تعودت في نهاية كل عام ميلادي أن أتخذ قرار العام الجديد “New Year Resolution”، وأحفز من أحب على اتخاذ قراراتهم التي تناسبهم، وهي عادة سنوية تعلمتها أثناء دراسة الماجستير في أمريكا ووجدتها وسيلة مناسبة لتغيير أسلوب الحياة بشكل إيجابي وتدريجي، من خلال البدء بسلوك إيجابي أو التخلي عن سلوك سلبي أو كليهما مطلع كل عام، ولكن الوضع اختلف هذا العام بصدور أوامر ملكية جعلتني أكتب بشكل مختلف عن “قرارات 2019”.
نحن كرياضيين لامستنا القرارات بشكل مباشر من خلال التغيير في رأس الهرم الرياضي، بانتهاء فترة الرئيس الصارم الجريء “تركي آل الشيخ” وبدء مرحلة المتخصص المحترف “عبدالعزيز بن تركي”، ولعل وفاء الرياضيين يحتّم علينا أن نشكر معالي المستشار “أبو ناصر” على القفزات الهائلة التي أحدثها في فترة وجيزة، بدعم مباشر من سمو ولي العهد “محمد العزم” الذي لا تكفي المقالة للحديث عن وقفاته مع الشباب والرياضيين، كما يجب علينا دعم “حفيد الفيصل” في المرحلة القادمة الأصعب بعد صدور “قرارات 2019”.
ونحن كإعلاميين مقبلين بإذن الله على نقلة غير مسبوقة بتعيين “تركي الشبانة” وزيراً للإعلام، بعد أن شاهدنا النقلات النوعية التي أحدثها في مجموعة “روتانا” الإعلامية، خصوصاً قناة “روتانا خليجية”، ومن يعرف وزيرنا الجديد يعلم أنه رجل عملي من الدرجة الأولى، التي تناسب فكر رؤية 2030، فهو عاشق للتحدي متطلع للإنجاز شغوف بالإعلام لدرجة أجبرته في السنوات الماضية على عدم الاستقرار في مكان واحد لأكثر من أسبوع؛ ولذلك أكاد أجزم أنه سيحدث تغييراً إيجابياً سريعاً وملحوظاً في منظومة الإعلام كأهم “قرارات 2019”.

تغريدة tweet:
أعود لقرار العام الجديد على الصعيد الشخصي، حيث قررت الالتزام بإذن الله بتفعيل حسابي في تويتر بشكل أكبر، كمنصة لنشر المفيد من خلال الالتزام بكتابة “آية وحديث نبوي وحكمة وبيت شعر” بشكل أسبوعي، موزّعة على الأيام التي لا أغرد فيها برابط مقالاتي في الرياضية، والرؤية الإماراتية، مع مضاعفة الجهد بالالتزام بحمية غذائية بعد إجراء تحليل بصمة الطعام “Food Print”، وأدعو أحبتي القراء لاتخاذ قرارهم الخاص “New Year Resolution” من أجل حياة أفضل من النواحي الصحيّة أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها من القرارات الإيجابية، وعلى منصات قرار العام الجديد نلتقي،