ـ أول الأمر، وأعلاه شأنًا بالنسبة لي، تشرّفي بمصافحة سيدي ووالدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. لسلمان مهابة وفي سلمان رحابة، لا تدري أيهما أقدر على فرض هيمنتها، والأكيد أنّ كل ما تكون قد درّبت نفسك عليه، وحفظته لتقوله أو تتصرف على نحوه، يضيع أمام حضرته حفظه الله.
ـ الأكثر تأكيدًا أنني احتجت إلى تقبيل يده، وقد فعلت، كنت أريد تقبيل يد المملكة العربية السعودية، على رؤوس الأشهاد، أريد انحناءة محبة وشكر وعرفان، للوطن العظيم الذي استقبلني ضعيفًا تائهًا فقيرًا، وبفضل الله ثم فضله صرت قويًّا موجودًا وغنيًّا، محاطًا بخيرات ربي وبالسعوديين لا أكاد ألتفت إلا وأجد فزعةً ونخوةً وكرمًا ومعروفًا. والحمد لله الذي مكنني من ذلك.. إنها قبلة على يد مولاي، وهي موصولة ومرسلة إلى جبين كل سعودي..
ـ عليّ الآن أن أشكر كل من أسعده حضوري في حفلنا السنوي البهيج. وكم تصعب صياغة الامتنان بكلمات!. لقد حاولت إيصال رسالة ولا أظنني أفلحت بغير القليل، لكنكم يا أحبة القلب أوصلتم رسائلكم فانتبذَتْ مكانًا من القلب قصيًّا، وأنا رجل أعرف نفسي، يغلبني الدمع سريعًا؛ لذلك انزويت وابتعدت عن الجميع سريعًا، وسجدت لله شكرًا على أن سنين الشعر هذه لم تذهب هدرًا، وأنكم كنتم تستحقون أكثر وأكثر..
ـ نعم، لقد تعمّدت أن تكون الكلمات بسيطة، وسهلة، أردتها هذه المرّة للجميع، وليس للشعراء فقط!. أردتها لأمّي وأولادي وزوجتي، لأهلي وجيراني وأصدقاء عمري، لو كان الأمر بيدي، أو لو كان ممكنًا، لأخذت رأيكم فيها واحدًا واحدًا، نساءً ورجالًا، ولحذفت وأضفت حسب هوى ورغبة كل سعودي وسعودية، ولمّا لم يكن الأمر ممكنًا، فقد تخيّلت قدر استطاعتي هذا الأمر، رسمت وجوه أحبة كثيرين، مستثنيًا أهل الشعر قدر الإمكان!، وكتبت ما كتبت!.
ـ بالرغم من ذلك، لم يتم غناء النص الشعري كاملًا، وأتفهم ذلك؛ فالأغنية عمل جماعي، يجمع على الأقل ثلاثة: شاعرًا وملحّنًا ومغنيًا، فما بالك بالأوبريت الذي يجب أن تتوافق فيه أرواح ومفاهيم وأمزجة أكثر من مطرب وعدد هائل من الموسيقيين، وعدد أكثر هولًا من المجاميع المؤديّة على المسرح؟!. وأوبريت الجنادرية تحديدًا ليس كأي أوبريت، فهو مرتبط بمهرجان كبير وضخم وعلى أعلى مستوى، مما يلزم معه أن يكون الموضوع عامًّا وشاملًا، والوقت خاصًّا ومحددًا!؛ لذلك كله أتفهم الحذف والقطع والدمج، وأقبله بترحاب. ولكن..
ـ لدي رغبة في نشر النص الأصلي، وهي رغبة شبه مستحيلة أيضًا!، وسبب الاستحالة أنني كتبت الكثير، وأجرينا تغييرات عديدة أولية، بعلم مني وموافقة واقتناع، هذه المقاطع يصعب الآن نشرها على أنها من أصل الأوبريت المتفق عليه؛ لذلك سأكتفي بنشر ما كان مقررًا، ومعمولًا على غنائه، ثم ولكل الظروف التي سبق ذكرها لم نتمكن كمجموعة عمل من الخروج به كما هو في الأصل!.
