الكابتن محمد الخراشي مدرب المنتخب السعودي سابقاً في برنامج الحصاد الرياضي في قناة 24 الرياضية يقول:
“إشعال النيران في المدرجات خطير جداً وفيها ضرر على صحة اللاعبين، أنا ضد إشعال النيران في المدرجات الموضوع خطير جداً، وصول الأمر إلى قذفها في الملعب واللاعب يبذل مجهودا بدنيا ويستنشق مواد غازية ضارة وتؤثر على الصحة العامة، ولقد تسببت في تأخير مواعيد بداية المباريات؛ لأن الحكم حريص على سلامة اللاعبين، ويجب أن ندرك أن صحة وسلامة اللاعبين أهم من جمال المدرجات المشتعلة بالألعاب النارية”.
في الوقت الذي تجرم لائحة الانضباط والأخلاق المادة “52” استخدام الجماهير للقنابل الدخانية وتحذر من مخاطرها، انتشرت بشكل مقلق في ملاعبنا وساهمت في تأخير بداية ديربي جدة بين الأهلي والاتحاد؛ بسبب قذف الجماهير الأهلاوية قنابل دخانية إلى أرض الملعب.
وبسبب تعذر الرؤية في كلاسيكو الاتحاد والنصر، اضطر حكم المباراة إلى تأخير بداية المباراة للحفاظ على سلامة اللاعبين.
قبل ثلاثة أشهر في 25 سبتمبر 2018م، تحت عنوان “دخان الملاعب جمال ومخاطر”، كتبت في هذه الزاوية بالنص:
“يجب ألا نغفل المخاطر المصاحبة لاستخدام القنابل الدخانية في الملاعب. دراسة علمية في عام 2017م، قام بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتعاون مع اتحاد مشجعي كرة القدم الأوروبيين، كشفت نتائج الدراسة عن خطر بالغ من استخدام الألعاب النارية في الملاعب بسبب قرب الجماهير من بعضهم في المدرجات، وعدم وجود مساحات آمنة لإشعال الألعاب النارية.
يجب أن يكون هناك تقنين في استخدام الألعاب النارية في الملاعب السعودية مع ضرورة وجود خطط فرضية في جميع الملاعب لتوعية الجماهير الرياضية بحسن التصرف في حالة حدوث حريق أو أي حادث طارئ. من المهم أن نراعي تحديد أماكن آمنة للجماهير الرياضية التي تعاني من أمراض تنفسية مثل “الربو”؛ لضمان عدم تعرضهم للاختناق في ملاعبنا”.
لا يبقى إلا أن أقول:
الوضع أصبح اليوم مقلقًا في ملاعبنا، في ظل انتشار القنابل الدخانية بين الجماهير؛ ما يهدد سلامة المشجعين في المدرجات واللاعبين في أرض الملعب، ويجب أن يكون هناك حراك عاجل من الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل حدوث كارثة لا تحمد عقباها.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل الخطر يداهم ملاعبنا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
“إشعال النيران في المدرجات خطير جداً وفيها ضرر على صحة اللاعبين، أنا ضد إشعال النيران في المدرجات الموضوع خطير جداً، وصول الأمر إلى قذفها في الملعب واللاعب يبذل مجهودا بدنيا ويستنشق مواد غازية ضارة وتؤثر على الصحة العامة، ولقد تسببت في تأخير مواعيد بداية المباريات؛ لأن الحكم حريص على سلامة اللاعبين، ويجب أن ندرك أن صحة وسلامة اللاعبين أهم من جمال المدرجات المشتعلة بالألعاب النارية”.
في الوقت الذي تجرم لائحة الانضباط والأخلاق المادة “52” استخدام الجماهير للقنابل الدخانية وتحذر من مخاطرها، انتشرت بشكل مقلق في ملاعبنا وساهمت في تأخير بداية ديربي جدة بين الأهلي والاتحاد؛ بسبب قذف الجماهير الأهلاوية قنابل دخانية إلى أرض الملعب.
وبسبب تعذر الرؤية في كلاسيكو الاتحاد والنصر، اضطر حكم المباراة إلى تأخير بداية المباراة للحفاظ على سلامة اللاعبين.
قبل ثلاثة أشهر في 25 سبتمبر 2018م، تحت عنوان “دخان الملاعب جمال ومخاطر”، كتبت في هذه الزاوية بالنص:
“يجب ألا نغفل المخاطر المصاحبة لاستخدام القنابل الدخانية في الملاعب. دراسة علمية في عام 2017م، قام بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتعاون مع اتحاد مشجعي كرة القدم الأوروبيين، كشفت نتائج الدراسة عن خطر بالغ من استخدام الألعاب النارية في الملاعب بسبب قرب الجماهير من بعضهم في المدرجات، وعدم وجود مساحات آمنة لإشعال الألعاب النارية.
يجب أن يكون هناك تقنين في استخدام الألعاب النارية في الملاعب السعودية مع ضرورة وجود خطط فرضية في جميع الملاعب لتوعية الجماهير الرياضية بحسن التصرف في حالة حدوث حريق أو أي حادث طارئ. من المهم أن نراعي تحديد أماكن آمنة للجماهير الرياضية التي تعاني من أمراض تنفسية مثل “الربو”؛ لضمان عدم تعرضهم للاختناق في ملاعبنا”.
لا يبقى إلا أن أقول:
الوضع أصبح اليوم مقلقًا في ملاعبنا، في ظل انتشار القنابل الدخانية بين الجماهير؛ ما يهدد سلامة المشجعين في المدرجات واللاعبين في أرض الملعب، ويجب أن يكون هناك حراك عاجل من الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل حدوث كارثة لا تحمد عقباها.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل الخطر يداهم ملاعبنا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..