غريب أمر النصر والنصراويين، ففي كل موسم تقريبًا يمارسون “السيناريوهات” نفسها من كبيرهم إلى صغيرهم ومن مسؤولهم إلى مشجعهم البسيط بالفكر والأدوات نفسها، حتى أصبحوا يتقنون نظرية “ضربني وبكى سبقني واشتكى”.
ففي مباراة الشباب الأخيرة لم يحتسب الحكم ضربة جزاء لأمرابط، ومع ذلك لم يؤثر هذا الخطأ في نتيجة المباراة وحصد الفريق النقاط الثلاث، وكان من الطبيعي أن تنتهي الأمور عند هذا الحد، لكنهم خرجوا بعدها زرافات ووحدانا “يعترضون” ويشككون ويمارسون الصياح والعويل احتجاجًا على طرد البرازيلي “بيتروس”، رغم وضوح الحالة وأن العودة إليها عن طريقة “فار” أمر طبيعي، فهناك حالات كثيرة تمت بالطريقة نفسها ومن أغلب الأندية، ولعل احتجاجهم وصياحهم فيه نوع من ممارسة الضغوط على لجنة الانضباط حتى لا تطبق عليه اللائحة بالإيقاف مباراة أخرى وبالتالي الغياب عن لقاء الديربي. ثم أن رئيس النادي بعدها لمح لعدم تأجيل مباراة فريقه مع الوحدة ولتأجيل مباراة غريمه الهلال مع أحد، ورغم أن في هذا التلميح “تظليلاً” للساحة فالتعديلات على الجدول تمت منذ وقت مبكر وشملت 12 مباراة منها مباراة فريقه مع الوحدة، وتم تأجيلها يومًا لإعطاء الفريق مزيدًا من الراحة بعد العودة من الجزائر، في حين أن الهلال تتصادف مباراته مع النفط العراقي مع مباراة أحد، لذا تم تأجيلها لما بعد “الديربي”. وقد حدثت مثل هذه الحالة قبل مباراة النصر والأهلي، فقد ذهب الأهلي إلى الجزائر في حين بقي النصر “مرتاحًا” ولم يلعب عربيًّا. ومن ظواهر ممارسة النصراويين جلهم وليس كلهم ـ عدا مطاردة الهلال حتى من رئيس ناديهم ـ وهذه ثقافة ضجيج راسخة ومتجذرة تاريخيًّا وربما حتى في “الجينات الوراثية”. فمن يشتكِ من عدم احتساب ضربة جزاء له في مباراة نال نقاطها الثلاث يعتبر فوزه بالنقاط الثلاث في مباراة أحد التي حرم فيها الفريق الأحدي من ركلة جزاء واضحة، في ظل غياب التقنية عن هذه المباراة فقط “صحيحًا”
وهو نفسه يعتبر فوز فريقه على التعاون مستحقًا، رغم أن هدف الفوز الوحيد جاء بعد خطأ لصالح سكري القصيم وقد يطرد بعد موسى، بل إن للتعاون ركلة جزاء صحيحة ولم يطرد “الجزار راموس” ولم تعاقبه بعد ذلك الانضباط، والمصيبة أن حكام التقنية تعرضوا بعدها للتحقيق، وتم استبعادهم نهائيًّا عن التحكيم لدينا رغم براءتهم، ولم يكن التحقيق معهم
بسبب الأخطاء التي تضرر منها التعاون بل بعد “تباكي” أصحاب الثقافة الصفراء.
الهاء الرابعة
إذا كلامك! ما تجمّله الفعول
وش خانة الهرجة علىٰ نقّالها
والمزنة اللي ما تعوّد بالهطول
قل السراب يداعب اللي خالها
ففي مباراة الشباب الأخيرة لم يحتسب الحكم ضربة جزاء لأمرابط، ومع ذلك لم يؤثر هذا الخطأ في نتيجة المباراة وحصد الفريق النقاط الثلاث، وكان من الطبيعي أن تنتهي الأمور عند هذا الحد، لكنهم خرجوا بعدها زرافات ووحدانا “يعترضون” ويشككون ويمارسون الصياح والعويل احتجاجًا على طرد البرازيلي “بيتروس”، رغم وضوح الحالة وأن العودة إليها عن طريقة “فار” أمر طبيعي، فهناك حالات كثيرة تمت بالطريقة نفسها ومن أغلب الأندية، ولعل احتجاجهم وصياحهم فيه نوع من ممارسة الضغوط على لجنة الانضباط حتى لا تطبق عليه اللائحة بالإيقاف مباراة أخرى وبالتالي الغياب عن لقاء الديربي. ثم أن رئيس النادي بعدها لمح لعدم تأجيل مباراة فريقه مع الوحدة ولتأجيل مباراة غريمه الهلال مع أحد، ورغم أن في هذا التلميح “تظليلاً” للساحة فالتعديلات على الجدول تمت منذ وقت مبكر وشملت 12 مباراة منها مباراة فريقه مع الوحدة، وتم تأجيلها يومًا لإعطاء الفريق مزيدًا من الراحة بعد العودة من الجزائر، في حين أن الهلال تتصادف مباراته مع النفط العراقي مع مباراة أحد، لذا تم تأجيلها لما بعد “الديربي”. وقد حدثت مثل هذه الحالة قبل مباراة النصر والأهلي، فقد ذهب الأهلي إلى الجزائر في حين بقي النصر “مرتاحًا” ولم يلعب عربيًّا. ومن ظواهر ممارسة النصراويين جلهم وليس كلهم ـ عدا مطاردة الهلال حتى من رئيس ناديهم ـ وهذه ثقافة ضجيج راسخة ومتجذرة تاريخيًّا وربما حتى في “الجينات الوراثية”. فمن يشتكِ من عدم احتساب ضربة جزاء له في مباراة نال نقاطها الثلاث يعتبر فوزه بالنقاط الثلاث في مباراة أحد التي حرم فيها الفريق الأحدي من ركلة جزاء واضحة، في ظل غياب التقنية عن هذه المباراة فقط “صحيحًا”
وهو نفسه يعتبر فوز فريقه على التعاون مستحقًا، رغم أن هدف الفوز الوحيد جاء بعد خطأ لصالح سكري القصيم وقد يطرد بعد موسى، بل إن للتعاون ركلة جزاء صحيحة ولم يطرد “الجزار راموس” ولم تعاقبه بعد ذلك الانضباط، والمصيبة أن حكام التقنية تعرضوا بعدها للتحقيق، وتم استبعادهم نهائيًّا عن التحكيم لدينا رغم براءتهم، ولم يكن التحقيق معهم
بسبب الأخطاء التي تضرر منها التعاون بل بعد “تباكي” أصحاب الثقافة الصفراء.
الهاء الرابعة
إذا كلامك! ما تجمّله الفعول
وش خانة الهرجة علىٰ نقّالها
والمزنة اللي ما تعوّد بالهطول
قل السراب يداعب اللي خالها