أرسل لي المؤرخ "رمزي العتيبي" مقالة كتبتها في جريدة الرياض بزاوية "الرياضة والاستثمار" بعنوان "استثمار العقول أولاً" بتاريخ 12 ديسمبر 1998م، أي قبل عشرين عاماً بالتمام من يومنا الحالي، فماذا كتبت حينها؟ وما الذي تغير اليوم؟ والإجابة صعبة بعد رحلة طويلة في ذاكرة السنين التي تمرّ بسرعة دون أن نشعر بما حققناه في "استثمار العقول".
كان ملخص المقال قبل عقدين من الزمان عن ضرورة الاهتمام بثقافة الإداري واللاعب والمشجع، كأهم مقومات نجاح المسيرة الرياضية والاستثمار فيها، وكنت قد اقترحت ابتعاث نخبة من الشباب لدراسة الإدارة الرياضية في أفضل الجامعات الغربية والتطبيق العملي في الأندية الأوروبية، وبعد عشر سنوات من كتابة المقال ساهمت رابطة دوري المحترفين بابتعاث عدد من الشباب لدراسة برنامج ماجستير الـ"فيفا" وبرامج أخرى في أفضل الجامعات، مع استقطاب عدد من الخريجين الذين أعتبرهم أفضل نجاحات برامج "استثمار العقول".
وأكرر اقتراحي بأن تقوم الهيئة العامة للرياضة بدعوة جميع المبتعثين في التخصصات الرياضية والمتخرجين منها إلى ملتقى سنوي يجمع هذه الكوادر والعقول لضمان الاستثمار الأمثل لهم والتأكد من تأثيرهم الإيجابي في مستقبل رياضيتنا، كما أتمنى الاستفادة من مذكرات التفاهم مع الاتحادات والأندية الأوروبية بإرسال نجوم منتخب الشباب الذي حقق كأس آسيا ونجوم أصغر منهم لخوض التجربة الاحترافية الحقيقية في مهد كرة القدم، مع تكثيف البرامج التوعوية عن نبذ التعصب والعنصرية كخطوة هامة في "استثمار العقول".
تغريدة tweet:
"استثمار العقول" مطلب لجميع الاتحادات، وأخص بالذكر الألعاب الفردية التي يمكن لبطل واحد أن يحقق حلمنا الذي طال انتظاره بالميدالية الأولمبية الذهبية الأولى، ولعلي أشيد بالاتحاد السعودي للكاراتيه لنجاحاته المتواصلة كان آخرها ذهبية أولمبياد درجة الشباب بانتظار ذهبية طوكيو بإذن الله، وهنا أنتقل خارج الحدود لقصة نجاح الفريق الأولمبي البريطاني الذي أعد لجميع نجومه بمختلف الألعاب مركز تدريب في "مانشستر" أتمنى أن يقوم فريق من اللجنة الأولمبية السعودية بزيارته ونقل الخبرة منه مع ضرورة أن يكون ضمن الفريق رؤساء الاتحادات الناجحة مثل د. إبراهيم القناص، ويقيني أن مركز "مانشستر" سيرسم لنا خارطة طريق النجاح بإذن الله، وإن مدّ الله في عمري وقلمي فربما أكتب بتاريخ 12ـ12ـ2038م عن نتائج مذهلة تحققت، وعلى منصات استثمار العقول نلتقي.
كان ملخص المقال قبل عقدين من الزمان عن ضرورة الاهتمام بثقافة الإداري واللاعب والمشجع، كأهم مقومات نجاح المسيرة الرياضية والاستثمار فيها، وكنت قد اقترحت ابتعاث نخبة من الشباب لدراسة الإدارة الرياضية في أفضل الجامعات الغربية والتطبيق العملي في الأندية الأوروبية، وبعد عشر سنوات من كتابة المقال ساهمت رابطة دوري المحترفين بابتعاث عدد من الشباب لدراسة برنامج ماجستير الـ"فيفا" وبرامج أخرى في أفضل الجامعات، مع استقطاب عدد من الخريجين الذين أعتبرهم أفضل نجاحات برامج "استثمار العقول".
وأكرر اقتراحي بأن تقوم الهيئة العامة للرياضة بدعوة جميع المبتعثين في التخصصات الرياضية والمتخرجين منها إلى ملتقى سنوي يجمع هذه الكوادر والعقول لضمان الاستثمار الأمثل لهم والتأكد من تأثيرهم الإيجابي في مستقبل رياضيتنا، كما أتمنى الاستفادة من مذكرات التفاهم مع الاتحادات والأندية الأوروبية بإرسال نجوم منتخب الشباب الذي حقق كأس آسيا ونجوم أصغر منهم لخوض التجربة الاحترافية الحقيقية في مهد كرة القدم، مع تكثيف البرامج التوعوية عن نبذ التعصب والعنصرية كخطوة هامة في "استثمار العقول".
تغريدة tweet:
"استثمار العقول" مطلب لجميع الاتحادات، وأخص بالذكر الألعاب الفردية التي يمكن لبطل واحد أن يحقق حلمنا الذي طال انتظاره بالميدالية الأولمبية الذهبية الأولى، ولعلي أشيد بالاتحاد السعودي للكاراتيه لنجاحاته المتواصلة كان آخرها ذهبية أولمبياد درجة الشباب بانتظار ذهبية طوكيو بإذن الله، وهنا أنتقل خارج الحدود لقصة نجاح الفريق الأولمبي البريطاني الذي أعد لجميع نجومه بمختلف الألعاب مركز تدريب في "مانشستر" أتمنى أن يقوم فريق من اللجنة الأولمبية السعودية بزيارته ونقل الخبرة منه مع ضرورة أن يكون ضمن الفريق رؤساء الاتحادات الناجحة مثل د. إبراهيم القناص، ويقيني أن مركز "مانشستر" سيرسم لنا خارطة طريق النجاح بإذن الله، وإن مدّ الله في عمري وقلمي فربما أكتب بتاريخ 12ـ12ـ2038م عن نتائج مذهلة تحققت، وعلى منصات استثمار العقول نلتقي.
