|


عوض الرقعان
مرحلة ما بعد آل الشيخ
2018-12-28
منذ أن رحل المستشار تركي آل الشيخ إلى هيئة الترفيه، وتم تعيين الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيسًا لهيئة الرياضة والجماهير، وبنو الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يضربون أخماسًا بأسداس ويسألون كيف سيكون وضع الأندية السعودية خلال الفترة الشتوية؟
هل سوف يستمر الصرف عليها من لدن الهيئة؟ وهل سيكون الصرف بنفس المبالغ السابقة؟ وهل ستكون التعاقدات مع ثمانية لاعبين أجانب خلال الفترة الشتوية وبنفس المواصفات السابقة من أسماء لامعة؟
أو سيكون هناك مرحلة جديدة مع الرئيس الجديد مع الأندية الرياضية تدريجيًّا من أجل تحويلها إلى القطاع الخاص؟
أو ثمة عودة لعدد أربعة لاعبين وفق مطالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟
أسئلة جمة أمام كل هذا الكم من الناس تحتاج إلى إجابات..
وبصراحة رؤساء الأندية باتوا في وضع لا يحسدون عليه منذ مغادرة آل الشيخ، إذ كان بعضهم يمني النفس والجماهير بالتعاقد مع لاعبين آخرين في فترة التسجيل التي تنطلق هذه الأيام، بعد أن فشل غالبيتهم في اختيارات هذا الكم من اللاعبين وإصلاح ما يمكن إصلاحه
وعلى رأسهم النادي الأهلي ونادي الاتحاد ونادي الوحدة، الذي ليس له عذر، إذ كان مسيروه من أبناء اللعبة وكانوا لاعبين.. صحيح ربما لم يكونوا بتلك الشهرة والعطاء، ولكن عكس من كان يدير الاتحاد في فترة الصيف أو حتى الأهلي حاليًا..
ومن أجل أن نكون صادقين، يجب أن تقيم التجربة الحالية بعد استقطاب هذا الكم من اللاعبين الأجانب من قبل مختصين، ونقف على النتائج بلغة الأرقام على الإيجاب أو السلب.
وإن كانت بوادرها واضحة وتعطينا مؤشر الفشل لهؤلاء اللاعبين لسوء الاختيارات بهذا الكم، والذين كلفوا ملايين الريالات، وكان عطاؤهم دون المستوى المأمول..
ناهيك عن أن هذا التواجد من اللاعبين غير السعوديين أبعد اللاعبين من أبناء البلد، والكل شاهد هذا الموسم لم نشاهد أي لاعب سعودي صاعد باسثناء عبدالرحمن غريب لاعب الأهلي ومحمد الصيعري لاعب نادي الاتفاق والمعار لنادي الحزم على عكس المواسم الماضية ..إذ كان يظهر لنا كم لا بأس به من اللاعبين السعوديين. كما أن هذا العدد سيكون بالمرصاد للاعبي منتخب الشباب الذي بلغ نهائيات كأس العالم للشباب بدولة بولندا، والذي سيعود لاعبوه بعد المونديال الصيفي إلى منازلهم موسم 2019.بشكل عام نسأل الله التوفيق لرئيس الهيئة الجديد الذي هو رياضي في الأصل، وعاش المناخ الرياضي ويعيشه كل يوم.