|


عوض الرقعان
تستاهل يا أهلي
2018-12-22
ها هو الأهلي يخسر من جديد خلال أيام بخسارة مدوية، بعد أن خسر أمام الشباب في ملعبه وبين جماهيره، وبشماتة غير مقبولة من رئيس الشباب، وسط ردة فعل غير متوقعة من رئيس النادي الأهلي..
نعود للخسارة الأخيرة أمام الهلال يوم أمس، بعد أن شاهد الكل معاناة الفريق الأهلاوي الذي يعاني من تفكك في جميع خطوطه، وبالأخص في الشوط الثاني، والأسباب كثيرة أهمها إبعاد عناصر جيدة مثل الظهير الأيسر الشاب حمدان الشمراني وسعيد الربيعي والإبقاء على عبدالشافي وسعيد المولد وقدوم عناصر أجنبية غير مفيدة مثل المدافع خوسيه ومهاجم الطرف خورادو وعبدالله السعيد وإبعاد ليوناردو وفيتفا وإبعاد قائد الفريق تيسير الجاسم والمحور وليد باخشوين..
واتضح لنا بعد مشكلة مهند عسيري أن من يدير الفريق المشرف على الفريق موسى المحياني، الذي خبرته لا تتعدى إداري حضور وغياب في النادي، ولكن بقدرة قادر بات الكل في الكل، والغريب أننا لم نسمع عنه كلاعب، وإنما فجأة بات محللاً في أحد البرامج الرياضية ليعود للأهلي ويتصرف كيف يشاء.
ومن بركات هذا المشرف اختيار المدرب جويدي الذي حتى الآن لم يفلح إلا في ارتداء الملابس الملونة فقط لا غير، والشيء المثير أن تختار مدربًا من قارة أمريكا الجنوبية وأنت تعمل مع مدربين من أوروبا منذ إبعاد المدرب ياروليم مرورًا بالمدرب بيريرا، إلى أن وصلت إلى المدرب جروس، والكل يشاهد أن الفريق يلعب بشوط متقارب، بينما الشوط الثاني تظهر أمامك فضائح بتفكك عناصر الفريق، وهذا ما حصل أمام الاتفاق والقادسية والشباب والهلال.
وهذا عكس ما كان يحصل للأهلي إبان المدرب السويسري، إذ كان الأهلي يغير كل النتائج في الشوط الثاني، ومهما كان الفريق متأخرًا بعدد الأهداف..
والسؤال الأخير: هل هذا الأهلي الذي صنعه الأمير خالد بن عبدالله ووقف عليه المدرب السويسري جروس، وكان يشرف عليه الأخ طارق كيال وحقق أربع بطولات خلال ثلاثة أعوام؟
أتمنى أن تملك الإدارة الشجاعة وتأتي بمسؤول من أبناء النادي عن الفريق يملك الدراية الكاملة ويعمل للفريق في المستقبل القريب لبطولات "الكأس والعرب ودوري أبطال آسيا"، هذا إذا استطاع الفريق تحقيق مركز متقدم في سلم الدوري، وإلا علينا أن ننتظر إلى العام القادم.