بتاريخ 2ـ7ـ1405 تم تدشين المهرجان الوطني الأول للتراث والثقافة، الذي رمى إلى تحقيق أهداف عديدة، لعل أبرزها التعريف بالثقافة السعودية والموروث العميق لحضارة الإنسان السعودي، وتأكيد اهتمام القيادة السعودية الحكيمة بالتراث السعودي في كافة أرجاء الوطن، وغرسه في ذاكرة الأجيال الجديدة، مع توسيع دائرة الاهتمام بالفكر والثقافة السعودية عبر التاريخ، وترسيخ الهوية الإسلامية والعربية.
وهكذا توالى تنظيم هذا المهرجان التراثي العريق من قبل الحرس الوطني في الجنادرية سنويًّا، مع تنوع في فقراته وتطوير في حيثياته، حتى أصبح في نسخته الثالثة والثلاثين، الذي اخيتر له اسم "وفاء وولاء" الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ليس ذلك فحسب، بل أضحى مناسبة وطنية يتحينها الجميع ليجدد الذكرى بعبق التاريخ السعودي، الذي يلتقي بالحاضر التليد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ.
ولعلي أجدها فرصة لأن أتقدم بجزيل الشكر لرئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وكافة أعضاء اللجنة والفرق المختلفة العاملة معها، على الجهود الكبيرة التي بذلت حتى يخرج لنا المهرجان الوطني للتراث والثقافة في نسخته الحالية بالمظهر المشرف والجميل الذي رأيناه.
كلاسيكو محيط الرعب هلالي
قدم الأهلي شوطًا أول مثاليًّا وأستطاع أن يحقق هدفًا عن طريق السومة الذي أهدر آخر، ولم يحتسب الحكم ضربة جزاء في رأيي الشخصي صحيحة لمصلحة الأهلي، على اعتبار أن يد جوميز كانت متحركة وليست ثابتة، ومن حسن حظ الهلال أنه عاد بضربة جزاء في نهاية الشوط كانت كفيلة بأن تعيد الهلال إلى المباراة في الشوط الثاني، وبالفعل استطاع الشهراني ياسر أن يسجل هدفًا جميلاً من مجهود شخصي في الدقائق الأولى، ثم أضاف إدواردو الهدف الثالث واتبعه كاريو بالرابع، وظن الجميع أن المباراة حسمت، ولكن المبدع السومة رفض الاستسلام فسجل الثاني للأهلي عن طريق جزائية ثم الثالث برأسية "لتولع" المباراة من جديد، هجمات أهلاوية وأخرى هلالية كلها أضافت متعة للقاء، ولكنها عجزت عن ملامسة الشباك، حتى أعلن حكم المباراة نهايتها بفوز الهلال ومحافظته على الصدارة.. مبروك للهلال وشكرًا للأهلي الذي قدم مباراة كبيرة.
وهكذا توالى تنظيم هذا المهرجان التراثي العريق من قبل الحرس الوطني في الجنادرية سنويًّا، مع تنوع في فقراته وتطوير في حيثياته، حتى أصبح في نسخته الثالثة والثلاثين، الذي اخيتر له اسم "وفاء وولاء" الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ليس ذلك فحسب، بل أضحى مناسبة وطنية يتحينها الجميع ليجدد الذكرى بعبق التاريخ السعودي، الذي يلتقي بالحاضر التليد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ.
ولعلي أجدها فرصة لأن أتقدم بجزيل الشكر لرئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وكافة أعضاء اللجنة والفرق المختلفة العاملة معها، على الجهود الكبيرة التي بذلت حتى يخرج لنا المهرجان الوطني للتراث والثقافة في نسخته الحالية بالمظهر المشرف والجميل الذي رأيناه.
كلاسيكو محيط الرعب هلالي
قدم الأهلي شوطًا أول مثاليًّا وأستطاع أن يحقق هدفًا عن طريق السومة الذي أهدر آخر، ولم يحتسب الحكم ضربة جزاء في رأيي الشخصي صحيحة لمصلحة الأهلي، على اعتبار أن يد جوميز كانت متحركة وليست ثابتة، ومن حسن حظ الهلال أنه عاد بضربة جزاء في نهاية الشوط كانت كفيلة بأن تعيد الهلال إلى المباراة في الشوط الثاني، وبالفعل استطاع الشهراني ياسر أن يسجل هدفًا جميلاً من مجهود شخصي في الدقائق الأولى، ثم أضاف إدواردو الهدف الثالث واتبعه كاريو بالرابع، وظن الجميع أن المباراة حسمت، ولكن المبدع السومة رفض الاستسلام فسجل الثاني للأهلي عن طريق جزائية ثم الثالث برأسية "لتولع" المباراة من جديد، هجمات أهلاوية وأخرى هلالية كلها أضافت متعة للقاء، ولكنها عجزت عن ملامسة الشباك، حتى أعلن حكم المباراة نهايتها بفوز الهلال ومحافظته على الصدارة.. مبروك للهلال وشكرًا للأهلي الذي قدم مباراة كبيرة.