|


مساعد العبدلي
وطن يزهو فخرا
2018-11-21
لسنا بحاجة لأن نثبت للآخرين مدى لحمة وترابط شبعنا بقيادتنا لأن هذا شأن يخصنا نحن فقط، ومع ذلك “ودون مواعيد مسبقة” نرى هذا الترابط وتلك اللحمة في ازدياد وهو ما يغيظ من لا يريدون لهذا الوطن “شعباً وقيادة” الخير..
ـ في دول العالم التي تطبق “الانتخابات” وسيلة لاختيار قيادة الدولة “غالباً” ما تمنح نتائج الانتخابات “الفائز” نسبة لا تتجاوز 51%، أي أن “نصف” الشعب “فقط” يؤيدون رئيساً سيقودهم خلال الفترة الرئاسية!
ـ بينما بقية الشعب “ما يقرب من النصف” لا يؤيدون الرئيس!
ـ في الأنظمة “الملكية” التي نفخر “كسعوديين” بأننا أحدها الأمر مختلف تماماً، فالحكم ينتقل بشكل “انسيابي” وبقناعة شعبية جارفة، حيث يسارع المواطنون “جميعاً” وليس “نصفهم” للمبايعة ودعم القيادة..
ـ يزداد “الكارهون” لنا غيظاً وحسداً وهم يرون كيف يتوافد المواطنون لمبايعة القيادة، وكيف لا تتردد القيادة في تحقيق طموحات وآمال الشعب..
ـ خلال الشهر الجاري “نوفمبر” قامت قيادتنا الرشيدة والحكيمة والمحبوبة ممثلة في الوالد خادم الحرمين الشريفين ومعه عضده الأيمن ولي العهد الأمين “الشاب”، وقائد الإصلاح والتنمية والتطور الأمير محمد بن سلمان بعدة زيارات “اعتيادية” لعدد من مناطق المملكة..
ـ حرصت على تقويس كلمة اعتيادية لأنني بالفعل أرى أنها هكذا.. قائد ومساعده يزورون مواطنين من أجل الاطمئنان على أوضاعهم، بل ودعماً لهم عبر ضخ المزيد من المشاريع التنموية للمناطق والمواطنين..
ـ ليس غريباً أن يزور خادم الحرمين الشريفين وولي عهده مناطق المملكة ويلتقون بالمواطنين الذين “بايعوهم” قادة للوطن..
ـ زار خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين عدة مناطق فقوبلوا “بالمتوقع”، وهو الترحاب وتجديد البيعة بل أن ما شهدناه عبر احتفالات تلك المناطق فاق الوصف من خلال تفاعل المواطنين مع قيادتهم..
ـ سارع الرجال والنساء “كباراً وصغاراً” للترحيب بالقيادة وحضور الاحتفالات، بل إن كل شريحة عبّرت “بطريقتها الخاصة” عن سعادتها بتلك الزيارات التي هي لقاء “قيادة بشعب” و”والد بأبنائه”..
ـ ومثلما هم المواطنون كانوا سعداء ويجددون البيعة كانت القيادة “كعادتها” كريمة وسخية مع شعبها، فضخّت المليارات من خلال مشاريع تحقق التنمية وتضمن تواصل النمو للوطن والمواطن..
ـ الجميل والرائع أن التفاعل لم يحدث “فقط” في المناطق التي زارتها القيادة، بل في كل أرجاء المملكة من خلال متابعة تلك الاحتفالات التي عكست اللحمة بين الشعب والقيادة..
ـ من حقنا أن نزهو فخراً بوطننا وقيادتنا..