|


مساعد العبدلي
البداية رائعة
2019-01-09
ـ فوز كبير بأربعة أهداف ومستوى متميز.. هكذا كانت بداية المنتخب السعودي في نهائيات أمم آسيا “الإمارات 2019”.
ـ الواقعية والعقلانية تقول إن “أشد” المتفائلين لم يكن يتوقع أن يظهر الأخضر بذلك المستوى أو يحقق تلك النتيجة لعدة أسباب.
ـ لم يكن الأخضر “مقنعاً” على الصعيد الفني قبل بدء النهائيات وكان هناك الكثير من القلق قبل لقاء كوريا الشمالية.
ـ سبب آخر يتمثل في أن “البداية” في أي بطولة “رسمية” عادة تكون حذرة ودون الطموحات.
ـ ما حدث أمام كوريا الشمالية كان “مختلفاً” لما كنا عليه قبل المباراة.
ـ ظهر الأخضر بمستوى فني أكثر من رائع لفت أنظار “المنافسين” قبل أن ينال رضا السعوديين وصفق الكثيرون لذلك المستوى المتميز.
ـ لم تظهر على المنتخب “أفراداً وجماعية” أي نوع من التوتر والقلق بل ظهر الجميع بثقة عالية في النفس والقدرات وظهروا وكأنهم في حصة تدريبية أو مناورة قوية.
ـ تميز المنتخب بالتحرك “الجماعي” المنطلق من مهارة “فردية” وعندما يملك اللاعبون “المهارة” ويستطيعون توظيفها لعمل “جماعي” فإن النتيجة ستكون إيجابية وهو ما حدث وتحقق أمام كوريا الشمالية.
ـ من مكاسب مباراة كوريا الشمالية ليس “فقط” تجاوز عثرات وصعوبات البدايات إنما “قناعة” الجماهير السعودية بلاعبي منتخبهم وكذلك جهازه الفني.
ـ منتخب يلعب كرة جماعية “إيجابية” لا تعتمد على “نجم” بعينه والدليل أن الأهداف الأربعة سجلها أربعة لاعبين مختلفين وبأربعة أساليب مختلفة وهذا عكس نهج فني “أصر” عليه السيد بيتزي وكسب به الجميع وهو ما نبحث عنه.. أي أن يكسبنا بيتزي طالما ذلك يصب في مصلحة منتخب الوطن.
ـ عندما يكون أكثر من نصف المنتخب يشاركون “لأول مرة” في نهائيات أمم آسيا ويظهر المنتخب بتلك الصورة الفنية الجيدة فهذا دليل عمل “فني” كبير وثقة بالنفس “أكبر”.
ـ وعندما تحصل على “أول” ثلاث نقاط في البطولة فهذا يرفع من الروح المعنوية لكل من هم في المنتخب “لاعبين وفنيين وإداريين” ويدفع للمزيد من العطاء فيما هو قادم من مباريات.
ـ عندما يحصد الأخضر “أول” ثلاث نقاط فهذا يعني أنه يسير في الطريق “الصحيح” نحو التأهل للدور الثاني “ليس هو طموحنا إنما خطوة” بل إنه يعطي للمنافسين رسالة قوية بأن الأخضر “سيد آسيا” قد جاء للمنافسة وليس للحضور فقط.
ـ علينا أن “نطوي” صفحة كوريا الشمالية ونأخذ إيجابياتها ونتلافى سلبياتها من أجل التفوق على لبنان وضمان صدارة المجموعة.