ربما نتفق بأن "القرعة" من أهم عوامل الإثارة والمتعة والجنون في عالم المجنونة "كرة القدم"، بل إنني أكاد أجزم أنه يستحيل أن ترضي نتائجها جميع الفرق والجماهير التي تبدي تذمرها دوماً من عدم عدالتها، خصوصاً إذا تباينت مستويات التنافس بين المواجهات المختلفة؛ ولذلك شاهدت وسمعت وقرأت الكثير من الاعتراض على نتائج "قرعة آسيا".
والمقصود هنا "قرعة دوري أبطال آسيا" التي مرت عبر تاريخها بتطورات عديدة بذلت فيها الأندية الخليجية وممثلي الاتحادات بالاتحاد الآسيوي جهداً كبيراً لتغيير نظامها، بحيث أصبحت أندية الشرق والغرب لا تلتقيان إلا على النهائي، من خلال الفصل الكامل بين شطري القارة لتخفيف أعباء السفر من ناحية، ولمعالجة عدم تكافؤ الفرص بسبب اختلاف الروزنامة من ناحية أخرى، ومع ذلك فإن ردود الفعل لم تكن إيجابية في هذه النسخة من "قرعة آسيا".
فقد جاءت القرعة بتباين واضح في قوّة المقاعد بالمجموعات الأربع لأندية غرب آسيا على غير العادة، فالمجموعة الأولى هي الأضعف بفريقين من مقعدين مباشرين والمقعدين الآخرين للفرق التي تتأهل عبر الملحق، في حين كانت المجموعتان الثانية والرابعة الأكثر عدالة بوجود ثلاثة أندية قوية تتأهل بشكل مباشر ومقعد وحيد للفرق الأقل قوة، التي تخوض الملحق من أجل التأهل، بينما جاءت المجموعة الثالثة بأربعة أندية قوية تأهلت جميعها بشكل مباشر، والحقيقة أنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا التباين في "قرعة آسيا".
تغريدة tweet:
ولأنني مؤمن بعبارة "لعل له عذرًا وأنت تلوم"؛ فقد بادرت بالاستفسار فتمّ التأكيد بأنها المرة الأولى بقرعة غرب آسيا بالتحديد بسبب دخول دولة سادسة هي "العراق" الشقيق، حيث كانت القرعة سابقاً تقتصر على أندية خمس دول فقط، مع اتباع قانون عدم لعب فريقين من نفس الدولة بنفس المجموعة، ولكن بعضهم لم يجد الجواب مقنعاً، حيث إن نقل "الهلال" للمجموعة الأولى ونقل النصر"أجمك الأوزبكي واستقلال دوشنبه الطاجاكستاني" للمجموعة الثالثة، سيجعل كل مجموعة مكونة من ثلاثة فرق بتأهل مباشر وفريق يتأهل بالملحق في جميع المجموعات، دون أن يتكرر فريقان من دولة واحدة؛ ولذلك اقترحت عليهم أن يكون موعد القرعة مستقبلاً بعد مباريات الملحق حين تكتمل الفرق المتأهلة، ويبقى الأمل الأهم تأهل فريق سعودي للنهائي بإذن الله، وعلى منصات التتويج نلتقي.
والمقصود هنا "قرعة دوري أبطال آسيا" التي مرت عبر تاريخها بتطورات عديدة بذلت فيها الأندية الخليجية وممثلي الاتحادات بالاتحاد الآسيوي جهداً كبيراً لتغيير نظامها، بحيث أصبحت أندية الشرق والغرب لا تلتقيان إلا على النهائي، من خلال الفصل الكامل بين شطري القارة لتخفيف أعباء السفر من ناحية، ولمعالجة عدم تكافؤ الفرص بسبب اختلاف الروزنامة من ناحية أخرى، ومع ذلك فإن ردود الفعل لم تكن إيجابية في هذه النسخة من "قرعة آسيا".
فقد جاءت القرعة بتباين واضح في قوّة المقاعد بالمجموعات الأربع لأندية غرب آسيا على غير العادة، فالمجموعة الأولى هي الأضعف بفريقين من مقعدين مباشرين والمقعدين الآخرين للفرق التي تتأهل عبر الملحق، في حين كانت المجموعتان الثانية والرابعة الأكثر عدالة بوجود ثلاثة أندية قوية تتأهل بشكل مباشر ومقعد وحيد للفرق الأقل قوة، التي تخوض الملحق من أجل التأهل، بينما جاءت المجموعة الثالثة بأربعة أندية قوية تأهلت جميعها بشكل مباشر، والحقيقة أنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا التباين في "قرعة آسيا".
تغريدة tweet:
ولأنني مؤمن بعبارة "لعل له عذرًا وأنت تلوم"؛ فقد بادرت بالاستفسار فتمّ التأكيد بأنها المرة الأولى بقرعة غرب آسيا بالتحديد بسبب دخول دولة سادسة هي "العراق" الشقيق، حيث كانت القرعة سابقاً تقتصر على أندية خمس دول فقط، مع اتباع قانون عدم لعب فريقين من نفس الدولة بنفس المجموعة، ولكن بعضهم لم يجد الجواب مقنعاً، حيث إن نقل "الهلال" للمجموعة الأولى ونقل النصر"أجمك الأوزبكي واستقلال دوشنبه الطاجاكستاني" للمجموعة الثالثة، سيجعل كل مجموعة مكونة من ثلاثة فرق بتأهل مباشر وفريق يتأهل بالملحق في جميع المجموعات، دون أن يتكرر فريقان من دولة واحدة؛ ولذلك اقترحت عليهم أن يكون موعد القرعة مستقبلاً بعد مباريات الملحق حين تكتمل الفرق المتأهلة، ويبقى الأمل الأهم تأهل فريق سعودي للنهائي بإذن الله، وعلى منصات التتويج نلتقي.