ـ نلتقي غدًا بإذن الله.. حفظكم الله يا أحبة..
ـ الأكثر تأكيدًا أنني احتجت إلى تقبيل يده، وقد فعلت، كنت أريد تقبيل يد المملكة العربية السعودية، على رؤوس الأشهاد، أريد انحناءة محبة وشكر وعرفان، للوطن العظيم الذي استقبلني ضعيفًا تائهًا فقيرًا، وبفضل الله ثم فضله صرت قويًّا موجودًا وغنيًّا، محاطًا بخيرات ربي وبالسعوديين لا أكاد ألتفت إلا وأجد فزعةً ونخوةً وكرمًا ومعروفًا. والحمد لله الذي مكنني من ذلك.. إنها قبلة على يد مولاي، وهي موصولة ومرسلة إلى جبين كل سعودي..
ـ عليّ الآن أن أشكر كل من أسعده حضوري في حفلنا السنوي البهيج. وكم تصعب صياغة الامتنان بكلمات!. لقد حاولت إيصال رسالة ولا أظنني أفلحت بغير القليل، لكنكم يا أحبة القلب أوصلتم رسائلكم فانتبذَتْ مكانًا من القلب قصيًّا، وأنا رجل أعرف نفسي، يغلبني الدمع سريعًا؛ لذلك انزويت وابتعدت عن الجميع سريعًا، وسجدت لله شكرًا على أن سنين الشعر هذه لم تذهب هدرًا، وأنكم كنتم تستحقون أكثر وأكثر..
ـ نعم، لقد تعمّدت أن تكون الكلمات بسيطة، وسهلة، أردتها هذه المرّة للجميع، وليس للشعراء فقط!. أردتها لأمّي وأولادي وزوجتي، لأهلي وجيراني وأصدقاء عمري، لو كان الأمر بيدي، أو لو كان ممكنًا، لأخذت رأيكم فيها واحدًا واحدًا، نساءً ورجالًا، ولحذفت وأضفت حسب هوى ورغبة كل سعودي وسعودية، ولمّا لم يكن الأمر ممكنًا، فقد تخيّلت قدر استطاعتي هذا الأمر، رسمت وجوه أحبة كثيرين، مستثنيًا أهل الشعر قدر الإمكان!، وكتبت ما كتبت!.
ـ بالرغم من ذلك، لم يتم غناء النص الشعري كاملًا، وأتفهم ذلك؛ فالأغنية عمل جماعي، يجمع على الأقل ثلاثة: شاعرًا وملحّنًا ومغنيًا، فما بالك بالأوبريت الذي يجب أن تتوافق فيه أرواح ومفاهيم وأمزجة أكثر من مطرب وعدد هائل من الموسيقيين، وعدد أكثر هولًا من المجاميع المؤديّة على المسرح؟!. وأوبريت الجنادرية تحديدًا ليس كأي أوبريت، فهو مرتبط بمهرجان كبير وضخم وعلى أعلى مستوى، مما يلزم معه أن يكون الموضوع عامًّا وشاملًا، والوقت خاصًّا ومحددًا!؛ لذلك كله أتفهم الحذف والقطع والدمج، وأقبله بترحاب. ولكن..
ـ لدي رغبة في نشر النص الأصلي، وهي رغبة شبه مستحيلة أيضًا!، وسبب الاستحالة أنني كتبت الكثير، وأجرينا تغييرات عديدة أولية، بعلم مني وموافقة واقتناع، هذه المقاطع يصعب الآن نشرها على أنها من أصل الأوبريت المتفق عليه؛ لذلك سأكتفي بنشر ما كان مقررًا، ومعمولًا على غنائه، ثم ولكل الظروف التي سبق ذكرها لم نتمكن كمجموعة عمل من الخروج به كما هو في الأصل!.
ـ نلتقي غدًا بإذن الله.. حفظكم الله يا أحبة..