|


سامي القرشي
ليس للنشر
2018-11-18
طلبوا التأجيل بحجة السوبر ووافق الأهلي على التقديم. كان الاتحاد يبحث عن الهرب بينما كان الأهلي يبحث عن الحل. أوشك اتحاد القدم أن يهرِّب الاتحاد لولا تغريدة مسؤول اشترطت المنطق.
الغريب ليس أن تقر المباراة في موعدها بل في ردود الفعل التي صاحبت كل هذا، بعض إعلام الاتحاد وصف من يطلب المباراة في موعدها بالخائف ومن يحاول التملص بالشجاع وإن كان يسكن القاع.
"ست" سنوات لم يذق فيها الاتحاد طعم الفوز وما زال البعض يتذكر الماضي ويبكي على الأطلال، خذ مثلاً رأياً إعلامياً اتحادياً يقول خمسة وعشرين موسماً فهل يفك الأهلي العقدة؟ في حساباتنا هي "جحدة".
لم تستمر الكذبة كثيراً تحت ضغط الحقائق التي يقدمها جمهور الأهلي في تويتر فتوجهوا إلى العبث في تاريخ لقاء الفريقين فكانت الصدمة أكبر، تفوق أهلاوي ساحق ذهبت "بتزوير" سنوات الملاحق.
يقول كهلهم إن التاريخ لا يكذب مستعرضاً أرقامه التي يتفوق فيها الاتحاد لولا أن لعمرو فقيه ونضال الشريف ونعيم السرحاني والبركاتي رأياً يقول "آسيوياً وعربياً ومحلياً" التفوق نار والانسحابات للجار
64 فوزاً للأهلي و56 للاتحاد وإقصاء آسيوي وآخر من المؤسس وتتويج عربي وانسحابان اعترف بهما إعلامهم وتتويجان على حسابهم وفي عز تألقهم في أقل من شهر.
تفوق ساحق ولا يزالون يخفون الحقائق
لا يستطيع الاتحاديون الحديث عن تاريخهم مع الأهلي بل أجبروا على أن يغيروا ويبدلوا ويدعوا لأن المعركة خاسرة وحينما يتورطون يتحدثون عن دوري يملكون منه واحدة "بدعة" تحققت عام 2009.
الأهلاويون لا يكتفون بأقوال مؤرخيهم فساعاتي الاتحاد أقر ببطولات الدوري العشر وجستنية أقر بانسحابين وأبو موفق أقر بتاريخ "رضيع" والقرني وبن داخل أقرا وبسهولة بانتصار يساوي لهم بطولة
الأهلي والاتحاد مقارنات تاريخ لا تتجاوز العبث، تفوق أهلاوي تؤكده شهادات اتحاديين ويختم عليه الحاضر بتصدير اللاعبين والإعلاميين تنافس شريف لا تفسده حرب بسوس ولا تحركات جاسوس
ومباراة الأحد دليل على ما فات، مجرد مباراة للأهلي ينافس فيها أصحاب المقدمة ونجاة للاتحاد ليهرب من المؤخرة، هي في نظر أصحاب المنطق فوز للأهلي لا يكف الحاجة وهو للاتحاد كل حاجة.
ثم أقول للأهلاويين التاريخ لا يشفع لأصحابه ولا يلعب معهم، وكرة القدم علم غير صحيح ليس من الضروري أن ينتصر فيه الأقوى فهي تعطي من يعطيها وإجهاض المفاجأة ليس كلاماً بل رغبة واحترام.
ـ لو كنت مكان الصرامي لفعلت أكثر، في النصر صادين وفي الهلال مطنشين، وفي الاتحاد "الأحباب" غايبين.