على هامش ديربي الكرة السعودي بين الهلال والنصر، بعد نهاية المباراة في الاستديو التحليلي، النجم المصري الكبير أحمد حسام “ميدو” قال:
“أتفرج على جوميز لاعب الهلال وهو جايب جولين والفرقة كسبانة اثنين صفر، أكثر واحد بيضغط، أكثر واحد عاوز الكورة، عارف ليه.. عارف ليه؟
لأن جوميز من ناشئي ليون، مؤسس بعقلية ليون الاحترافية، أنت النهارده لما تجيب لاعب محترف، دوّر هو جاي من فين، أفضل من أن تجيب لعيب من أماكن معينة ـ مع احترامي ـ أول ما يأخد فلوسه وبعد شهرين ثلاثة متدفي والدنيا حلوة، بتلاقيه بدأ يدلع في التمارين ويتأخر ثلث ساعة ويبدأ ما عندوش أي طموح يبأى كويس ماتش وماتش وحش، بص لجوميز هذه العقلية اللي أنت عاوز تجبها ليه؟
لأنه متربي في المدارس الكروية في أوروبا في فرنسا وفي هولندا وفي ألمانيا، في الأماكن دي بيعلموا الأولاد الصغيرة لو تهاونت في حقك لمدة دقيقة احنا مش حنرحمك، علشان كدا لما تروح أياكس أمستردام اللاعب في عمر 9 سنين و10 سنين و11 سنة تلاقيه بيقعد مع اللاعب غرفة الدراسة، بيتكلم معه عن عقلية اللاعب المحترف أكثر من الوقت اللي بتقضيه معه في الملعب.. ليه؟
لأنه النهارده في عالم كرة قدم مش إمكانيات فقط، عقلية.. عقلية النجاح في كرة القدم هو بعقلية اللاعب.. أكبر مثل على سبيل المثال ولا أحرج أنا أقوله، أنا لما كنت صغير كنت في نفس مستوى زلاتان إبراهيموفيتش ودروجبا، لكن عقليتي، الطريقة التي تربيت فيها في النادي كنت مدلع؛ فلما وصلت مرحلة معينة في المستوى بدأت أشعر بأنه اكتفيت، حصل لي حاجة من الاكتفاء بعض الشيء، لكن اللي كانوا معي علشان العقلية مختلفة في تأسيسهم من الفئات السنية، لما وصلوا للمستوى بتاعي لم يتوقف الطموح عندهم، واجتهدوا أكثر وأكثر وأكثر، علشان يقدر هو يكسب كل شيء من كل نقطة من حياته المهنية. في كرة القدم هذه العقلية اللي بتخلي فرق في اللاعب بينه وبين غيره، وأنا لا أحرج عندما تكلمت على نفسي، لعل ممكن الدروس دي تبقى مهمة للاعبين صغار طالعة”.
لا يبقى إلا أن أقول:
لو كنت صاحب قرار في الرياضة السعودية أرسلت هذا الكلام العلمي من النجم ميدو إلى جميع الأندية، وغداً سأكتب في نفس الموضوع، الكرة فكر أم قوة جسد، وماذا ينقصنا في السعودية؟!
“أتفرج على جوميز لاعب الهلال وهو جايب جولين والفرقة كسبانة اثنين صفر، أكثر واحد بيضغط، أكثر واحد عاوز الكورة، عارف ليه.. عارف ليه؟
لأن جوميز من ناشئي ليون، مؤسس بعقلية ليون الاحترافية، أنت النهارده لما تجيب لاعب محترف، دوّر هو جاي من فين، أفضل من أن تجيب لعيب من أماكن معينة ـ مع احترامي ـ أول ما يأخد فلوسه وبعد شهرين ثلاثة متدفي والدنيا حلوة، بتلاقيه بدأ يدلع في التمارين ويتأخر ثلث ساعة ويبدأ ما عندوش أي طموح يبأى كويس ماتش وماتش وحش، بص لجوميز هذه العقلية اللي أنت عاوز تجبها ليه؟
لأنه متربي في المدارس الكروية في أوروبا في فرنسا وفي هولندا وفي ألمانيا، في الأماكن دي بيعلموا الأولاد الصغيرة لو تهاونت في حقك لمدة دقيقة احنا مش حنرحمك، علشان كدا لما تروح أياكس أمستردام اللاعب في عمر 9 سنين و10 سنين و11 سنة تلاقيه بيقعد مع اللاعب غرفة الدراسة، بيتكلم معه عن عقلية اللاعب المحترف أكثر من الوقت اللي بتقضيه معه في الملعب.. ليه؟
لأنه النهارده في عالم كرة قدم مش إمكانيات فقط، عقلية.. عقلية النجاح في كرة القدم هو بعقلية اللاعب.. أكبر مثل على سبيل المثال ولا أحرج أنا أقوله، أنا لما كنت صغير كنت في نفس مستوى زلاتان إبراهيموفيتش ودروجبا، لكن عقليتي، الطريقة التي تربيت فيها في النادي كنت مدلع؛ فلما وصلت مرحلة معينة في المستوى بدأت أشعر بأنه اكتفيت، حصل لي حاجة من الاكتفاء بعض الشيء، لكن اللي كانوا معي علشان العقلية مختلفة في تأسيسهم من الفئات السنية، لما وصلوا للمستوى بتاعي لم يتوقف الطموح عندهم، واجتهدوا أكثر وأكثر وأكثر، علشان يقدر هو يكسب كل شيء من كل نقطة من حياته المهنية. في كرة القدم هذه العقلية اللي بتخلي فرق في اللاعب بينه وبين غيره، وأنا لا أحرج عندما تكلمت على نفسي، لعل ممكن الدروس دي تبقى مهمة للاعبين صغار طالعة”.
لا يبقى إلا أن أقول:
لو كنت صاحب قرار في الرياضة السعودية أرسلت هذا الكلام العلمي من النجم ميدو إلى جميع الأندية، وغداً سأكتب في نفس الموضوع، الكرة فكر أم قوة جسد، وماذا ينقصنا في السعودية؟!