|


مساعد العبدلي
هدف قريب وآخر أبعد
2019-01-13
ـ يسير المنتخب الوطني بخطوات ثابتة مقنعة “فنياً” وتمنح الأمل “معنوياً”.
ـ أتحدث عن منافسات نهائيات أمم آسيا “الإمارات 2019” إذ ضمن المنتخب التأهل للدور الثاني من النهائيات وبات يأمل بصدارة المجموعة التي يملك كل مقومات تحقيقها.
ـ “التاريخ” بل و”الحاضر” يمنحان الأخضر فرصة تحقيق اللقب أو حتى المنافسة القوية عليه.
ـ إن تحدثنا عن “التاريخ” فقد حقق الأخضر لقب البطولة 3 مرات فارضاً نفسه عنصراً ثابتاً في تاريخ المسابقة وأبرز أركانها.
ـ أما “الحاضر” فهو منتخب شاب يقدم عروضاً متميزة جعلته “مبكراً” مرشحاً للذهاب بعيداً في البطولة بل والمنافسة على اللقب.
ـ منتخب لا يعتمد على “نجم” بعينه بل يلعب كرة قدم “جماعية” شاملة تمثل كرة القدم “الحديثة” تحت إشراف مدرب قدير أصر على قناعته “الفنية” وثقته بلاعبيه فقدم لنا منتخباً جعلنا نأمل كثيراً بالعديد من الأهداف.
ـ أتحدث عن هدفين أحدهما “قريب” هو المنافسة القوية على لقب آسيا الحالي في الإمارات.
ـ ولقب “بعيد” هو التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 وليس مجرد التأهل إنما ظهور يختلف عن كل المشاركات السابقة بشرط.
ـ أن يستمر المدرب الحالي لأطول فترة ممكنة ويجد الدعم من الجميع خلاف ما كان يحصل سابقاً وهو “إعفاء” المدرب لمجرد خسارة بطولة أو حتى مباراة.
ـ سياسة إعفاء المدربين “أندية ومنتخبات” كانت “وما زالت” ثقافة سعودية ندفع ثمنها غالياً “مالياً وفنياً” ولو تخلينا عن هذه الثقافة “السلبية” لكانت الكرة السعودية منذ عقود في مقدمة دول العالم على صعيد كرة القدم.
ـ نملك كل مقومات نجاح كرة القدم “مواهب ومال وعشق لكرة القدم” لكننا كنا نهدم كل شيء بثقافة “عدم” الاستقرار الفني ولست من يقول ذلك بل مدربون عالميون جاءوا ورحلوا وانتقدوا ثقافة “عدم” الصبر على المدربين.
ـ لماذا لا نجرب أن “نصبر” على المدربين ونمنحهم فرصة العمل “الكاملة” طالما زرعنا فيهم الثقة وتعاقدنا معهم؟
ـ نخسر “المال” و”الوقت” دون أن نحقق ما “نستحق” تحقيقه.
ـ قد نحقق مكتسبات بسيطة لا ترتقي لطموحاتنا ولا إمكاناتنا الفنية والبشرية بسبب سوء الإدارة وغياب العمل المؤسساتي.
ـ هذا الوطن “الغالي” يستحق منا أن نعمل ليكون دوماً في المقدمة “في كل المجالات” وعلى رأسها كرة القدم طالما أننا نجد كل الدعم “المالي والمعنوي” من قيادتنا الرشيدة.
ـ ننتظر تحقيق الأهداف “القريبة” و”البعيدة”.