|


مساعد العبدلي
الإعلام والوزير الجديد
2019-01-07
ـ تابعت "عبر وسائل الإعلام" الزيارات التي قام بها معالي وزير الإعلام تركي الشبانة لعدد من قطاعات الإعلام "الحكومية".
ـ كإعلاميين نعيش فرحاً وأملاً مع كل تعيين لوزير إعلام جديد.
ـ يأتي الوزير "ويجتهد" في مهمته ويرحل بعد أن يكون قد حقق "شيئاً" من آمالنا وطموحاتنا.. لكن تبقى بعض الآمال دون أن تتحقق أو حتى نرى بداية خطوات تحقيقها.
ـ الوزراء "السابقون" حاولوا تحقيق "كل" الآمال.. ربما "الوقت" أو "الإمكانات" لم تسعفهم، وبالتالي نقول لهم "لا يلام المرء بعد اجتهاده".
ـ تختلف الحال "اليوم"؛ فالوزير الجديد "تركي الشبانة" جاء من عمق المجال "الإعلام" على اعتبار أنه من أبناء الإعلام، بل "الأهم" أنه مارس الدور "الإداري" في مجال الإعلام قريباً من "مهنية الإعلام"، وهذا يساعده "أكثر" في مهمته كوزير للإعلام.
ـ الذي يمنحني "تفاؤلاً" أكبر بنجاح الوزير الجديد، أنه مارس العمل "الإداري" في مجال الإعلام في قطاعات إعلامية "خاصة" وليست "حكومية".
ـ أن تعمل في قطاع خاص "في أي مجال كان" وتحقق النجاح فهذا يؤكد تميزك وأنك كفاءة تملك الفكر؛ فالقطاع "الخاص" يبحث عن "الربحية" ولا يمكن أن يكون "للمجاملات" دور في تولي المناصب والمهام.
ـ تركي الشبانة عمل في أكثر من منشأة "خاصة" في مجال الإعلام وحقق نجاحاً لافتاً لمسه الجميع، سواء عمل معه عن "قرب" أو من "بعيد".
ـ أتمنى "ومعي" كثيرون أن ينقل الشبانة خبرته ونجاحاته التي حققها في القطاع "الخاص" إلى الإعلام الحكومي، وأن يشهد الإعلام تحت إدارته وإشرافه تحقيق الكثير من آمال وطموحات القيادة السياسية التي رأت فيه الكفاءة الأنسب للمنصب، وكذلك نحن كإعلاميين عرفناه وتعاملنا معه.
ـ الإعلام الحكومي "على وجه التحديد" حساس للغاية؛ لأنه يمثل صوت "الدولة"، ومتى كان هذا "الصوت" فعالاً وإيجابياً كان موقف الدولة "محلياً وخارجياً" مؤثراً وقوياً.
ـ بينما إذا كان "الصوت" مهتزاً وضعيفاً "على الصعيد المهني" بات موقف الدولة "محلياً وخارجياً" غير مؤثر.
ـ لن أكون أعرف من "الخبير" الإعلامي الوزير تركي الشبانة باحتياجات الإعلام السعودي ليكون قوياً ومؤثراً.
ـ لكنني ما زلت عند أحلامي وطموحاتي وآمالي بشبكة إخبارية قوية ومؤثرة تعكس حقيقة هذه الدولة القوية.
ـ طيلة العقود الماضية لم يعكس إعلامنا "خارجياً" حقيقة قوة الدولة ولا جهود قيادتها رغم قوتها "أي الدولة" وجهودها الجبارة.
ـ نريد يا تركي إعلاماً قوياً ومؤثراً يصل كل أرجاء العالم.