30 أكبر من 7 تدري ليش لأنه كنت مؤمناً أن السعودية في آسيا واكتشفت اليوم أنها في إفريقيا هذه من بركات اختراعات الاتحاد السعودي لكرة القدم.
اللوائح والأنظمة تسمح للاتحادات بإيقاف الدوري في البطولة القارية التي تقع فيها وليس خارج حدودها، المعلوم أن اللاعبين الأفارقة في أوروبا أكثر من السعودية ولا يتوقف الدوري هناك بسبب البطولة الإفريقية.
المشكلة أن المناهج للعام الدراسي الحالي تقول إن السعودية في آسيا وليس في إفريقيا يا اتحادنا الموقر.. نحتاج إلى تغيير المناهج ليش لا؟
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل السعودية في آسيا أم إفريقيا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
“المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في الشرق الأوسط وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا”.
لا أريد أن أجعل المقال حصة مادة الجغرافيا، لكن أعذرني أعيش كغيري في دهشة لا مثيل لها بعد كل هذه السنوات التي تشربنا فيها المعلومة أن السعودية تقع في قارة آسيا صدمنا الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه في قراراته يراعي روزنامة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وليس الاتحاد الآسيوي الذي نعيش في محيطه!.
محمد الشيخ المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم صرح لبرنامج الوقت الأصلي قائلاً:
(لو تم إيقاف الدوري سيمتد إلى شهر 6 وهذا يوافق لبطولة كأس أمم إفريقيا وستتضرر بعض الأندية التي لديها لاعبون من إفريقيا.
بعد تعديل جدولة الدوري الذي سينتهي في نهاية شهر شعبان والأدوار النهائية لكأس الملك في منتصف شهر رمضان.
لست في محل الضحك على تفكير اتحادنا الموقر بقدر ما ألتمس له العذر لجهله بالجغرافيا وهو يراعي مصلحة اللاعبين الأجانب الأفارقة على حساب اللاعب المحلي المميز ممثل منتخب الوطن لتدفع الأندية ضريبة دعمها للمنتخب.
لا يبقى إلا أن أقول:
انتهت حصة الجغرافيا وأفتح كتاب الرياضيات لنراجع معاً درس المقارنة بين الأعداد أكبر أم أصغر أم تساوي.
قارن بين أعداد اللاعبين المحليين المشاركين في بطولة آسيا واللاعبين الأجانب في البطولة الإفريقية، عندما تعلم أن عدد اللاعبين المحليين 30 لاعباً والأجانب الأفارقة 7 فقط.
ملاحظة لا تعتمد على ما تعلمته أن 30 أكبر من 7 تدري ليش لأنه كنت مؤمناً أن السعودية في آسيا واكتشفت اليوم أنها في إفريقيا هذه من بركات اختراعات الاتحاد السعودي لكرة القدم.
اللوائح والأنظمة تسمح للاتحادات بإيقاف الدوري في البطولة القارية التي تقع فيها وليس خارج حدودها، المعلوم أن اللاعبين الأفارقة في أوروبا أكثر من السعودية ولا يتوقف الدوري هناك بسبب البطولة الإفريقية.
المشكلة أن المناهج للعام الدراسي الحالي تقول إن السعودية في آسيا وليس في إفريقيا يا اتحادنا الموقر.. نحتاج إلى تغيير المناهج ليش لا؟
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل السعودية في آسيا أم إفريقيا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.