إنترنت الأشياء هو مفهوم متطور لشبكة الإنترنت مستقبلاً، بحيث تمتلك كل الأشياء في حياتنا قابلية الاتصال بالإنترنت أو ببعضها بعضًا؛ لإرسال واستقبال البيانات بهدف أداء وظائف محددة تمتد إلى كل شيء في حياتنا، وعندما نقول الأشياء فنحن نقصد الملابس والأثاث والأواني المنزلية والسيارات وأعضاء الجسم والشوارع، وغيرها من الأشياء التي يمكن أن تتصل بالإنترنت وتستوعب وحدة معالجة.
هي كما يذهب العلماء الثورة الصناعية الثالثة؛ فالعالم عبر التاريخ شهد ثلاث ثورات صناعية، الأولى كانت في منتصف القرن الثامن عشر عندما اخترع المحرك البخاري، والثانية كانت في منتصف القرن التاسع عشر عندما اخترعت الكهرباء، أما الثالثة فهي التي بدأت في نهاية القرن العشرين وما زلنا نعيش إرهاصاتها التي تعرف بثورة الإنترنت التي امتدت إلى إنترنت الأشياء Internet of Things، ويقول غرينغارد: "إن إنترنت الأشياء هو موجة من موجات الثورة الرقمية التي بدأت في السبعينيات والثمانينيات الميلادية، وعبرها دخلنا في عالم أكثر ترسيخًا للتكنولوجيا بشكل يقرب إلى الخيال العلمي ولكنه حقيقي، ومثال لذلك تقول شركة "إنتيل"، إن حادث المرور لا يحتاج إلى تدخل بشري؛ فالكاميرات ستلتقط الحادث وترسله إلى مركز اتصالات يبعثه إلى كل الإدارات المعنية من مرور لاتخاذ إجراءات الإصلاح وغيرها، والمواصلات لتوجيه كافة السيارات بعدم سلك ذلك الطريق، وإبلاغ شركات الطيران بإعادة برمجة الرحلات إذا استدعى الأمر، وإلى التعليم لتغيير مسارات الحافلات وكل ذلك تكنولوجيًّا ودون تدخل البشر.
وتقول الإحصائيات في كتاب "إنترنت الأشياء" لغرينغارد، إنه في غضون سنوات ستصل أجهزة إنترنت الأشياء لنحو 35 مليار جهاز، وستبلغ سعتها الاستيعابية 40 ألف إكسابايت، أي بمساحة تكفي لتسجيل كلام البشر منذ عهد سيدنا آدم حتى الآن، أما الاستثمار في هذا المجال فمن المتوقع أن يصل إلى 600 مليار دولار.
إن العالم وفق هذه المعطيات في المستقبل القريب لن يكن كما كان في كل المجالات بما في ذلك المجال الرياضي؛ فكرة القدم على سبيل المثال لن تكون كما نعرفها اليوم؛ فالكرة قد تحمل حساسات يقاس عبرها السرعة والمسافة والدقة والركلات وقوتها، واللاعب سيرتدي قميصًا يبلغه بعدد نبضات القلب والتنفس وحرارة الجسم والحالة الصحية بصفة عامة، ولن يكون هناك حاجة للـ VAR؛ فالمرمى سيقول لنا إذا ما كانت الكرة قد عبرت الخط أو لم تعبره، ولربما لن نحتاج إلى حكام لإدارة المباريات؛ فالروبوت سيتولى ذلك.
هي كما يذهب العلماء الثورة الصناعية الثالثة؛ فالعالم عبر التاريخ شهد ثلاث ثورات صناعية، الأولى كانت في منتصف القرن الثامن عشر عندما اخترع المحرك البخاري، والثانية كانت في منتصف القرن التاسع عشر عندما اخترعت الكهرباء، أما الثالثة فهي التي بدأت في نهاية القرن العشرين وما زلنا نعيش إرهاصاتها التي تعرف بثورة الإنترنت التي امتدت إلى إنترنت الأشياء Internet of Things، ويقول غرينغارد: "إن إنترنت الأشياء هو موجة من موجات الثورة الرقمية التي بدأت في السبعينيات والثمانينيات الميلادية، وعبرها دخلنا في عالم أكثر ترسيخًا للتكنولوجيا بشكل يقرب إلى الخيال العلمي ولكنه حقيقي، ومثال لذلك تقول شركة "إنتيل"، إن حادث المرور لا يحتاج إلى تدخل بشري؛ فالكاميرات ستلتقط الحادث وترسله إلى مركز اتصالات يبعثه إلى كل الإدارات المعنية من مرور لاتخاذ إجراءات الإصلاح وغيرها، والمواصلات لتوجيه كافة السيارات بعدم سلك ذلك الطريق، وإبلاغ شركات الطيران بإعادة برمجة الرحلات إذا استدعى الأمر، وإلى التعليم لتغيير مسارات الحافلات وكل ذلك تكنولوجيًّا ودون تدخل البشر.
وتقول الإحصائيات في كتاب "إنترنت الأشياء" لغرينغارد، إنه في غضون سنوات ستصل أجهزة إنترنت الأشياء لنحو 35 مليار جهاز، وستبلغ سعتها الاستيعابية 40 ألف إكسابايت، أي بمساحة تكفي لتسجيل كلام البشر منذ عهد سيدنا آدم حتى الآن، أما الاستثمار في هذا المجال فمن المتوقع أن يصل إلى 600 مليار دولار.
إن العالم وفق هذه المعطيات في المستقبل القريب لن يكن كما كان في كل المجالات بما في ذلك المجال الرياضي؛ فكرة القدم على سبيل المثال لن تكون كما نعرفها اليوم؛ فالكرة قد تحمل حساسات يقاس عبرها السرعة والمسافة والدقة والركلات وقوتها، واللاعب سيرتدي قميصًا يبلغه بعدد نبضات القلب والتنفس وحرارة الجسم والحالة الصحية بصفة عامة، ولن يكون هناك حاجة للـ VAR؛ فالمرمى سيقول لنا إذا ما كانت الكرة قد عبرت الخط أو لم تعبره، ولربما لن نحتاج إلى حكام لإدارة المباريات؛ فالروبوت سيتولى ذلك.