منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس المغفور له بإذن الله "الملك عبد العزيز"، وهذا الوطن الغالي يعيش سباق التنمية مع توالي القيادات السياسية والإدارية والاقتصادية والرياضية وغيرها، ويمكن القول إننا كنا نعيش سباقات مختلفة مع كل جيل من تلك القيادات وفق معطيات مختلفة ليس المقال مجال الحديث عنها، إلا أنني أشعر أن المعادلة اختلفت في عهد "سلمان الحزم ومحمد العزم" فأصبحنا في هذا الوطن الغالي "نسابق الزمن".
في المجال الرياضي كانت هناك نجاحات بدأت مع البدايات فكنا أصحاب فكرة دورة الخليج وأسسنا الاتحادات الإسلامية والعربية لمختلف الألعاب وعايشنا قفزات نوعية في مختلف مجالات الرياضة، فابتكرنا كأس القارات واستضفنا النسخ الثلاث الأولى منها ونضّمنا كأس العالم للشباب وشيدنا المنشآت الرياضية ونافسنا على التأهل للبطولات الدولية مثل كأس العالم خمس مرات والفوز بكأس آسيا ثلاث مرات وفضية وبرونزية في الألعاب الأولمبية، ولكننا مع القيادة الرياضية الجديدة رفعنا سقف الطموح وتغيرت الأهداف وصرنا "نسابق الزمن".
ولعلنا اليوم نعيش حلماً كان أشبه بالمستحيل ونحن نتابع سباق "فورمولا E" غير مصدقين لما يحدث أمام أعيننا من تظاهرات وفعاليات أتحدى من يقول إنه كان يتوقع حدوثها خلال سنة وثلاثة أشهر وبضعة أيام من تولي معالي المستشار "تركي آل الشيخ" منصب رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بل إنني أستقبل رسائل إيجابية بجميع وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم يرسلها سعوديون وأجانب يعبرون عن دهشتهم وانبهارهم بما يحدث في "الدرعية" ويتمنون التواجد فيها ويؤكدون بأننا فعلاً بدأنا "نسابق الزمن".
تغريدة tweet:
في لقائه مع الزميل رئيس التحرير قال "أبو ناصر" أنه تلقى دعماً غير مسبوق من رجل غير مسبوق كان سببا في كل هذه القفزات النوعية الهائلة في رياضتنا، وتلك حقيقة لا شك فيها لكنها لا تقلل من جرأة القرار الإداري لرجل الرياضة الأول الذي رفع سقف الطموح حتى جاوز عنان السماء فأحضر بطولات الملاكمة والمصارعة والسيارات وغيرها، وقريباً السوبر الإيطالي والكثير من الفعاليات الرياضية التي كانت أبعد من الأحلام، مع رجائي أن يؤخذ في الاعتبار مستقبلاً جدول الامتحانات التي حرمت الطلاب من حضور "فورمولا E" التي فاق نجاحها كل التوقعات، وعلى منصات السباق مع الزمن نلتقي.
في المجال الرياضي كانت هناك نجاحات بدأت مع البدايات فكنا أصحاب فكرة دورة الخليج وأسسنا الاتحادات الإسلامية والعربية لمختلف الألعاب وعايشنا قفزات نوعية في مختلف مجالات الرياضة، فابتكرنا كأس القارات واستضفنا النسخ الثلاث الأولى منها ونضّمنا كأس العالم للشباب وشيدنا المنشآت الرياضية ونافسنا على التأهل للبطولات الدولية مثل كأس العالم خمس مرات والفوز بكأس آسيا ثلاث مرات وفضية وبرونزية في الألعاب الأولمبية، ولكننا مع القيادة الرياضية الجديدة رفعنا سقف الطموح وتغيرت الأهداف وصرنا "نسابق الزمن".
ولعلنا اليوم نعيش حلماً كان أشبه بالمستحيل ونحن نتابع سباق "فورمولا E" غير مصدقين لما يحدث أمام أعيننا من تظاهرات وفعاليات أتحدى من يقول إنه كان يتوقع حدوثها خلال سنة وثلاثة أشهر وبضعة أيام من تولي معالي المستشار "تركي آل الشيخ" منصب رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بل إنني أستقبل رسائل إيجابية بجميع وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم يرسلها سعوديون وأجانب يعبرون عن دهشتهم وانبهارهم بما يحدث في "الدرعية" ويتمنون التواجد فيها ويؤكدون بأننا فعلاً بدأنا "نسابق الزمن".
تغريدة tweet:
في لقائه مع الزميل رئيس التحرير قال "أبو ناصر" أنه تلقى دعماً غير مسبوق من رجل غير مسبوق كان سببا في كل هذه القفزات النوعية الهائلة في رياضتنا، وتلك حقيقة لا شك فيها لكنها لا تقلل من جرأة القرار الإداري لرجل الرياضة الأول الذي رفع سقف الطموح حتى جاوز عنان السماء فأحضر بطولات الملاكمة والمصارعة والسيارات وغيرها، وقريباً السوبر الإيطالي والكثير من الفعاليات الرياضية التي كانت أبعد من الأحلام، مع رجائي أن يؤخذ في الاعتبار مستقبلاً جدول الامتحانات التي حرمت الطلاب من حضور "فورمولا E" التي فاق نجاحها كل التوقعات، وعلى منصات السباق مع الزمن نلتقي.