مهرجان الظفرة له طابع خاص وتنوع، وفي عام زايد لبس حلة جديدة في التنظيم والترتيب العام، وفي تفعيل اللجان الرئيسية والفرعية.
ففي مجال التنظيم والترتيب، تضاعفت الجهود والإنجازات، حتى وصلت ذروتها في تفاصيل مزاينة الإبل في فئة المجاهيم والهجن المحليات، وكذلك الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية والاجتماعية المصاحبة.
أما الناحية العملية الفعلية للجان، فهناك جهود واضحة من بداية دخول الإبل المشاركة ومرورها بخطوات مهمة لا يتسع المجال لسردها، وصولاً إلى قوائم تصدر بأسماء المطايا التي بها عبث وأصحابها، مما جعل من مهرجان الظفرة محكاً حقيقياً لكشف أنواع العبث والاستعانة بأجهزة حديثة تكشف أدق التغيرات التي تعرضت لها المطية.
وبدأ العد التنازلي لختامي مهرجان الظفرة، والقائمون على المهرجان في كافة اللجان على نفس الرتم والجهد، وقدر كبير من دمج الخبرة والكفاءة العالية باستخدام التقنية الحديثة، لترسم هذه الجهود ملامح مهرجان عملاق بدأ بنجاح، وكل المؤشرات تشير إلى ختامي مميز ناجح، أكد على محاربة العبث والغش، مما انعكس على المشاركات بالإثارة والمفاجأة في النتائج، التي جعلت من المهرجان كل يوم مهرجان مستقل عن اليوم الذي قبله.
كما انعكس ذلك على البيع والشراء وتحرك السوق، لثقتهم أن البيع والشراء في أسواق الإبل يقتصر على المطايا التي على طبيعتها، ولم تطلها أيدي العابثين.
كل هذه الجهود المبذولة وما بُذل من قبل في مهرجان الظفرة السنوات الماضية، وما تم الإعلان عنه الموسمين الماضيين في جائزة الملك عبد العزيز للإبل، وما تحقق من محاربة العبث، يجب أن يكون هناك قاعدة بيانات مشتركة في مهرجانات الإبل في جميع دول الخليج، حتى لا يكون هناك ازدواجية في قرارات العبث، خاصة في بعض أنواع العبث الظاهرة، ودمج لجان العبث في الإمارات والسعودية ليكونوا فريقاً واحداً يعمل بنفس الآلية والأفراد، حتى لا يكون هناك تناقض في قرارات العبث لنفس المطية تستبعدها لجنة عبث، وتجيزها الأخرى.
وتبقى الآراء والاختلافات حول العبث أكبر من الخلافات حول التحكيم، بل إن التحكيم وإن كان هناك تباين بين المهرجانات في مراكز المطايا في المهرجانات يبقى تبايناً طبيعياً، لكن التباين الكبير اتضح في قرارات العبث بين مهرجان ومهرجان آخر، والقائمون على المهرجانات لديهم القدرة على ضبط هذا التباين والاختلاف متى ما كان هناك لجنة مشتركة.
ففي مجال التنظيم والترتيب، تضاعفت الجهود والإنجازات، حتى وصلت ذروتها في تفاصيل مزاينة الإبل في فئة المجاهيم والهجن المحليات، وكذلك الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية والاجتماعية المصاحبة.
أما الناحية العملية الفعلية للجان، فهناك جهود واضحة من بداية دخول الإبل المشاركة ومرورها بخطوات مهمة لا يتسع المجال لسردها، وصولاً إلى قوائم تصدر بأسماء المطايا التي بها عبث وأصحابها، مما جعل من مهرجان الظفرة محكاً حقيقياً لكشف أنواع العبث والاستعانة بأجهزة حديثة تكشف أدق التغيرات التي تعرضت لها المطية.
وبدأ العد التنازلي لختامي مهرجان الظفرة، والقائمون على المهرجان في كافة اللجان على نفس الرتم والجهد، وقدر كبير من دمج الخبرة والكفاءة العالية باستخدام التقنية الحديثة، لترسم هذه الجهود ملامح مهرجان عملاق بدأ بنجاح، وكل المؤشرات تشير إلى ختامي مميز ناجح، أكد على محاربة العبث والغش، مما انعكس على المشاركات بالإثارة والمفاجأة في النتائج، التي جعلت من المهرجان كل يوم مهرجان مستقل عن اليوم الذي قبله.
كما انعكس ذلك على البيع والشراء وتحرك السوق، لثقتهم أن البيع والشراء في أسواق الإبل يقتصر على المطايا التي على طبيعتها، ولم تطلها أيدي العابثين.
كل هذه الجهود المبذولة وما بُذل من قبل في مهرجان الظفرة السنوات الماضية، وما تم الإعلان عنه الموسمين الماضيين في جائزة الملك عبد العزيز للإبل، وما تحقق من محاربة العبث، يجب أن يكون هناك قاعدة بيانات مشتركة في مهرجانات الإبل في جميع دول الخليج، حتى لا يكون هناك ازدواجية في قرارات العبث، خاصة في بعض أنواع العبث الظاهرة، ودمج لجان العبث في الإمارات والسعودية ليكونوا فريقاً واحداً يعمل بنفس الآلية والأفراد، حتى لا يكون هناك تناقض في قرارات العبث لنفس المطية تستبعدها لجنة عبث، وتجيزها الأخرى.
وتبقى الآراء والاختلافات حول العبث أكبر من الخلافات حول التحكيم، بل إن التحكيم وإن كان هناك تباين بين المهرجانات في مراكز المطايا في المهرجانات يبقى تبايناً طبيعياً، لكن التباين الكبير اتضح في قرارات العبث بين مهرجان ومهرجان آخر، والقائمون على المهرجانات لديهم القدرة على ضبط هذا التباين والاختلاف متى ما كان هناك لجنة مشتركة.