|


مساعد العبدلي
الاتحاد يحرم الأهلي
2018-11-26
ـ فاز الأهلي على جاره الاتحاد بجدارة واستحق التهنئة.
ـ فرح الأهلاويون وسيواصلون الفرح والاحتفال، وهذا حق من حقوقهم لا نقاش حوله وأجدد التهنئة لهم.
ـ خسارة الاتحاد واستمراره في قاع الترتيب بنقطتين كان مؤلمًا، ليس للاتحاديين فقط، بل لمعظم الرياضيين بما فيهم “بعض” الأهلاويين ربما.
ـ “التعاطف” مع الحال الاتحادية “قد” يكون تفوقًا على “الاحتفال” بالفوز الأهلاوي، وهذا أمر طبيعي لمكانة الاتحاد على الخارطة الرياضية السعودية.
ـ لا أعتقد أن الاتحاد أو أي ناد جماهيري قد عاش ظروف ومعاناة الاتحاد الحالية! من يصدق أن رصيد الاتحاد تجمد عند نقطتين بعد 10 جولات دون تحقيق فوز واحد!
ـ من يصدق أن فريقًا هذا هو حاله وموقعه كان بطلاً لكأس الملك قبل 6 أشهر!
ـ حال الاتحاد لا تسر القريب ولا الاتحاديين، بل إنها لا تسر حتى “المنافسين”؛ لذلك قلت إن وضع الاتحاد ربما يكاد يكون “تفوقًا” على الاحتفال الأهلاوي وقلل منه، أو ربما لم يبالغ الأهلاويون فيه مراعاة لحال الاتحاد.
ـ رحل الرئيس “نواف المقيرن” وقبله تم تغيير الجهاز الفني، وأكرر ما قلته أكثر من مرة إنه لا يمكن الحكم على حال الاتحاد إلا بعد الفترة الشتوية، بشرط أن تنجح إدارة الاتحاد “الجديدة” بتدعيم الفريق بلاعبين متميزين.
ـ معظم لاعبي الاتحاد الأجانب لم يظهروا بالشكل المقنع، وحتى من برزوا في بداية الموسم سجلوا هبوطًا واضحًا فيما بعد، وأبرزهم المغربي كريم الأحمدي.
ـ فيلانويفا لم يعد ذات النجم الذي قاد الاتحاد في المواسم السابقة، ولا أعلم هل هو هبوط بمستواه “شخصيًّا” أم تأثر بمستوى الفريق بشكل عام..
ـ لا أرى فارقًا فنيًّا كبيرًا بين مستوى “بعض” لاعبي الاتحاد “الأجانب” ولاعبي الأندية الأخرى، “باستثناء النصر والأهلي والهلال”، ومع ذلك لم يظهروا بالمستوى المفيد للفريق!
ـ لا يوجد تباين كبير بين لاعبي الاتحاد “الأجانب” ولاعبي الشباب والفيحاء والرائد “على سبيل المثال”، ومع ذلك يعاني الاتحاد بشكل غريب!
ـ على لاعبي الاتحاد “المحليين” تحمل المسؤولية واستعادة مستوياتهم الفنية لحين دعم الفريق بلاعبين أجانب خلال الفترة الشتوية، “ربما” يكونون أكثر تميزاً ويقدمون الفائدة للفريق.
ـ من الصعب جدًّا أن تجد لاعبين أجانب متميزين في الفترة الشتوية.
ـ أتمنى أن ينجح الاتحاديون في اختيار 3 لاعبين ينضمون “لأفضل” أجانبه الحاليين، إذ لا يمكن تغيير كل المحترفين.