كل من استضفتهم في برنامج مسيّان على قناة sbc يحملون جمالاً أخّاذًا، كنت أستضيف الضيوف في الإذاعة سابقاً عبر الهاتف، وفي تجربة مسيّان التلفزيونية الإذاعية في آنٍ واحد لا تبعدني عن الضيف سوى طاولة صغيرة، ولم تمنعني هذه الطاولة من رؤية دموع الكثير من الضيوف وهي تترقرق في عيونهم، معظم تلك الدموع لم يستطع مخرج البرنامج إظهارها على الشاشة، المشاهير والنجوم والمؤثرون في لحظات ما يتوقفون عن الحديث.. لتتحدث عيونهم في بساطة وديعة.. ليست لحظات ضعف بل لحظات حقيقة.
من أخطائي التي ارتكبتها في الماضي أنني أجريت العديد من الحوارات دونما التطرق والغوص في أعماق ضيفي الإنسان، دونما إعطاءه مساحة للبوح، أن يقول ما كان يقوله لنفسه عندما يكون مع نفسه، اليوم لا تهمني الإثارة والصخب في الحوار، لا تهمني الأسئلة التي تبحث عن نواقص الضيف وردات فعله، شبعت واكتفيت منها، تركتها لأنها تأتي دائماً على حساب ضيفي الإنسان المبدع والموهوب، اليوم أستمتع بتقديم الحلقة ولا أشعر بالتعب بعد نهاية الحوار؛ لأنني أتعرف على قلب ومشاعر وأفكار جديدة، اليوم أتعلم من ضيفي كائناً من كان، أنقل تجربته وأستمع إلى قصصه، ألتقي بصديق أحبه حتى لو كان هذا اللقاء هو اللقاء الأول بيننا، ناقل المعرفة كريم، سأحاول أن أكون كريماً لأحبتي مقدمي البرامج الشباب، قدموا برامج ذات محتوى يعيش زمناً طويلاً، يكون مرجعاً للجمهور عن ضيوفكم الذين تستضيفونهم، لا عليكم بالإثارة الوقتية، حققوا النجاح خطوة خطوة، مفاتيح نجاح البرامج الحوارية متاحة، أولها احترام الضيف كثيراً كثيراً، احترام لشخصه ولتجربته، أشعروه بأنه يزور صديقه الذي انتظره واستعد للاحتفاء به، عندما يشعر بهذا الحب الصادق منكم سيقول لكم كل ما تريدون منه أن يقوله في البرنامج، بل سيزيد ويبحر معكم، وستستطيعون أن تسألوه كل ما تريدون أن تسألوه، وسيتقبل ذلك منكم بكل حب لأنه شعر بمحبتكم تجاهه، اجعلوه يشعر بأنه في بيته، سينسى الكاميرا والميكروفون وسيتحدث معكم بكل أريحية ودون تحفظ، سينجح لقاؤكم وستنجحون معه، بالتوفيق يا أحبتي.
من أخطائي التي ارتكبتها في الماضي أنني أجريت العديد من الحوارات دونما التطرق والغوص في أعماق ضيفي الإنسان، دونما إعطاءه مساحة للبوح، أن يقول ما كان يقوله لنفسه عندما يكون مع نفسه، اليوم لا تهمني الإثارة والصخب في الحوار، لا تهمني الأسئلة التي تبحث عن نواقص الضيف وردات فعله، شبعت واكتفيت منها، تركتها لأنها تأتي دائماً على حساب ضيفي الإنسان المبدع والموهوب، اليوم أستمتع بتقديم الحلقة ولا أشعر بالتعب بعد نهاية الحوار؛ لأنني أتعرف على قلب ومشاعر وأفكار جديدة، اليوم أتعلم من ضيفي كائناً من كان، أنقل تجربته وأستمع إلى قصصه، ألتقي بصديق أحبه حتى لو كان هذا اللقاء هو اللقاء الأول بيننا، ناقل المعرفة كريم، سأحاول أن أكون كريماً لأحبتي مقدمي البرامج الشباب، قدموا برامج ذات محتوى يعيش زمناً طويلاً، يكون مرجعاً للجمهور عن ضيوفكم الذين تستضيفونهم، لا عليكم بالإثارة الوقتية، حققوا النجاح خطوة خطوة، مفاتيح نجاح البرامج الحوارية متاحة، أولها احترام الضيف كثيراً كثيراً، احترام لشخصه ولتجربته، أشعروه بأنه يزور صديقه الذي انتظره واستعد للاحتفاء به، عندما يشعر بهذا الحب الصادق منكم سيقول لكم كل ما تريدون منه أن يقوله في البرنامج، بل سيزيد ويبحر معكم، وستستطيعون أن تسألوه كل ما تريدون أن تسألوه، وسيتقبل ذلك منكم بكل حب لأنه شعر بمحبتكم تجاهه، اجعلوه يشعر بأنه في بيته، سينسى الكاميرا والميكروفون وسيتحدث معكم بكل أريحية ودون تحفظ، سينجح لقاؤكم وستنجحون معه، بالتوفيق يا أحبتي.