|


مساعد العبدلي
الأجانب من جديد
2019-01-08
ـ عاد قرار تقليص عدد المحترفين الأجانب في المنافسات السعودية للظهور “إعلامياً” من جديد.
ـ يقال “لا دخان بلا نار”.
ـ هذه “التسريبات” لا يمكن أن تكون جاءت من “العدم”!
ـ إما من أحد العاملين داخل اتحاد الكرة “دون قصد”.
ـ أو قد تم “عمداً” من داخل أروقة الاتحاد “لجس” النبض في الوسط الكروي السعودي.
ـ أياً كانت مبررات أو أسباب أو خلفيات “تسريب” خبر “تفكير” اتحاد الكرة بتخفيض عدد المحترفين الأجانب فعلينا “كنقاد رياضيين” أن نتعاطى مع نبأ “تسرب” ونحاول تحليله “مساعدة” للجهة المعنية “اتحاد الكرة”.
ـ ينص البند ثانياً من “أهداف الاتحاد” في “النظام الأساسي” لاتحاد الكرة على “التحسين المستمر لكرة القدم”.
ـ البند رابعاً من ذات الأهداف في ذات النظام ينص على “تطوير لعبة كرة القدم والعناصر المكملة لها”.
ـ عدد المحترفين الأجانب يعد جزءًا من عناصر تطوير اللعبة على اعتبار أن “اللاعبين” يعتبرون من العناصر “الأساسية” لكرة القدم وليس “مكملة” لها وبالتالي من المفترض أن يعيد اتحاد الكرة من فترة لأخرى “تقييم” تجربة مشاركة المحترف الأجنبي.
ـ عدد المحترفين الأجانب في الدوري السعودي “بمختلف مسابقاته” أمر لا يخص اتحاد الكرة “فقط”، بل يجب أن يكون “لرابطة دوري المحترفين” رأي وكذلك “للأندية” رأيها خاصة أنها “أي الأندية” هي الأقدر على “تقييم” التجربة وإعطاء الرأي.
ـ الأندية تملك القرار “الفني” حيال عدد المحترفين الأجانب، إضافة إلى أمر يتعلق بالأمور المالية.
ـ هل لدى الأندية “القدرة” على توفير المبالغ للتعاقد مع 8 محترفين أجانب دون “خلق” ديون مستقبلية تعيدنا للوراء كثيراً؟
ـ ما حدث هذا الموسم حالة “استثنائية” نتيجة دعم “حكومي” ضخم للغاية قد لا يستمر بذات الضخامة وبالتالي “قد” تقع الأندية “ضحية” تراكم مستحقات مالية.
ـ فنياً كان حضور المحترفين الأجانب لافتاً، إذ ارتفع مستوى الدوري وباتت الفوارق الفنية بين الفرق في أضيق الحدود، لكن مشاركتهم أضرت كثيراً بالمنتخب السعودي في كل المراكز وبشكل أكبر في مركزي حراسة المرمى ورأس الحربة بسبب تعاقد كل الفرق مع محترفين أجانب في المركزين.
ـ أكرر القول إن “الأقدر” على حسم عدد المحترفين الأجانب في المنافسات السعودية “المختلفة” هي الأندية “أولاً”، ومن ثم رابطة دوري المحترفين، وأخيراً اتحاد الكرة.
ـ شخصياً.. أرى أن العدد الأنسب هو 5 محترفين أجانب ليس بينهم حارس للمرمى.