مع انطلاق مباريات كأس آسيا 2019 توقعت جماهير كرة القدم العربية أن تجد هذه البطولة صدى يوازي على الأقل ما نالته منافسات كأس الخليج، التي أقيمت في الكويت قبل نحو عام.
غير أن الاهتمام بهذه البطولة مازال محدوداً ولا يوازي التنظيم اللافت وجماهيرية المنافسات داخل الملاعب، بعدما حجبت شبكة “بي إن سبورت” النور ومنعت الهواء عن هذه البطولة، من خلال احتكار المباريات ومنع القنوات العربية من التواجد بالقرب من الملاعب!.
سعت الشبكة القطرية منذ اليوم الأول للبطولة إلى ممارسة تعتيم إعلامي غير مسبوق، من خلال رفضها منح القنوات التلفزيونية والوكالات الإخبارية حقها في بث لقطات قصيرة من المباريات، كما يحدث في مناطق القارة الآسيوية الأخرى، وزاد من الطين بلة طرافة بعض مذيعي هذه الشبكة، وتعمدهم الانتقاص من التنظيم ومستوى منتخبات بعينها، مستغلين عدم وجود أحد على المنبر سواهم!
ليس غريباً أن تطغى أخبار صفقات نادي الاتحاد، ومصير المدرب خيسوس، على مباريات كأس آسيا، لاعتبار أن البطولة القارية أصبحت بلا ضجيج ولا متابعة إعلامية، بينما تخصص كثير من القنوات الخليجية برامجها للحديث عن المنافسة المحلية في السعودية، ويكفي هذا حجة على الاتحاد الآسيوي الذي تناسى من أجل المال استراتيجيته لنشر اللعبة وجعلها الأولى والأكثر انتشاراً في القارة الصفراء!.
ما يحدث الآن من سيطرة الشبكة القطرية على المنافسات الرياضية، نتيجة طبيعية لحال الترهل الذي عاشه الاتحاد السعودي لكرة القدم ومعه وزارتا الإعلام والتجارة في سنوات ماضية، خاصة أن حصول الشبكة القطرية على حقوق البث الأرضي تحديداً في السعودية، يبرهن حال الضياع والتفريط التي تعامل بها أكثر من مسؤول مع ملف حقوق النقل التلفزيوني!.
من يظن أن المليارات التي تصرفها قطر لاحتكار المنافسات الرياضية مجرد عبث لا يخشى خطره، فعليه أن يجذب الغطاء إليه جيداً، بعد أن يرى كيف تحولت بطولة كأس آسيا في الإمارات إلى مناسبة سرية، لا تستطيع حتى القنوات الإماراتية الدخول إلى محيط ملاعبها، وكيف تعمدت القناة المحتكرة تغطية المنافسات على طريقة “لا أريكم إلا ما أرى”!
عمومًا.. اقترب عقد هذه الشبكة الاحتكاري من الانتهاء، ومعه سيتحرر المسؤول السعودي من قيود العقود المبرمة زمن الترهل، في انتظار حسم الجولة هذه المرة لصالح المشاهد، وهذا لن يحدث بتسليم الملف إلى “فهلوي” أو “متربح”، وتهميش الاستعانة بمكاتب المحاماة العالمية المتخصصة في قوانين وأنظمة التسويق الرياضي.
غير أن الاهتمام بهذه البطولة مازال محدوداً ولا يوازي التنظيم اللافت وجماهيرية المنافسات داخل الملاعب، بعدما حجبت شبكة “بي إن سبورت” النور ومنعت الهواء عن هذه البطولة، من خلال احتكار المباريات ومنع القنوات العربية من التواجد بالقرب من الملاعب!.
سعت الشبكة القطرية منذ اليوم الأول للبطولة إلى ممارسة تعتيم إعلامي غير مسبوق، من خلال رفضها منح القنوات التلفزيونية والوكالات الإخبارية حقها في بث لقطات قصيرة من المباريات، كما يحدث في مناطق القارة الآسيوية الأخرى، وزاد من الطين بلة طرافة بعض مذيعي هذه الشبكة، وتعمدهم الانتقاص من التنظيم ومستوى منتخبات بعينها، مستغلين عدم وجود أحد على المنبر سواهم!
ليس غريباً أن تطغى أخبار صفقات نادي الاتحاد، ومصير المدرب خيسوس، على مباريات كأس آسيا، لاعتبار أن البطولة القارية أصبحت بلا ضجيج ولا متابعة إعلامية، بينما تخصص كثير من القنوات الخليجية برامجها للحديث عن المنافسة المحلية في السعودية، ويكفي هذا حجة على الاتحاد الآسيوي الذي تناسى من أجل المال استراتيجيته لنشر اللعبة وجعلها الأولى والأكثر انتشاراً في القارة الصفراء!.
ما يحدث الآن من سيطرة الشبكة القطرية على المنافسات الرياضية، نتيجة طبيعية لحال الترهل الذي عاشه الاتحاد السعودي لكرة القدم ومعه وزارتا الإعلام والتجارة في سنوات ماضية، خاصة أن حصول الشبكة القطرية على حقوق البث الأرضي تحديداً في السعودية، يبرهن حال الضياع والتفريط التي تعامل بها أكثر من مسؤول مع ملف حقوق النقل التلفزيوني!.
من يظن أن المليارات التي تصرفها قطر لاحتكار المنافسات الرياضية مجرد عبث لا يخشى خطره، فعليه أن يجذب الغطاء إليه جيداً، بعد أن يرى كيف تحولت بطولة كأس آسيا في الإمارات إلى مناسبة سرية، لا تستطيع حتى القنوات الإماراتية الدخول إلى محيط ملاعبها، وكيف تعمدت القناة المحتكرة تغطية المنافسات على طريقة “لا أريكم إلا ما أرى”!
عمومًا.. اقترب عقد هذه الشبكة الاحتكاري من الانتهاء، ومعه سيتحرر المسؤول السعودي من قيود العقود المبرمة زمن الترهل، في انتظار حسم الجولة هذه المرة لصالح المشاهد، وهذا لن يحدث بتسليم الملف إلى “فهلوي” أو “متربح”، وتهميش الاستعانة بمكاتب المحاماة العالمية المتخصصة في قوانين وأنظمة التسويق الرياضي.