|


مساعد العبدلي
النصر قبل الجزائر
2018-11-18
ـ عندما فكر المستشار تركي آل الشيخ "رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم" في إقامة مسابقة البطولة العربية للأندية الأبطال كان يهدف إلى أمرين مهمين.. الارتقاء بكرة القدم العربية من خلال ارتفاع مستوى التنافس "الفني" بين الفرق العربية المشاركة.
ـ الأمر الثاني "لا يقل أهمية عن المستوى الفني" يتعلق بتوطيد علاقات الأندية العربية فيما بينها وكذلك سعة انتشار الأندية "جماهيرياً" في كل الدول العربية.
ـ لكي يتحقق الهدف الثاني "تعزيز أواصر المحبة العربية" فلا بد أن تعي "الجماهير" العربية هذا الهدف وتعمل على تحقيقه من خلال الترحيب بالفرق الزائرة والتعاون مع رجال الأمن وكل الجهات المنظمة من أجل ظهور اللقاءات بوجه مشرف يعكس عمق علاقات العرب.
ـ خروج "شريحة" محدودة للغاية عن النص والسلوك الرياضي لا يعني فشل البطولة أو ضرورة توقفها بل لابد من استمرارها والعمل على نجاحها.
ـ استمرار البطولة "مع ردع الخارجين عن النص" سيجعل هؤلاء "مستقبلاً" يشعرون بضعف موقفهم وسوء سلوكهم وسيضطرون إلى الانضباط والمساعدة على نجاح "ما تبقى من هذه النسخة" أو ما هو قادم من نسخ.
ـ على الاتحاد العربي لكرة القدم أن يكون "حذراً" ويهتم بالجانب الأمني والتنظيمي لمباريات البطولة من خلال تنسيق "مباشر ومستمر" مع الجهات الأمنية والتنظيمية "المحلية" في كل دولة عربية.
ـ في الجزائر خلال لقاء اتحاد العاصمة الجزائر وفريق النفط العراقي هتفت "قلة" من الجماهير "لا تمثل الجماهير الجزائرية الرائعة" بهتافات سياسية كادت أن تذهب بالمباراة "بل بعلاقات الجزائر والعراق" بعيداً لولا تدخل العقلاء في الوقت المناسب.
ـ قبل عدة أيام خسر فريق مولودية الجزائر "على أرضه" أمام فريق اتحاد بلعباس "صاحب المركز الأخير في الدوري الجزائري" فخرجت "قلة" من جماهير المولودية عن النص واشتبكت مع رجال الأمن ونتجت عن ذلك إصابة 18 من رجال الأمن بينهم 4 في حالة خطرة! وأصيب 40 متفرجاً من جماهير المولودية!
ـ سيلعب النصر السعودي الأسبوع المقبل هناك في الجزائر على أرض المولودية وعلى إدارة النصر التنسيق المباشر مع الاتحاد العربي لكرة القدم وكذلك إدارة النادي الجزائري لضمان الأمور التنظيمية والأمنية خشية حدوث أمور تعصف بالمباراة والبطولة عن أهدافها الكبرى.