عمق الأهلي جراح الاتحاد أكثر من أي وقت مضى، فلم يلعب الفريقان مباراة في مثل تلك الظروف التي يعيشها الاتحاد هذا الموسم، على الاقل في الأربعة عقود الماضية.
قد يكون مكسب الأهلي الحقيقي، ثلاث نقاط يطارد بها النصر والهلال للحصول على اللقب، لكن ما ستسببه خسارة النقاط للاتحاد أبعد بكثير من ذلك تمامًا، كما لو أن الاتحاد كسبها كانت ستخرجه من أكبر أزمة تواجهه داخل الميدان.
ليلة الأحد عاشت جماهير الكرة السعودية مباراة “الديربي” الجداوي دون أن تتوقع سيناريو واحدًا للمباراة، لأسباب كثيرة منها أن الاتحاد سيصحو من سباته الذي دام تسع جولات، وذلك لأن الاتحاديين أعلنوا التحدي عبر رسائل كثيرة، وعلى أعلى المستويات، كذلك ما كان يعول على ما يخلقه “الديربي” من توازن، وأخيرًا أنها أفضل فرصة يمكن للاتحاد انتهازها لمسح الماضي والانخراط في الموسم من جديد.
كل هذه الفرضيات لسيناريو ما سيفعله الاتحاد، لم يحصل منه شيء، كذلك ما كان ينتظر من الأهلي تحقق بعض منه، لكن خلا من السطوة التي كان يعتقد أن سيصطبغ بها سيناريو الفوز، أي أن الأهلي حقق نقاط المنافسة وفوز المواجهات دون التمثيل بالخصم، والذي بدا لبعضهم وكأنه ممكن ومتاح للحالة التي عليها غريمه اللدود، الذي ذاق نفس الهزيمة من سبعة أنديه قبل الأهلي وبأكثر من هذه النتيجة، إحداها بالخمسة من التعاون!
الاتحاد اعتبارًا من خسارة الأهلي أصبح في ورطة حقيقية، سيواجه الحزم والفيصلي والباطن قبل أن ينهي القسم الأول أمام النصر والاتفاق، والمباريات الخمس لا يمكن أن تمنحه أكثر من عشر نقاط؛ لينهي نصف الدوري بـ 12 نقطة، وهذا خطير جدًّا ومربك لكل حسابات القسم الثاني الذي قد يبدؤه ببعض لاعبين جدد استقطبهم في فترة الانتقالات الثانية، ربما سيحتاجون لبعض جولات، حتى يمكن لهم إضافة القوة المطلوبة لتجاوز هذه الأزمة الفنية.
فهل هذا يعني أن الاتحاد سينهي جولات الدوري دون أن يمر بحالة الخوف من الدخول في مربع الموت، الذي سيغيب ثلاثة من الأندية في غياهب دوري الأولى، والرابع يصارع في الملحق؟ أم أنه فعلاً سيقع في هذا الاختبار المرعب؟ ما زلنا نستبعد ذلك من واقع المعرفة بفرص تجاوز كل ذلك، في ما تبقى من جولات في الدوري، وهي كثيرة جدًّا، وكافية لتضعه في منتصف الترتيب، لكن دون شك فقد عمق الأهلي جراحه وأثخنها!
قد يكون مكسب الأهلي الحقيقي، ثلاث نقاط يطارد بها النصر والهلال للحصول على اللقب، لكن ما ستسببه خسارة النقاط للاتحاد أبعد بكثير من ذلك تمامًا، كما لو أن الاتحاد كسبها كانت ستخرجه من أكبر أزمة تواجهه داخل الميدان.
ليلة الأحد عاشت جماهير الكرة السعودية مباراة “الديربي” الجداوي دون أن تتوقع سيناريو واحدًا للمباراة، لأسباب كثيرة منها أن الاتحاد سيصحو من سباته الذي دام تسع جولات، وذلك لأن الاتحاديين أعلنوا التحدي عبر رسائل كثيرة، وعلى أعلى المستويات، كذلك ما كان يعول على ما يخلقه “الديربي” من توازن، وأخيرًا أنها أفضل فرصة يمكن للاتحاد انتهازها لمسح الماضي والانخراط في الموسم من جديد.
كل هذه الفرضيات لسيناريو ما سيفعله الاتحاد، لم يحصل منه شيء، كذلك ما كان ينتظر من الأهلي تحقق بعض منه، لكن خلا من السطوة التي كان يعتقد أن سيصطبغ بها سيناريو الفوز، أي أن الأهلي حقق نقاط المنافسة وفوز المواجهات دون التمثيل بالخصم، والذي بدا لبعضهم وكأنه ممكن ومتاح للحالة التي عليها غريمه اللدود، الذي ذاق نفس الهزيمة من سبعة أنديه قبل الأهلي وبأكثر من هذه النتيجة، إحداها بالخمسة من التعاون!
الاتحاد اعتبارًا من خسارة الأهلي أصبح في ورطة حقيقية، سيواجه الحزم والفيصلي والباطن قبل أن ينهي القسم الأول أمام النصر والاتفاق، والمباريات الخمس لا يمكن أن تمنحه أكثر من عشر نقاط؛ لينهي نصف الدوري بـ 12 نقطة، وهذا خطير جدًّا ومربك لكل حسابات القسم الثاني الذي قد يبدؤه ببعض لاعبين جدد استقطبهم في فترة الانتقالات الثانية، ربما سيحتاجون لبعض جولات، حتى يمكن لهم إضافة القوة المطلوبة لتجاوز هذه الأزمة الفنية.
فهل هذا يعني أن الاتحاد سينهي جولات الدوري دون أن يمر بحالة الخوف من الدخول في مربع الموت، الذي سيغيب ثلاثة من الأندية في غياهب دوري الأولى، والرابع يصارع في الملحق؟ أم أنه فعلاً سيقع في هذا الاختبار المرعب؟ ما زلنا نستبعد ذلك من واقع المعرفة بفرص تجاوز كل ذلك، في ما تبقى من جولات في الدوري، وهي كثيرة جدًّا، وكافية لتضعه في منتصف الترتيب، لكن دون شك فقد عمق الأهلي جراحه وأثخنها!