|


مساعد العبدلي
يد الأهلي.. بداية
2019-01-01
ـ اتخذت إدارة النادي الأهلي قراراً "رسمياً" بتجميد لعبة كرة اليد حتى نهاية الموسم.
ـ النادي الأهلي يشارك في لعبة كرة اليد بفرق من كل الفئات السنية، بل إن "الأهلي" أحد أهم ركائز كرة اليد السعودية، سواء على صعيد تحقيق البطولات أو إمداد المنتخبات الوطنية بلاعبين متميزين.
ـ كانت إدارة الأهلي واضحة وهي تخاطب الاتحاد السعودي لكرة اليد بشأن تجميد اللعبة، عندما بررت قرارها بتكاليف باهظة تحتاجها اللعبة لا تستطيع الإدارة توفيرها، وسط شح مالي كبير نتيجة غياب الدعم.
ـ الدعم الحكومي وحتى الشرفي "إن حضر" يذهب كاملاً نحو كرة القدم، ومع ذلك نجد كرة القدم تعاني من مشاكل مالية بسبب ارتفاع فاتورة اللعبة فما بالك بالألعاب الأخرى "من ضمنها كرة اليد"، التي لا تجد ميزانية تكفي حتى للمشاركة فقط!
ـ الأهلي ناد كبير يبحث عن تحقيق البطولات، وعندما شعرت إدارة الأهلي بعدم قدرتها على إدارة كرة اليد "مالياً"، قررت تجميدها وهو قرار يستحق الإشادة؛ لأنه يعكس نضجاً إدارياً وشفافية في التعامل.
ـ كرة اليد في النادي الأهلي مثال وتجميدها ربما يكون خطوة لتجميد المزيد من الألعاب ليس في الأهلي، بل في كل الأندية، وأعتقد أن الأهلي "بادر" بتعليق الجرس.
ـ جرس الإنذار بقرب الوقوع التدريجي للألعاب المختلفة وصولاً ربما لاختفائها ما لم تكن هناك حلول جذرية.
ـ معلومات "شبه مؤكدة" بأن أحد الأندية المعروفة بأنها "ثرية" جداً يعاني من غياب الدعم المالي في لعبة كرة السلة، لدرجة أن ذلك النادي لم يستطع قيد لاعبين في كرة السلة نظير 50 ألف ريال فقط!
ـ تصوروا نادياً ثرياً لا تملك إدارة لعبة كرة السلة فيه مبلغ 50 ألف ريال بينما "الملايين" تتناثر هناك في كرة القدم!
ـ أعلم أن كرة القدم في كل دول العالم تستحوذ على نصيب الأسد من الدعم المالي، لكن هذا لم يمنع أندية كبرشلونة وريال مدريد أن تتألق في كرة اليد والسلة مثلما هي من أبرز أندية العالم في كرة القدم.
ـ توفر الراعي والشريك الاستراتيجي هو الحل لإيجاد فرق "قوية" تحقق البطولات في معظم الألعاب.
ـ عدا ذلك فإن "تخصص" وليس "تخصيص" الألعاب هو الحل.. بمعنى أن تكون لدينا فرق تلعب كرة طائرة وأخرى سلة وثالثة يد بعيداً عن كرة القدم.
ـ هذا يحدث في مصر في أندية حققت نجاحاً كبيراً.