أكتب من وحي ما قرأته لغاية الآن من كتاب “حياتك الثانية تبدأ حين تدرك أن لديك حياة واحدة”، الكتاب لرافاييل جيوردانو، اشتريته بالأمس، كنت متردداً في اختياره، حائراً بينه وبين “المقامر” لدوستويفسكي، قررت أن أختار كتاب رافاييل بعد أن قلت لنفسي إن أحداث دوستويفسكي ستكون عمّا يتعرض له المقامر.
أعرف الكثير منها رغم أنني لست مقامراً والحمدلله، اخترت كتاب رافاييل وسعدت لاحقاً بقراري كلما قرأت المزيد من صفحاته، هذا الكتاب الذي لم أنتهي من قراءته هو من النوع الذي تود ألا تنتهي من قراءته، من النوع المحفز للحياة وللتخلص من “داء الروتين الحاد” الذي يصيب الإنسان.
رافاييل تحدثت عن تجربتها الناجحة عندما استطاعت أن تغير سلوكاً نمطياً اعتادت العيش عليه، قال لها طبيبها الذي التقته صدفة، أريد منك أن تكتبي جميع الأشياء التي تودين التخلص منها على ورقة بيضاء، تلك الأشياء التي يود الكثير منا التخلص منها، فكتبت: لم أعد أريد أن أكون لطيفة جداً، لم أعد أريد أن أساير الآخرين كثيراً كي أسعدهم، لم أعد أريد أن أنتظر بسلبية إلى أن تحدث لي الأشياء، لم أعد أريد أن أتشاجر مع أدريان “ابنها الصغير” طيلة الوقت، لم أعد أريد أن يزيد وزني لأربعة كيلو جرامات إضافية، لم أعد أريد أن أهمل صورتي، لم أعد أريد أن أدع حياتي تسير مع التيار، لم أعد أريد أن أصاب بالإحباط بسبب عملي، لم أعد أريد أن أربط قراراتي الهامة برأي والدتي، لم أعد أريد أن أترك أحلامي على الرف.
بعد ذلك أمرها طبيبها أن تقوم بعمل طائرات ورقية وتكتب الأشياء التي لا تريدها على الطائرات، ثم أركبها على منطاد من خيال، ثم أمرها أن تلقي بتلك الطائرات.
قراءة هذا الكتاب لها فوائد، انقل بعض التأثير الذي حصل لها إثر تجربتها للعبة التصوير الخيالية لتغيير النظرة للحياة: بدلاً من أن أجول بناظري على المتسولين والمارة الغاضبين والأطفال الباكين فوجئت بنفسي أراقب لون السماء والعصفور الجميل المنهك في بناء عشه، وأماً تحتضن بحنان ابنها، ورجلاً هبّ لمساعدة سيدة على حمل الأكياس، أدعوكم لقراءة الكتاب، لا أخفيكم بأنه أضفى عليّ شيئاً من الطاقة والحيوية.
أعرف الكثير منها رغم أنني لست مقامراً والحمدلله، اخترت كتاب رافاييل وسعدت لاحقاً بقراري كلما قرأت المزيد من صفحاته، هذا الكتاب الذي لم أنتهي من قراءته هو من النوع الذي تود ألا تنتهي من قراءته، من النوع المحفز للحياة وللتخلص من “داء الروتين الحاد” الذي يصيب الإنسان.
رافاييل تحدثت عن تجربتها الناجحة عندما استطاعت أن تغير سلوكاً نمطياً اعتادت العيش عليه، قال لها طبيبها الذي التقته صدفة، أريد منك أن تكتبي جميع الأشياء التي تودين التخلص منها على ورقة بيضاء، تلك الأشياء التي يود الكثير منا التخلص منها، فكتبت: لم أعد أريد أن أكون لطيفة جداً، لم أعد أريد أن أساير الآخرين كثيراً كي أسعدهم، لم أعد أريد أن أنتظر بسلبية إلى أن تحدث لي الأشياء، لم أعد أريد أن أتشاجر مع أدريان “ابنها الصغير” طيلة الوقت، لم أعد أريد أن يزيد وزني لأربعة كيلو جرامات إضافية، لم أعد أريد أن أهمل صورتي، لم أعد أريد أن أدع حياتي تسير مع التيار، لم أعد أريد أن أصاب بالإحباط بسبب عملي، لم أعد أريد أن أربط قراراتي الهامة برأي والدتي، لم أعد أريد أن أترك أحلامي على الرف.
بعد ذلك أمرها طبيبها أن تقوم بعمل طائرات ورقية وتكتب الأشياء التي لا تريدها على الطائرات، ثم أركبها على منطاد من خيال، ثم أمرها أن تلقي بتلك الطائرات.
قراءة هذا الكتاب لها فوائد، انقل بعض التأثير الذي حصل لها إثر تجربتها للعبة التصوير الخيالية لتغيير النظرة للحياة: بدلاً من أن أجول بناظري على المتسولين والمارة الغاضبين والأطفال الباكين فوجئت بنفسي أراقب لون السماء والعصفور الجميل المنهك في بناء عشه، وأماً تحتضن بحنان ابنها، ورجلاً هبّ لمساعدة سيدة على حمل الأكياس، أدعوكم لقراءة الكتاب، لا أخفيكم بأنه أضفى عليّ شيئاً من الطاقة والحيوية.