قد تكون المرة الأولى التي أشاهد فيها مباراة للهلال والنصر يتفوق فيها الأخير على صعيد الاستحواذ، ويشاطره على صعيد صناعة الفرص والتسجيل؛ فالتفوق التاريخي يصب في مصلحة الزعيم الآسيوي، وهذا لا يقلل من العطاء الذي قدمه الأصفر البراق في هذه المباراة تحديدًا.
في هذه المباراة تفوق مدرب النصر المؤقت على أستاذه “العجوز الداهية”، وساهم الثنائي جوليانو وأمرابط تحديدًا وغالبية لاعبي الفريق معهم، في حين خذل إدواردو وسالم وكنو وعطيف والفرج بعد دخول مدربهم وفريقهم وجماهيرهم التي حضرت وآزرت بقوة.
في الثلث ساعة الأول كان الهلال يسير في تسجيل نتيجة تاريخية بعد تسجيل “جوميز” هدفين سريعين، وفي الثلث ساعة الأخير نجح النصر في استثمار فرصه المتعددة.
لقد كانت مباراة قمة أوفت بوعودها وكل شيء فيها كان جميلاً، من مستوى فني وحضور جماهيري وإخراج تلفزيوني وتفاعل فني وتقني، وحتى حكم المباراة العالمي كان مميزًا في متابعة الأحداث حتى “سقط” في اللقطة الأخيرة، حينما امتلك الشجاعة في “طرد كاريلو”، لكنه جبن عن احتساب ركلة جزاء واضحة، وقد أجمع عليها جل خبراء التحكيم؛ وهي ما جعلتهم يعطونه درجات تقييم أقل، باعتبار أنه خطأ أثر على نتيجة المباراة.
هذه الركلة حتى ولو احتسبت وفاز بالمباراة الهلال، فهي لن تخفي العيوب الكبيرة التي اعترت الأداء الأزرق سواء من المدرب أو اللاعبين، والغريب أن تدخلات “جيسوس” لم تكن مقنعة ولا مفيدة، وكان حريًّا به أن يخرج إدواردو ويحل مكانه الفرج لرتق ثغرة “العمق” التي اشتكى منها في المؤتمر الصحفي، ثم يخرج سالم ويشرك “أحمد أشرف” لدعم الشهراني بعد أن تركه سالم يواجه أمرابط وحيدًا.
وقد ظهر أيضًا ضعف التهيئة النفسية للاعبين؛ في هذه الجولة الحادية عشرة فقط، ومع ذلك تعرض الفريق فيها للطرد ثلاث مرات، هذا عدا البطاقات الصفراء الكثيرة التي ساهمت أيضًا في بعض الإيقافات، وقد تكون المنهجية الفنية جزءًا من الأسباب.
كما أظهرت المباراة أن الهلال أقل الأندية استفادة من العنصر الأجنبي، وعلى إدارته أن تعمل على دعم صفوفه بثلاثة لاعبين مؤثرين عوضًا عن عموري وريفاس وخربين؛ فبدونهم ومع القرار المجحف باستمرار المنافسات أثناء أمم آسيا، لن يستطيع الفريق التقدم إطلاقًا.
الهاء الرابعة
خذينا من الأيّام خبرة وطولة بال
وعرفنا من الطيّب مع الوقت والخيّب
خويي هو اللي فالشدايد ذرى وظلال
راعي تم وأبشر يا رفيقي وأنا قريّب
في هذه المباراة تفوق مدرب النصر المؤقت على أستاذه “العجوز الداهية”، وساهم الثنائي جوليانو وأمرابط تحديدًا وغالبية لاعبي الفريق معهم، في حين خذل إدواردو وسالم وكنو وعطيف والفرج بعد دخول مدربهم وفريقهم وجماهيرهم التي حضرت وآزرت بقوة.
في الثلث ساعة الأول كان الهلال يسير في تسجيل نتيجة تاريخية بعد تسجيل “جوميز” هدفين سريعين، وفي الثلث ساعة الأخير نجح النصر في استثمار فرصه المتعددة.
لقد كانت مباراة قمة أوفت بوعودها وكل شيء فيها كان جميلاً، من مستوى فني وحضور جماهيري وإخراج تلفزيوني وتفاعل فني وتقني، وحتى حكم المباراة العالمي كان مميزًا في متابعة الأحداث حتى “سقط” في اللقطة الأخيرة، حينما امتلك الشجاعة في “طرد كاريلو”، لكنه جبن عن احتساب ركلة جزاء واضحة، وقد أجمع عليها جل خبراء التحكيم؛ وهي ما جعلتهم يعطونه درجات تقييم أقل، باعتبار أنه خطأ أثر على نتيجة المباراة.
هذه الركلة حتى ولو احتسبت وفاز بالمباراة الهلال، فهي لن تخفي العيوب الكبيرة التي اعترت الأداء الأزرق سواء من المدرب أو اللاعبين، والغريب أن تدخلات “جيسوس” لم تكن مقنعة ولا مفيدة، وكان حريًّا به أن يخرج إدواردو ويحل مكانه الفرج لرتق ثغرة “العمق” التي اشتكى منها في المؤتمر الصحفي، ثم يخرج سالم ويشرك “أحمد أشرف” لدعم الشهراني بعد أن تركه سالم يواجه أمرابط وحيدًا.
وقد ظهر أيضًا ضعف التهيئة النفسية للاعبين؛ في هذه الجولة الحادية عشرة فقط، ومع ذلك تعرض الفريق فيها للطرد ثلاث مرات، هذا عدا البطاقات الصفراء الكثيرة التي ساهمت أيضًا في بعض الإيقافات، وقد تكون المنهجية الفنية جزءًا من الأسباب.
كما أظهرت المباراة أن الهلال أقل الأندية استفادة من العنصر الأجنبي، وعلى إدارته أن تعمل على دعم صفوفه بثلاثة لاعبين مؤثرين عوضًا عن عموري وريفاس وخربين؛ فبدونهم ومع القرار المجحف باستمرار المنافسات أثناء أمم آسيا، لن يستطيع الفريق التقدم إطلاقًا.
الهاء الرابعة
خذينا من الأيّام خبرة وطولة بال
وعرفنا من الطيّب مع الوقت والخيّب
خويي هو اللي فالشدايد ذرى وظلال
راعي تم وأبشر يا رفيقي وأنا قريّب