يحب الجماهير والإعلام إطلاق المسميات على المباريات المهمة في كل أنحاء العالم، فيسمون لقاء “ريال مدريد” مع “برشلونة” كما تعلمون “كلاسيكو الأرض”، ويطلقون لقب “ديربي الغضب” على لقاء قطبي “ميلان” الإيطالية، وفي مثل هذه المباريات تفقد الحسابات أهميتها؛ فتفوق أحد الفريقين على “الورق” لا يعني بالضرورة فوزه في “الملعب”؛ ولذلك تزداد أهمية الإعداد النفسي في تلك المباريات، التي يمكن أن نسميها مجازاً “ديربي العواطف”.
اليوم يلتقي “الهلال” مع “النصر” في مباراة يتابعها كل العرب، خصوصاً الأشقاء في الخليج الذين تربطني بالكثير منهم علاقات قوية تجعلني أعلم يقيناً أن غالبيتهم يشجعون “الزعيم”، ويأتي “العالمي” ثانياً في الشعبية، ليليهما “العميد” ثم “الراقي”، وحين يلعب الديربي تكون الغلبة لصاحب الإعداد النفسي الأفضل؛ ولذلك كان “النصر” يتفوق في سنوات المغفور له بإذن الله “عبدالرحمن بن سعود”؛ لأنه يجيد شحذ همم نجومه فيتفوقون رغم تفوّق عناصر “الهلال” على الورق معظم المباريات؛ ولذلك سنشاهد اليوم نسخة جديدة من “ديربي العواطف”.
عصر اليوم سيكون للنجوم والمدرب والجماهير دور كبير في نتيجة الديربي، لكن كلمة الحسم ستكون للإعداد النفسي الذي يسبق المباراة في معسكر الفريقين، فالرئيس الأقدر على التأثير الإيجابي سيجعل نجومه يفوزون بالصراعات الثنائية على كل كرة، ويحافظون على تركيزهم طوال المباراة ويرتكبون أخطاء أقل من خصمهم، ويستغلون أنصاف الفرص فيحققون الفوز في مباراة نتمنى أن تكون الأجمل في الموسم، وقد تعودنا على متعة وإثارة “ديربي العواطف”.
تغريدة tweet:
لا أعرف وصفة واحدة تضمن الإعداد النفسي لمثل هذه المباريات، وإلا لكان المحترفون في أوروبا قد تعلموها وأتقنوها وفازوا بجميع المباريات الحساسة والحاسمة، لكنها كرة القدم المجنونة المشحونة بالعواطف تجعل النجم قادراً على تحقيق المستحيل وتسجيل أصعب الأهداف في لحظة تركيز وصفاء، لكن نفس النجم يهدر ركلة جزاء يأخذ كل وقته في تسديدها من مسافة قريبة، لا يفصله بينها وبين الهدف سوى حارس لا يستطيع التقدم من خط المرمى إلا بعد تسديد الكرة!! عليكم فقط استعراض أهداف أعظم نجمين في وقتنا الحالي “رونالدو وميسي”، ثم شاهدوا كيف يهدرون ركلات الجزاء لتعلموا يقيناً أن “العاطفة” تؤثر على “العقل”؛ فيختل التوازن “الذهني العضلي” ويتحوّل الإبهار إلى إهدار، وعلى منصات ديربي العواطف نلتقي.
اليوم يلتقي “الهلال” مع “النصر” في مباراة يتابعها كل العرب، خصوصاً الأشقاء في الخليج الذين تربطني بالكثير منهم علاقات قوية تجعلني أعلم يقيناً أن غالبيتهم يشجعون “الزعيم”، ويأتي “العالمي” ثانياً في الشعبية، ليليهما “العميد” ثم “الراقي”، وحين يلعب الديربي تكون الغلبة لصاحب الإعداد النفسي الأفضل؛ ولذلك كان “النصر” يتفوق في سنوات المغفور له بإذن الله “عبدالرحمن بن سعود”؛ لأنه يجيد شحذ همم نجومه فيتفوقون رغم تفوّق عناصر “الهلال” على الورق معظم المباريات؛ ولذلك سنشاهد اليوم نسخة جديدة من “ديربي العواطف”.
عصر اليوم سيكون للنجوم والمدرب والجماهير دور كبير في نتيجة الديربي، لكن كلمة الحسم ستكون للإعداد النفسي الذي يسبق المباراة في معسكر الفريقين، فالرئيس الأقدر على التأثير الإيجابي سيجعل نجومه يفوزون بالصراعات الثنائية على كل كرة، ويحافظون على تركيزهم طوال المباراة ويرتكبون أخطاء أقل من خصمهم، ويستغلون أنصاف الفرص فيحققون الفوز في مباراة نتمنى أن تكون الأجمل في الموسم، وقد تعودنا على متعة وإثارة “ديربي العواطف”.
تغريدة tweet:
لا أعرف وصفة واحدة تضمن الإعداد النفسي لمثل هذه المباريات، وإلا لكان المحترفون في أوروبا قد تعلموها وأتقنوها وفازوا بجميع المباريات الحساسة والحاسمة، لكنها كرة القدم المجنونة المشحونة بالعواطف تجعل النجم قادراً على تحقيق المستحيل وتسجيل أصعب الأهداف في لحظة تركيز وصفاء، لكن نفس النجم يهدر ركلة جزاء يأخذ كل وقته في تسديدها من مسافة قريبة، لا يفصله بينها وبين الهدف سوى حارس لا يستطيع التقدم من خط المرمى إلا بعد تسديد الكرة!! عليكم فقط استعراض أهداف أعظم نجمين في وقتنا الحالي “رونالدو وميسي”، ثم شاهدوا كيف يهدرون ركلات الجزاء لتعلموا يقيناً أن “العاطفة” تؤثر على “العقل”؛ فيختل التوازن “الذهني العضلي” ويتحوّل الإبهار إلى إهدار، وعلى منصات ديربي العواطف نلتقي.