في منافسات الدوري الأكثر نقاطًا بعد الجولة الأخيرة يحصل على اللقب، وكل ما عدا ذلك هي حمى التنافس، وتداعياته، وما يخلفه من أثر على الأندية، وجماهيرها، ويظهر على منصات الإعلام.
إذا فقدت النقاط، سيخصم ذلك من رصيدك الافتراضي، لكنه لا يمنع من بقائك في المنافسة، أو الحصول على اللقب، هذا يعتمد على الأندية الأخرى التي تشاركك السباق، وبالتالي فإن رفع المنديل لا يمكن أن يكون في قاموس المنافس الحقيقي، وحتى إذا فقدت الفرصة عمليًّا تبقى أهداف أخرى من المفترض أنه قد تم وضعها، إما لتحسين الترتيب، أو التأهل لبطولات خارجية، وفي كل الأحوال المحافظة على هيبة وتاريخ النادي.
انتظر الأهلي والنصر حتى يفقد الهلال أي نقطة ليمكنهما أو أحدهما الاقتراب منه أكثر، وتضييق فارق النقاط الخمس بالنسبة للنصر والست للأهلي، وحصل ذلك بعد أن فقد الهلال نقطتين لتعادله مع الفيصلي في الجولة العاشرة، ليتوقف رصيده عند الـ 28 والنصر 25 والأهلي 22، لكن النصر خسر من الوحدة في الجولة الحادية عشرة، والأهلي تعادل مع الفيحاء في نفس الجولة، وبقي الحال كما هو، بل قد يتسع إن حصل الهلال على نقاط مباراته المؤجلة أمام أحد.
خسارة النقاط أمر اعتيادي في الدوري، بعضه يوحي لك بالتفريط مثل نقاط الوحدة والفيحاء؛ لأن النصر والأهلي في حالة مطاردة الهلال الذي كان إلى الجولة التاسعة بالعلامة الكاملة، وكان تعثره في العاشرة مفتاح العودة الجدية لهما، لكن إمكانية حصولهما على نقاط غير مضمونة في الأساس تعوضها، وهذه خاصية التنافس النقطي في جولات ممتدة للتو انتهى ثلثها الأول.
الوحدة والتعاون والشباب ومن ثم الاتفاق والفتح والفيصلي، هذه الأندية ابتعدت نهائيًّا عن صراع الهبوط الذي بات محصورًا في الفيحاء والحزم والقادسية والرائد والباطن وأحد، وما زلنا نستثني الاتحاد على الرغم من أنه يحتل الترتيب الأخير بثلاث نقاط من إحدى عشرة جولة لأسباب موضوعية، لكنه سيخوض هذا الصراع ولو شكليًّا.
اللقب محصور بين الهلال والنصر والأهلي، والحصول عليه مشروط بالأكثر تجميعًا للنقاط، بغض النظر عن كم فقد منها، ولا سيناريوهات فقدها، وهي ما اعتبرناه شكلاً من أشكال حمى التنافس وتداعياته، الذي لا يجب أن يؤثر على سباق التنافس أو يوقفه عند الجادين والمؤهلين.
إذا فقدت النقاط، سيخصم ذلك من رصيدك الافتراضي، لكنه لا يمنع من بقائك في المنافسة، أو الحصول على اللقب، هذا يعتمد على الأندية الأخرى التي تشاركك السباق، وبالتالي فإن رفع المنديل لا يمكن أن يكون في قاموس المنافس الحقيقي، وحتى إذا فقدت الفرصة عمليًّا تبقى أهداف أخرى من المفترض أنه قد تم وضعها، إما لتحسين الترتيب، أو التأهل لبطولات خارجية، وفي كل الأحوال المحافظة على هيبة وتاريخ النادي.
انتظر الأهلي والنصر حتى يفقد الهلال أي نقطة ليمكنهما أو أحدهما الاقتراب منه أكثر، وتضييق فارق النقاط الخمس بالنسبة للنصر والست للأهلي، وحصل ذلك بعد أن فقد الهلال نقطتين لتعادله مع الفيصلي في الجولة العاشرة، ليتوقف رصيده عند الـ 28 والنصر 25 والأهلي 22، لكن النصر خسر من الوحدة في الجولة الحادية عشرة، والأهلي تعادل مع الفيحاء في نفس الجولة، وبقي الحال كما هو، بل قد يتسع إن حصل الهلال على نقاط مباراته المؤجلة أمام أحد.
خسارة النقاط أمر اعتيادي في الدوري، بعضه يوحي لك بالتفريط مثل نقاط الوحدة والفيحاء؛ لأن النصر والأهلي في حالة مطاردة الهلال الذي كان إلى الجولة التاسعة بالعلامة الكاملة، وكان تعثره في العاشرة مفتاح العودة الجدية لهما، لكن إمكانية حصولهما على نقاط غير مضمونة في الأساس تعوضها، وهذه خاصية التنافس النقطي في جولات ممتدة للتو انتهى ثلثها الأول.
الوحدة والتعاون والشباب ومن ثم الاتفاق والفتح والفيصلي، هذه الأندية ابتعدت نهائيًّا عن صراع الهبوط الذي بات محصورًا في الفيحاء والحزم والقادسية والرائد والباطن وأحد، وما زلنا نستثني الاتحاد على الرغم من أنه يحتل الترتيب الأخير بثلاث نقاط من إحدى عشرة جولة لأسباب موضوعية، لكنه سيخوض هذا الصراع ولو شكليًّا.
اللقب محصور بين الهلال والنصر والأهلي، والحصول عليه مشروط بالأكثر تجميعًا للنقاط، بغض النظر عن كم فقد منها، ولا سيناريوهات فقدها، وهي ما اعتبرناه شكلاً من أشكال حمى التنافس وتداعياته، الذي لا يجب أن يؤثر على سباق التنافس أو يوقفه عند الجادين والمؤهلين.