ـ أتفق مع العزيز عادل البطي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، في أنه لا يوجد في الوسط الرياضي من لا ميول رياضية له.
ـ لكنني لا أتفق معه في قوله بأنه “لا يجب” أن يكون في الوسط الرياضي من لا ميول له.. الفارق بين المفهومين كبير للغاية.
ـ في أي منشأة كانت وفي أي مجال كان، قد تتم الاستعانة بشخصيات مؤهلة في مجال ما، لكنها ـ أي الشخصيات ـ لا يكون “تخصصها” يتعلق بالعمل “الرئيس” لتلك المنشأة، إنما بجزء من طبيعة عملها.
ـ كأن يستعين أحد البنوك بشخص لوضع استراتيجية لتطوير المجال الأمني للبنك، أو وضع آلية تقييم الموظفين وتدريبهم، دون أن يكون لهذا الشخص أو ذاك تخصص في علم “المالية” أو “النقود والبنوك”.
ـ في الجوانب الفنية “تدريب وتحكيم وشؤون لاعبين ومسابقات”، أتفق مع العزيز البطي في أنه من الصعب أن يعمل في هذا المجال من ليس له دراية بالجوانب الرياضية.
ـ حتى إذا كان للعاملين في الوسط الرياضي ميولهم أو كان المنتمون للوسط يعرفون ميولهم؛ فلا أرى أي فائدة من “إعلان” الميول، خصوصاً في أننا نعيش في وسط رياضي “حساس” وقريب جداً من التعصب.
ـ قبل الانفجار التقني واقتحام قنوات التواصل الاجتماعي للعالم، كنا نعاني من التعصب الرياضي؛ فكيف والوسائل الإعلامية “التواصل الاجتماعي” باتت في أيادي الجميع صغاراً وكباراً متعلمين وجاهلين!
ـ يصرح المسؤول “اليوم” بأنه يميل للنادي الفلاني، وينسى أنه في “الغد” القريب أو البعيد قد يستخدم ذلك التصريح والإعلان بالميول ضده نتيجة قرار اتخذه يصب في مصلحة ناديه أو ضد ناديه المنافس!
ـ مثلما علينا أن نقيم “أداء” المسؤول دون التركيز على ميوله؛ فيجب على المسؤول أن يهتم بعمله، دون الكشف عن ميوله، حتى لو تم سؤاله عن ذلك.
ـ من السهل الإجابة “الأغلبية يعرفون ميولي وعليكم تقييم عملي وليس وفقاً لانتمائي وميولي”.
ـ سيخرج غداً رئيس لجنة الحكام ليكشف عن ميوله وبعده رئيس لجنة الانضباط، وكل لجان اتحاد الكرة ليزداد مجتمعنا الرياضي احتقاناً نحن في غنى عنه!
ـ سنجد من يشاركون البطي “الميول” يدافعون “اليوم” عنه، بينما سيهاجمه آخرون يختلفون معه في الميول.
ـ في الغد “ستنقلب” الأمور ومن دافع سيهاجم ومن هاجم سيدافع، عندما تكشف شخصية أخرى عن ميول مخالفة لميول البطي!
ـ وسنبقى ندور في هذه الحلقة دون مخرج!
ـ لكنني لا أتفق معه في قوله بأنه “لا يجب” أن يكون في الوسط الرياضي من لا ميول له.. الفارق بين المفهومين كبير للغاية.
ـ في أي منشأة كانت وفي أي مجال كان، قد تتم الاستعانة بشخصيات مؤهلة في مجال ما، لكنها ـ أي الشخصيات ـ لا يكون “تخصصها” يتعلق بالعمل “الرئيس” لتلك المنشأة، إنما بجزء من طبيعة عملها.
ـ كأن يستعين أحد البنوك بشخص لوضع استراتيجية لتطوير المجال الأمني للبنك، أو وضع آلية تقييم الموظفين وتدريبهم، دون أن يكون لهذا الشخص أو ذاك تخصص في علم “المالية” أو “النقود والبنوك”.
ـ في الجوانب الفنية “تدريب وتحكيم وشؤون لاعبين ومسابقات”، أتفق مع العزيز البطي في أنه من الصعب أن يعمل في هذا المجال من ليس له دراية بالجوانب الرياضية.
ـ حتى إذا كان للعاملين في الوسط الرياضي ميولهم أو كان المنتمون للوسط يعرفون ميولهم؛ فلا أرى أي فائدة من “إعلان” الميول، خصوصاً في أننا نعيش في وسط رياضي “حساس” وقريب جداً من التعصب.
ـ قبل الانفجار التقني واقتحام قنوات التواصل الاجتماعي للعالم، كنا نعاني من التعصب الرياضي؛ فكيف والوسائل الإعلامية “التواصل الاجتماعي” باتت في أيادي الجميع صغاراً وكباراً متعلمين وجاهلين!
ـ يصرح المسؤول “اليوم” بأنه يميل للنادي الفلاني، وينسى أنه في “الغد” القريب أو البعيد قد يستخدم ذلك التصريح والإعلان بالميول ضده نتيجة قرار اتخذه يصب في مصلحة ناديه أو ضد ناديه المنافس!
ـ مثلما علينا أن نقيم “أداء” المسؤول دون التركيز على ميوله؛ فيجب على المسؤول أن يهتم بعمله، دون الكشف عن ميوله، حتى لو تم سؤاله عن ذلك.
ـ من السهل الإجابة “الأغلبية يعرفون ميولي وعليكم تقييم عملي وليس وفقاً لانتمائي وميولي”.
ـ سيخرج غداً رئيس لجنة الحكام ليكشف عن ميوله وبعده رئيس لجنة الانضباط، وكل لجان اتحاد الكرة ليزداد مجتمعنا الرياضي احتقاناً نحن في غنى عنه!
ـ سنجد من يشاركون البطي “الميول” يدافعون “اليوم” عنه، بينما سيهاجمه آخرون يختلفون معه في الميول.
ـ في الغد “ستنقلب” الأمور ومن دافع سيهاجم ومن هاجم سيدافع، عندما تكشف شخصية أخرى عن ميول مخالفة لميول البطي!
ـ وسنبقى ندور في هذه الحلقة دون مخرج!