قبل كتابة هذا المقال لم يكن كافياً أن أغير تاريخ اليوم كما تعودت في الإطار العلوي، بل كان لزاماً عليّ تغيير اليوم والشهر والسنة، وحين أعود لمكتبي في الرياض سأستبدل التقويم وأجزم أنه أول تغيير سيحدث في البيت فور عودة أهلي من المخيّم، ولعلنا نظلم أنفسنا كثيراً إذا اكتفينا بهذه التغييرات الطفيفة ولم نستثمرها؛ لتكون نقطة تحول من أجل “بداية جديدة”.
يبدأ هذا العام بمشاركة منتخبنا الوطني في كأس آسيا 2019 بالإمارات، ويسعدني أنه أتى لبلده الثاني دون ضجيج وترشيحات، ولذلك سيلعب صقورنا دون ضغوط مثلما فعلوا عام 2007 فذهبوا بعيداً في تلك البطولة حتى بلوغ النهائي الذي خسرناه لأسباب ذكرت في حينها، ولا أريد مطالبة منتخبنا اليوم بالوصول للنهائي، ولكنني أتمنى منهم فقط اللعب بجدية وتلقائية من أجل نشر المتعة والفرح لهم وللجماهير التي تثق بمهاراتهم، ولعلها تصبح “بداية جديدة”.
ولا شك أن التغير الأكبر في العام الجديد هو تغيير رأس الهرم الرياضي بانتقال “أبو ناصر” من “الرياضة” إلى “الترفيه” وترقية نائب الرئيس ليصبح رئيساً للهيئة العامة للرياضة، وقد أخبرنا الرئيس السابق أن نقطة القوة في عمله كانت دعم “ولي العهد” حفظه الله؛ ولذلك أتمنى من الأمير “عبدالعزيز بن تركي” أن يقدم مشروع خطة استراتيجية تقتنع بها القيادة العليا ليستمر الدعم بإذن الله، ويقيني أن في منظومتنا الرياضية وخارجها من يستطيع المساهمة في رسم خارطة الطريق نحو مستقبل الرياضة السعودية في مختلف الألعاب والنشاطات، ولعل ذلك يبدأ بتشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة من مجموعة خبراء في مجالات رياضية وتسويقية وإعلامية وقانونية لضمان الانطلاق نحو “بداية جديدة”.
تغريدة tweet:
أختم بفكرة صعبة أخاف من ردود الفعل حيالها، فقد كان هناك من يخوّفنا من نتائج تعليم المرأة وقيادتها للسيارة والإذاعة والتلفزيون والسينما والاحتفاء باليوم الوطني، وتغيير عطلة نهاية الأسبوع وغيرها من القرارات التي تأخرت من باب “سد الذرائع”، وقامت الدولة في تاريخها القديم والحديث ـ أيدها الله ـ باتخاذ ما تراه مناسباً ولم يبق لمن خوفونا ذريعة أمام مجتمع جميل يستوعب التغيير ويتعايش معه؛ ولذلك أقترح أن نحتفي بعام التحول الوطني 2020 بطريقتنا السعودية المميزة ليحتفي العالم معنا برؤية 2030، وعلى منصات البدايات نلتقي.
يبدأ هذا العام بمشاركة منتخبنا الوطني في كأس آسيا 2019 بالإمارات، ويسعدني أنه أتى لبلده الثاني دون ضجيج وترشيحات، ولذلك سيلعب صقورنا دون ضغوط مثلما فعلوا عام 2007 فذهبوا بعيداً في تلك البطولة حتى بلوغ النهائي الذي خسرناه لأسباب ذكرت في حينها، ولا أريد مطالبة منتخبنا اليوم بالوصول للنهائي، ولكنني أتمنى منهم فقط اللعب بجدية وتلقائية من أجل نشر المتعة والفرح لهم وللجماهير التي تثق بمهاراتهم، ولعلها تصبح “بداية جديدة”.
ولا شك أن التغير الأكبر في العام الجديد هو تغيير رأس الهرم الرياضي بانتقال “أبو ناصر” من “الرياضة” إلى “الترفيه” وترقية نائب الرئيس ليصبح رئيساً للهيئة العامة للرياضة، وقد أخبرنا الرئيس السابق أن نقطة القوة في عمله كانت دعم “ولي العهد” حفظه الله؛ ولذلك أتمنى من الأمير “عبدالعزيز بن تركي” أن يقدم مشروع خطة استراتيجية تقتنع بها القيادة العليا ليستمر الدعم بإذن الله، ويقيني أن في منظومتنا الرياضية وخارجها من يستطيع المساهمة في رسم خارطة الطريق نحو مستقبل الرياضة السعودية في مختلف الألعاب والنشاطات، ولعل ذلك يبدأ بتشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة من مجموعة خبراء في مجالات رياضية وتسويقية وإعلامية وقانونية لضمان الانطلاق نحو “بداية جديدة”.
تغريدة tweet:
أختم بفكرة صعبة أخاف من ردود الفعل حيالها، فقد كان هناك من يخوّفنا من نتائج تعليم المرأة وقيادتها للسيارة والإذاعة والتلفزيون والسينما والاحتفاء باليوم الوطني، وتغيير عطلة نهاية الأسبوع وغيرها من القرارات التي تأخرت من باب “سد الذرائع”، وقامت الدولة في تاريخها القديم والحديث ـ أيدها الله ـ باتخاذ ما تراه مناسباً ولم يبق لمن خوفونا ذريعة أمام مجتمع جميل يستوعب التغيير ويتعايش معه؛ ولذلك أقترح أن نحتفي بعام التحول الوطني 2020 بطريقتنا السعودية المميزة ليحتفي العالم معنا برؤية 2030، وعلى منصات البدايات نلتقي.