يفتخر عشاق "الهلال" بزعامة آسيا بأسرها، وقبل ذلك بزعامة الكرة السعودية، مثلما يفاخر محبو "النصر" بعالميتهم كأول فريق سعودي يلعب في كأس العالم للأندية.
ولكن جماهير "العين" يعيشون حالة فريدة يجمع فيها فريقهم بين الزعامة والعالمية، فهو الأكثر تحقيقاً للبطولات ليصبح زعيم أندية الإمارات، وهو الأول والأكثر مشاركة في كأس العالم للأندية؛ فصار بذلك عالمياً، ولذلك استحق عن جدارة واستحقاق الفوز بلقب "الزعيم العالمي".
ويبدو أن "العين" سيواصل التفوق على المستوى المحلي؛ لأنه يتميز عن جميع أندية الإمارات بملعب "استاد هزاع بن زايد" الذي يحمل مواصفات يندر مثيلها في العالم، فهو برأيي الملعب المثالي للنادي الخليجي، حيث الطاقة الاستيعابية المناسبة لمعدلات الحضور الجماهيري، مع منصة كبيرة نسبياً تحقق متطلبات النادي من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، فيشعرون بأفضليتهم؛ ولذلك توقعت أن يواصل "العين" إحكام قبضته على لقبه الجديد "الزعيم العالمي".
"العين" في الإمارات يشبه "يوفنتوس" في إيطاليا؛ لأنهما يملكان امتيازات تمنحهما التفوّق على المنافسين بفضل العمل المميز الذي تقوم به الإدارة لتوفير كافة سبل الراحة والعمل الاحترافي، الذي يضمن استمرار التقدم والتفوّق والنماء، وربما تتفقون معي بأن حجر الزاوية في بناء استراتيجية الفريقين هو الملعب المصمم وفق احتياجات الفريق؛ لكي يكون حصنهم المنيع الذي يحققون فيه أغلب انتصاراتهم، وكأنهم يلعبون في الحديقة الخلفية لمنازلهم، ولن يتحقق ذلك إلا بعمل إداري احترافي أثبت مع مرور السنوات أن "العين" باتفاق الجميع هو "الزعيم العالمي".
تغريدة tweet:
في كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين، يلتقي الهلال بالأهلي والنصر بالاتحاد في مباراتين من العيار الثقيل، تجمعان الأندية الأكثر جماهيرية، ولكن الهلال سيتفوق على المنافسين بملعبه المستأجر الذي يمنح النادي أفضلية نفسية، قد تكون السبب في استمرار "الهلال" على قمة هرم الزعامة؛ ولذلك كنت أكثر الفرحين بخبر إنشاء أربعة ملاعب للأندية الجماهيرية؛ لأن ذلك سيحقق نقلة نوعية وسيزيد من متعة المنافسة، وقد أعجبني في "دبي" مشروع "استاد آل مكتوم" الذي أنجز في 344 يوماً، ويتسع لـ15,600 متفرج، بتكلفة 200 مليون درهم، وأتمنى الاستفادة من التجربة الإماراتية في بناء ملاعب كل من العين والجزيرة والنصر؛ لأن لكل ملعب مواصفات نتمنى أن نجمعها في الملاعب السعودية، وعلى منصات الاستفادة من التجارب نلتقي.
ولكن جماهير "العين" يعيشون حالة فريدة يجمع فيها فريقهم بين الزعامة والعالمية، فهو الأكثر تحقيقاً للبطولات ليصبح زعيم أندية الإمارات، وهو الأول والأكثر مشاركة في كأس العالم للأندية؛ فصار بذلك عالمياً، ولذلك استحق عن جدارة واستحقاق الفوز بلقب "الزعيم العالمي".
ويبدو أن "العين" سيواصل التفوق على المستوى المحلي؛ لأنه يتميز عن جميع أندية الإمارات بملعب "استاد هزاع بن زايد" الذي يحمل مواصفات يندر مثيلها في العالم، فهو برأيي الملعب المثالي للنادي الخليجي، حيث الطاقة الاستيعابية المناسبة لمعدلات الحضور الجماهيري، مع منصة كبيرة نسبياً تحقق متطلبات النادي من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، فيشعرون بأفضليتهم؛ ولذلك توقعت أن يواصل "العين" إحكام قبضته على لقبه الجديد "الزعيم العالمي".
"العين" في الإمارات يشبه "يوفنتوس" في إيطاليا؛ لأنهما يملكان امتيازات تمنحهما التفوّق على المنافسين بفضل العمل المميز الذي تقوم به الإدارة لتوفير كافة سبل الراحة والعمل الاحترافي، الذي يضمن استمرار التقدم والتفوّق والنماء، وربما تتفقون معي بأن حجر الزاوية في بناء استراتيجية الفريقين هو الملعب المصمم وفق احتياجات الفريق؛ لكي يكون حصنهم المنيع الذي يحققون فيه أغلب انتصاراتهم، وكأنهم يلعبون في الحديقة الخلفية لمنازلهم، ولن يتحقق ذلك إلا بعمل إداري احترافي أثبت مع مرور السنوات أن "العين" باتفاق الجميع هو "الزعيم العالمي".
تغريدة tweet:
في كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين، يلتقي الهلال بالأهلي والنصر بالاتحاد في مباراتين من العيار الثقيل، تجمعان الأندية الأكثر جماهيرية، ولكن الهلال سيتفوق على المنافسين بملعبه المستأجر الذي يمنح النادي أفضلية نفسية، قد تكون السبب في استمرار "الهلال" على قمة هرم الزعامة؛ ولذلك كنت أكثر الفرحين بخبر إنشاء أربعة ملاعب للأندية الجماهيرية؛ لأن ذلك سيحقق نقلة نوعية وسيزيد من متعة المنافسة، وقد أعجبني في "دبي" مشروع "استاد آل مكتوم" الذي أنجز في 344 يوماً، ويتسع لـ15,600 متفرج، بتكلفة 200 مليون درهم، وأتمنى الاستفادة من التجربة الإماراتية في بناء ملاعب كل من العين والجزيرة والنصر؛ لأن لكل ملعب مواصفات نتمنى أن نجمعها في الملاعب السعودية، وعلى منصات الاستفادة من التجارب نلتقي.