الاتحاد لن يهبط لدوري الأولى، ليس لأن هناك من سيمنع ذلك فيما لو واصل إهداره النقاط على نفس الحال الذي جعله يفقد 25 نقطة من أصل 27، وليس منعًا لارتدادات الهبوط وتداعياته على أكثر من صعيد، لكن لأن الاتحاد بمقدوره جمع النقاط الضامنة ليس ببقائه، لكن أيضا بتحسن ترتيبه.
الموسم الماضي خسر الاتحاد تسع مواجهات، وتعادل في مثلها، وفاز في ثماني مواجهات في 26 جولة وجمع 33 نقطة، واحتلّ الترتيب التاسع، ومن ذلك فهو في هذا الموسم يمكنه جمع أكثر من 40 نقطة من أصل 63 نقطة متاحة له فيما تبقى من مباريات ستضعه في ما بين الترتيب السادس إلى التاسع، وهذا ليس سيئًا بحسب البداية الأسوأ له في تاريخه.
أحيانا كثيرة يتسبب الاندفاع الكبير من أجل حل مشكلة يمكن حلها إلى تعقيدها أكثر، والاتحاد لا يزال لديه الوقت لتدارك الأمر، بشرط أن يتنازل أولًا عن كل ما كان يرى أنه يمكن له أن يحققه هذا الموسم، ولو مؤقتًا، وأن يلعب مبارياته الـ 21 المتبقية على أنه لم يلعب قبلها أياً من مباريات الدوري، وأن يعيد من جديد تحديد المركز الذي يمكنه أن ينافس على احتلاله، وبشكل معلن بحيث يمكن عند تحقيقه اعتباره نجاحًا.
المباريات الست التي سينهي بها الاتحاد القسم الأول من الدوري، ستكون على التوالي أمام كل من: الأهلي، الحزم، الفيصلي،
الباطن، النصر، الاتفاق.
وبحسب التحسن الذي طرأ
على أداء الفريق.
وما يمكن أن تضيفه فترة التوقف حتى موعد أولى مبارياته نهاية الشهر الجاري، سيحصل على 15 نقطة كحد أعلى، وهي من أصل 18، وهذا يعني أن ينهي القسم الأول وفي رصيده 17 نقطة من المعتقد أنها ستصل به إلى الترتيب الـ 12 فأكثر.
من رفع راية التحدي إلى طلب مد يد العون، هذا يحدث حين لا يكون كل شيء محسوب بدقة، بمعرفة، بمنطق، ببعد عن الشعور الزائف بالقوة أو الاستخفاف بالمنافسين، قد لا يكون ذلك فعلا ما كان يعيشه الاتحاديون ولا يجب.
وما يهم في وضع الاتحاد هو التفرغ التام لمعالجة ما صار واقعًا بغير روشتة التهيؤ..
نعم نثق أن الاتحاد لن يهبط، لكننا نريده ألا يهتز وأن يعود لماضيه الزاهر!
الموسم الماضي خسر الاتحاد تسع مواجهات، وتعادل في مثلها، وفاز في ثماني مواجهات في 26 جولة وجمع 33 نقطة، واحتلّ الترتيب التاسع، ومن ذلك فهو في هذا الموسم يمكنه جمع أكثر من 40 نقطة من أصل 63 نقطة متاحة له فيما تبقى من مباريات ستضعه في ما بين الترتيب السادس إلى التاسع، وهذا ليس سيئًا بحسب البداية الأسوأ له في تاريخه.
أحيانا كثيرة يتسبب الاندفاع الكبير من أجل حل مشكلة يمكن حلها إلى تعقيدها أكثر، والاتحاد لا يزال لديه الوقت لتدارك الأمر، بشرط أن يتنازل أولًا عن كل ما كان يرى أنه يمكن له أن يحققه هذا الموسم، ولو مؤقتًا، وأن يلعب مبارياته الـ 21 المتبقية على أنه لم يلعب قبلها أياً من مباريات الدوري، وأن يعيد من جديد تحديد المركز الذي يمكنه أن ينافس على احتلاله، وبشكل معلن بحيث يمكن عند تحقيقه اعتباره نجاحًا.
المباريات الست التي سينهي بها الاتحاد القسم الأول من الدوري، ستكون على التوالي أمام كل من: الأهلي، الحزم، الفيصلي،
الباطن، النصر، الاتفاق.
وبحسب التحسن الذي طرأ
على أداء الفريق.
وما يمكن أن تضيفه فترة التوقف حتى موعد أولى مبارياته نهاية الشهر الجاري، سيحصل على 15 نقطة كحد أعلى، وهي من أصل 18، وهذا يعني أن ينهي القسم الأول وفي رصيده 17 نقطة من المعتقد أنها ستصل به إلى الترتيب الـ 12 فأكثر.
من رفع راية التحدي إلى طلب مد يد العون، هذا يحدث حين لا يكون كل شيء محسوب بدقة، بمعرفة، بمنطق، ببعد عن الشعور الزائف بالقوة أو الاستخفاف بالمنافسين، قد لا يكون ذلك فعلا ما كان يعيشه الاتحاديون ولا يجب.
وما يهم في وضع الاتحاد هو التفرغ التام لمعالجة ما صار واقعًا بغير روشتة التهيؤ..
نعم نثق أن الاتحاد لن يهبط، لكننا نريده ألا يهتز وأن يعود لماضيه الزاهر!