اليوم نحن على موعد مع ديربي من العيار الثقيل عندما يستضيف الهلال متصدر كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين، غريمه التقليدي النصر في ملعب الجامعة "محيط الرعب"، وكلاهما مدجج بنجوم عالميين سيساهمون بلا شك في تجديد ذكرى ديربي الرياض، عندما كان ينطلق عصرًا؛ فيبدأ بالإثارة وينتهي بالمتعة.
فوز النصر يجدد منافسته على اللقب، حيث يرتفع رصيده النقطي إلى ثمان وعشرين نقطة، ليتساوى بذلك مع الهلال الذي يتبقى له مباراة مؤجلة مع فتح الباب أيضًا لدخول الأهلي كمنافس ثالث، أما خسارة النصر فتعني ابتعاد الهلال عن أقرب منافسيه بست نقاط؛ ما يعني أنه إلى حد كبير سيحقق بطولة الدوري بأريحية، ولاسيما أنه يقدم أفضل المستويات وسط استقرار فني وإداري، شخصيًّا أتوقع التعادل في ظل حماسة النصر واتزان الهلال، ولا أستغرب فوز أحدهما؛ فكلاهما عملاق ويعرف كيف يتعامل مع اللقاءات الحاسمة.
ولي أن أشير إلى لفتة تخصيص دخل المباراة لأسرة اللاعب الخلوق والمحلل المميز سلطان البرقان ـ رحمه الله ـ، وأشكر من كان وراء هذه المبادرة الرائعة وغير المستغربة وسلطان يستحق والوفاء.
بيليتش ليس مدرب مرحلة
لا أقول إن بيليتش سيئ، ولكن لا أراه مدرب مرحلة، فعندما يكون لديه أدوات ربما يستطيع أن يلامس تطلعات الجماهير الاتحادية، أما في الوقت الراهن فهو غير قادر على التعامل مع الظروف الصعبة التي يمر بها العميد، والتي تتلخص في ضعف الأدوات وأجدها فرصة لأتقدم بجزيل الشكر لمن استقطب للاتحاد أدوات مبتورة أوصلته إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخه، وشخصيًّا أرى أن الكرواتي لو كان داهية بالفعل لاستطاع أن يجد لها حلولاً وقتية كالتغلب على الكيف بالكم، بحيث يتم تكثيف خط الدفاع ووضع استراتيجية للحد من خطورة الكرات الثابتة والعرضية، التي تشكل نسبة كبيرة من الأهداف التي تلج المرمى الاتحادي، مع الاكتفاء باللعب على المرتدات وعدم فتح الملعب أمام الخصوم؛ كونهم بكل بساطة أفضل وأقوى من الاتحاد، والاستغناء تمامًا عن رومارينهو وبيزيتش وإشراك محليين بدلاً منهما.
لقد حذرت من الوضع الاتحادي مبكرًا، وقلت غير مرة إن الفريق يسير إلى الهاوية، وطالبت عاجلاً بتكوين فريق لإدارة الأزمة ولجنة فنية تنسق مع المدرب وتتولى التعاقدات الشتوية، ولكن للأسف أحد لم يستجب والآن أصبح الاتحاد في خطر حقيقي، لا ألمس أن هناك من يهتم به ويستشعره فعلاً سوى جماهيره الوفية.
فوز النصر يجدد منافسته على اللقب، حيث يرتفع رصيده النقطي إلى ثمان وعشرين نقطة، ليتساوى بذلك مع الهلال الذي يتبقى له مباراة مؤجلة مع فتح الباب أيضًا لدخول الأهلي كمنافس ثالث، أما خسارة النصر فتعني ابتعاد الهلال عن أقرب منافسيه بست نقاط؛ ما يعني أنه إلى حد كبير سيحقق بطولة الدوري بأريحية، ولاسيما أنه يقدم أفضل المستويات وسط استقرار فني وإداري، شخصيًّا أتوقع التعادل في ظل حماسة النصر واتزان الهلال، ولا أستغرب فوز أحدهما؛ فكلاهما عملاق ويعرف كيف يتعامل مع اللقاءات الحاسمة.
ولي أن أشير إلى لفتة تخصيص دخل المباراة لأسرة اللاعب الخلوق والمحلل المميز سلطان البرقان ـ رحمه الله ـ، وأشكر من كان وراء هذه المبادرة الرائعة وغير المستغربة وسلطان يستحق والوفاء.
بيليتش ليس مدرب مرحلة
لا أقول إن بيليتش سيئ، ولكن لا أراه مدرب مرحلة، فعندما يكون لديه أدوات ربما يستطيع أن يلامس تطلعات الجماهير الاتحادية، أما في الوقت الراهن فهو غير قادر على التعامل مع الظروف الصعبة التي يمر بها العميد، والتي تتلخص في ضعف الأدوات وأجدها فرصة لأتقدم بجزيل الشكر لمن استقطب للاتحاد أدوات مبتورة أوصلته إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخه، وشخصيًّا أرى أن الكرواتي لو كان داهية بالفعل لاستطاع أن يجد لها حلولاً وقتية كالتغلب على الكيف بالكم، بحيث يتم تكثيف خط الدفاع ووضع استراتيجية للحد من خطورة الكرات الثابتة والعرضية، التي تشكل نسبة كبيرة من الأهداف التي تلج المرمى الاتحادي، مع الاكتفاء باللعب على المرتدات وعدم فتح الملعب أمام الخصوم؛ كونهم بكل بساطة أفضل وأقوى من الاتحاد، والاستغناء تمامًا عن رومارينهو وبيزيتش وإشراك محليين بدلاً منهما.
لقد حذرت من الوضع الاتحادي مبكرًا، وقلت غير مرة إن الفريق يسير إلى الهاوية، وطالبت عاجلاً بتكوين فريق لإدارة الأزمة ولجنة فنية تنسق مع المدرب وتتولى التعاقدات الشتوية، ولكن للأسف أحد لم يستجب والآن أصبح الاتحاد في خطر حقيقي، لا ألمس أن هناك من يهتم به ويستشعره فعلاً سوى جماهيره الوفية.