فوزمريح حققه المنتخب السعودي على نظيره الكوري الشمالي، وبداية مهمة للغاية في مشوار كأس أمم آسيا، على صعيد التنافس في البطولة والمنتخب نفسه.
أحياناً تجد بعض المبررات للتخوف المبالغ فيه من الجمهور على المنتخب، كذلك يتراءى لك براءة بعض الإعلاميين والخبراء الكرويين المحليين، حين تستمع إلى ما يقولونه عن المنتخب، وعناصره الذين في نظرهم، يكاد الهواء الناعم أن يطير بهم لضعفهم وقلة حيلتهم.
الوضع عند جماهير المنتخبات المنافسة، مختلف جداً في نظرتهم إلى الأخضر، كذلك الإعلاميين وخبراء الكرة "طبعاً عدا بعض الكارهين لكل ما هو سعودي، أو من استقطبوهم للتصديق على كلامهم، أو لتزيين الصورة بالإيحاء أنهم غير معزولين، عن محيطهم" عدا هؤلاء فإن المنتخب السعودي أحد أهم المرشحين للفوز باللقب، والأسباب كثيرة ووجيهة.
المنتخب السعودي واحد من أهم المنتخبات التأريخية في هذه البطولة، يضم بين عناصره مجموعة مميزة تتمتع بالموهبة، ولها من الخبرات الكثير، وجهاز تدريبي له اسمه وحضوره، شارك في مونديال روسيا، وقدم في مباراتين من ثلاث مستوى متطوراً ومقنعاً، ولاعبوه يشاركون في دوري قوي، يتنافسون في مبارياته على كسب النقاط، مع أندية قوية، وفي التدريبات يتصارعون مع لاعبين أجانب، على المراكز في قائمة الفريق.
الأهداف الأربعة النظيفة، هي رسالة طمئنة لجمهوره، لكنها للمنافسين جرس إنذار، وهي قدم أولى ثابتة على طريق المنافسة، تهيئ إلى الخطوة المهمة وهو التأهل عن المجموعة إلى الدور التالي، حيث المحطة التنافسية الأهم، وحتى يطمئن الخائفون صدقاً يبدو وضع المنتخب جيداً، وللخائفين من باب التقليل أو التشكيك، لابد من العلم بأن هذه أفضل بداية للمنتخب في كل مشاركاته في هذه البطولة!
مدرب المنتخب "بيتزي" اختار العناصر التي يمكن لها تنفيذ خططه، وتلعب بمنهجيته، ليس بالضرورة أن تكون الأفضل على الدوام، أو في كل شيء، المدراء الفنيون حين يدرسون إمكانات العناصر، ومتطلبات المنافسة، لخدمة الهدف يضعون الإستراتيجية التي لها واجبات، يتم اختيار القادرين على القيام بها، هنا لا يعنيهم إن أعجبنا ذلك أو الدخول في محاصصة من أي نوع!
في مواجهة لبنان بعد غدٍ، لن يلعب المنتخب مرتاحاً كما كان عليه أمام كوريا، لكن الأكيد أنه يفترض عليه أن يكون أكثر ثباتاً على أرض الملعب، ومن ثم الأقدر على حسم النتيجة لمصلحته.
أحياناً تجد بعض المبررات للتخوف المبالغ فيه من الجمهور على المنتخب، كذلك يتراءى لك براءة بعض الإعلاميين والخبراء الكرويين المحليين، حين تستمع إلى ما يقولونه عن المنتخب، وعناصره الذين في نظرهم، يكاد الهواء الناعم أن يطير بهم لضعفهم وقلة حيلتهم.
الوضع عند جماهير المنتخبات المنافسة، مختلف جداً في نظرتهم إلى الأخضر، كذلك الإعلاميين وخبراء الكرة "طبعاً عدا بعض الكارهين لكل ما هو سعودي، أو من استقطبوهم للتصديق على كلامهم، أو لتزيين الصورة بالإيحاء أنهم غير معزولين، عن محيطهم" عدا هؤلاء فإن المنتخب السعودي أحد أهم المرشحين للفوز باللقب، والأسباب كثيرة ووجيهة.
المنتخب السعودي واحد من أهم المنتخبات التأريخية في هذه البطولة، يضم بين عناصره مجموعة مميزة تتمتع بالموهبة، ولها من الخبرات الكثير، وجهاز تدريبي له اسمه وحضوره، شارك في مونديال روسيا، وقدم في مباراتين من ثلاث مستوى متطوراً ومقنعاً، ولاعبوه يشاركون في دوري قوي، يتنافسون في مبارياته على كسب النقاط، مع أندية قوية، وفي التدريبات يتصارعون مع لاعبين أجانب، على المراكز في قائمة الفريق.
الأهداف الأربعة النظيفة، هي رسالة طمئنة لجمهوره، لكنها للمنافسين جرس إنذار، وهي قدم أولى ثابتة على طريق المنافسة، تهيئ إلى الخطوة المهمة وهو التأهل عن المجموعة إلى الدور التالي، حيث المحطة التنافسية الأهم، وحتى يطمئن الخائفون صدقاً يبدو وضع المنتخب جيداً، وللخائفين من باب التقليل أو التشكيك، لابد من العلم بأن هذه أفضل بداية للمنتخب في كل مشاركاته في هذه البطولة!
مدرب المنتخب "بيتزي" اختار العناصر التي يمكن لها تنفيذ خططه، وتلعب بمنهجيته، ليس بالضرورة أن تكون الأفضل على الدوام، أو في كل شيء، المدراء الفنيون حين يدرسون إمكانات العناصر، ومتطلبات المنافسة، لخدمة الهدف يضعون الإستراتيجية التي لها واجبات، يتم اختيار القادرين على القيام بها، هنا لا يعنيهم إن أعجبنا ذلك أو الدخول في محاصصة من أي نوع!
في مواجهة لبنان بعد غدٍ، لن يلعب المنتخب مرتاحاً كما كان عليه أمام كوريا، لكن الأكيد أنه يفترض عليه أن يكون أكثر ثباتاً على أرض الملعب، ومن ثم الأقدر على حسم النتيجة لمصلحته.