|


إبراهيم بكري
جستنية.. والبطانة الاتحادية الفاسدة
2018-12-02
تحت عنوان خدعوك وخذلوك يا «أبا ناصر» في 26 نوفمبر 2018 كتب الزميل عدنان جستنية:
“اليوم سوف “أكب العشاء” بعدما كانت تساورني “الظنون” من قبل أن يتولى المقيرن الرئاسة، حول من في قلوبهم حقد “دفين عبر مؤشرات مرتبطة بمدرب الفريق السابق “سييرا”، وكيفية التخلص منه، حيث لن تسهل له نجاح هذه المهمة في حالة وجود “حمد الصنيع”.
وفي نفس الزاوية كتب قائلاً:
“تعرض أبو ناصر لمؤامرة من بعض إعلاميي الاتحاد الذين “وثق” بهم وجعلهم من المقربين إليه، فهم من “زنوا” على رأسه بأنه “محارب” من بعض الاتحاديين وفق نظرية “فرق تسد”.
كنت أتمنى أن يكون شجاعاً ويكشف الأسماء للدفاع عن أنفسهم أمام الجماهير الاتحادية.
نواف المقيرن زرع الثقة في الإعلامي فواز الشريف أن يكون مديراً للمركز الإعلامي، هذا الاسم الأول فمن الثاني؟
عدنان جستنية ألمح إلى أن الإعلامي اعتذر في تويتر لحمد الصنيع، كاتبًا: “وجه لأحدهما ضربة “قاصمة” “عبر اعتراف و”اعتذار” مهين نشر في “تويتر”؛ فمن هو المقصود؟!
الزميل محمد البكيري كتب في 25 أكتوبر 2017 في حسابه:
“أعتذر لرئيس الاتحاد الأخ حمد الصنيع وإدارة النادي عن أي إساءة أو لبس حدث في تغريداتي السابقة”.
في 16 سبتمبر 2018 غرد الزميل جمال عارف قائلاً:
“أغادر إلى نيويورك خلال الأيام القادمة مع زميلي محمد البكيري للاطمئنان على صحة المعالي، ولبحث ما يمكن أن نقدمه لاتحادنا”.

لا يبقى إلا أن أقول:
الزميل عدنان جستنية علق المشانق لجمال عارف، محمد البكيري، وفواز الشريف، وقال عنهم في مقاله:
“البطانة الفاسدة التي تملك قلبًا “أسود” تضررت إدارات سابقة من أفعالها “الشريرة”.
هؤلاء الأشرار يا عدنان لماذا لم تكشفهم من وقت سابق قبل خراب مالطة، وكأني أرى العالم ألبرت أينشتاين يقصدك عندما قال:
“العالم مكان خطر جدًّا للعيش فيه، ليس لكثرة الأشرار فيه، بل لصمت الأخيار عما يفعله الأشرار فيه”.
في هاشتاق يداً بيد مع نواف المقيرن خلال الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر 2018، غرد عدنان جستنية أكثر من تغريدة يمدح القرارات التصحيحية لإدارة نواف المقيرن، التي تصب في مصلحة الاتحاد، لماذا كنت حينها يا عدنان تمدح عمل المقيرن ولم تكشف البطانة الفاسدة؟!

قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
من البطانة الاتحادية الفاسدة؟!