كتبت قبل عام مقالاً بعنوان “ممنوع التدخين” قبل أشهر من القرار الرائع الرائد بالسماح للعائلات بدخول المدرجات، لتتحول المباريات الرياضية إلى فرصة مثالية للمتعة العائلية، حيث يجد الصغار قبل الكبار أجواء مناسبة لقضاء أجمل الأوقات، مستمتعين باللعبة التي يحبونها؛ ولذلك أثق بأن تزايد نسب حضور العائلات في المدرجات سيزيد من حرص صنّاع القرار الرياضي على توفير البيئة الصحية المناسبة للجماهير من خلال “ملاعب نقيّة”.
وقد ذكرت في المقال أن قرار منع التدخين في الملاعب صدر أكثر من مرة في تاريخنا الرياضي، ولكنه لم يتم تنفيذه بشكل صارم ودقيق، حيث لا يزال المدخنون يضايقون غير المدخنين بالسموم التي ينفثون دخانها في بيئة مليئة بالنساء والأطفال، ويقيني أن القرار الرياضي أصبح أكثر قوة وحزمًا من أي وقت مضى؛ ما يزيد جرعة التفاؤل بأن يتم منع التدخين حماية لصحة الجميع بما فيهم المدخن الذي سيريح رئتيه في “ملاعب نقيّة”.
وإذا لم يكن بالإمكان منع التدخين في جميع المدرجات؛ فقد اقترحت سابقاً أن يتم تخصيص مدرجات للمدخنين أسوة بالمطارات، بحيث يجتمع فيها من ابتلي بهذه الآفة واستغنى عن صحته، ويتركون للمهتمين بصحتهم المحبين لأهلهم مدرجات نقية خالية من المدخنين، وأكاد أجزم أن هذا الاقتراح سيجد تجاوباً من المسؤول، وربما تكون المدرجات خلف المرمى مكاناً مناسباً للمدخنين بعيداً عن مدرجات العوائل التي ستتزايد إذا وجدت “ملاعب نقيّة”.
لست بحاجة لتذكيركم بأن آفة التدخين هي الأسرع انتشاراً بين الصغار من الجنسين، رغم أنها تنافس حوادث السيارات في أكثر الأسباب المؤدية للوفاة في وطننا الذي نعشق ترابه ونحب شبابه، كما تعلمون أن غير المدخنين يعانون في البداية من استنشاق سموم الدخان أو ما يعرف بـ “Second Hand Smoking”، ولكن المدرجات تعني خطراً أكبر بإمكانية نقل عادة التدخين السيئة للصغار الذين يختلطون بالمدخنين، ولن ينقذهم منها إلا “ملاعب نقيّة”.
تغريدة tweet:
يأتي الحديث مرة أخرى عن منع التدخين قبل البدء في إنشاء الملاعب الجديدة للأندية الأربعة الأكثر جماهيرية؛ ولذلك أتمنى أن يؤخذ في الاعتبار تخصيص مدرجات خاصة بالمدخنين في أبعد نقطة عن مدرجات العائلات كخطوة مهمة في بناء بيئة تستحق أن تكون خياراً أساسياً للعائلة السعودية، وعلى منصات الملاعب النقية نلتقي.
وقد ذكرت في المقال أن قرار منع التدخين في الملاعب صدر أكثر من مرة في تاريخنا الرياضي، ولكنه لم يتم تنفيذه بشكل صارم ودقيق، حيث لا يزال المدخنون يضايقون غير المدخنين بالسموم التي ينفثون دخانها في بيئة مليئة بالنساء والأطفال، ويقيني أن القرار الرياضي أصبح أكثر قوة وحزمًا من أي وقت مضى؛ ما يزيد جرعة التفاؤل بأن يتم منع التدخين حماية لصحة الجميع بما فيهم المدخن الذي سيريح رئتيه في “ملاعب نقيّة”.
وإذا لم يكن بالإمكان منع التدخين في جميع المدرجات؛ فقد اقترحت سابقاً أن يتم تخصيص مدرجات للمدخنين أسوة بالمطارات، بحيث يجتمع فيها من ابتلي بهذه الآفة واستغنى عن صحته، ويتركون للمهتمين بصحتهم المحبين لأهلهم مدرجات نقية خالية من المدخنين، وأكاد أجزم أن هذا الاقتراح سيجد تجاوباً من المسؤول، وربما تكون المدرجات خلف المرمى مكاناً مناسباً للمدخنين بعيداً عن مدرجات العوائل التي ستتزايد إذا وجدت “ملاعب نقيّة”.
لست بحاجة لتذكيركم بأن آفة التدخين هي الأسرع انتشاراً بين الصغار من الجنسين، رغم أنها تنافس حوادث السيارات في أكثر الأسباب المؤدية للوفاة في وطننا الذي نعشق ترابه ونحب شبابه، كما تعلمون أن غير المدخنين يعانون في البداية من استنشاق سموم الدخان أو ما يعرف بـ “Second Hand Smoking”، ولكن المدرجات تعني خطراً أكبر بإمكانية نقل عادة التدخين السيئة للصغار الذين يختلطون بالمدخنين، ولن ينقذهم منها إلا “ملاعب نقيّة”.
تغريدة tweet:
يأتي الحديث مرة أخرى عن منع التدخين قبل البدء في إنشاء الملاعب الجديدة للأندية الأربعة الأكثر جماهيرية؛ ولذلك أتمنى أن يؤخذ في الاعتبار تخصيص مدرجات خاصة بالمدخنين في أبعد نقطة عن مدرجات العائلات كخطوة مهمة في بناء بيئة تستحق أن تكون خياراً أساسياً للعائلة السعودية، وعلى منصات الملاعب النقية نلتقي.