على الرغم من أن المقطع المسيء للنصراويين قبل أن يكون مسيئًا للهلاليين، والذي تم تداوله أمس ويظهر فيه مجموعة من لاعبي فريق الشباب لكرة القدم بنادي النصر وهم يحتفلون بالفوز على الهلال، بترديد "زعيقي ما يمشي"، كان صادمًا للمتابعين والمهتمين بكرة القدم السعودية، إلا إنه لم يكن كذلك بالنسبة لي.
ولا عجب أن يصبح شباب النصر على خطى رئيسهم سعود السويلم الذي تحول الهلال شغله الشاغل والمحرك الرئيسي لحسابه الشخصي في منصة التواصل الاجتماعي، وما حملته تغريداته من مفردات ومضامين تعصبية تثير الاحتقان دليل ذلك.. إذ الملامة يجب أن تذهب أولاً على "كبيرهم" وليس على مجموعة لاعبين في سن المراهقة تلقفوا مثل تلك التجاوزات من قبل الرئيس وبعض الإعلام المحسوب، وتعاملوا معها وكأنها شيء عادي لا يتجاوز أدبيات المنافسة والفروسية الرياضية التي عنوانها "ابتسامة عند الخسارة وتواضع عند الفوز"، وهو ما يجهله هؤلاء الصغار ورئيسهم مع الأسف الشديد. وهو ما جعلهم يتراقصون فرحًا ليس بالفوز، وإنما بترديد كلمات لا تليق.
والانفلات الجماهيري أو الإعلامي بين المتنافسين سواء بين الهلال والنصر أو الاتحاد والأهلي، أخذ أشكالاً متنوعة وحمل تجاوزات وتزييفًا لحقائق تاريخية، لكنه لم يأخذ صفة العمل الممنهج والجماعي للإساءة للمتنافسين كما يحدث في النصر حالياً..
وبلاشك أن لجنة الانضباط، ساهمت بالفعل في تواجد مثل هذه التجاوزات، بعد أن طنشت جملة من التغريدات "خارج النصر" التي كان يتحفنا بها رئيس النصر بشكل متواصل، وإن كان بعضهم يحاول أن يتلمس له العذر كونه "حديث عهد بالرياضة" وصاحب تجربة سنة أولى رياضة.
في السابق كان العتب منصبًّا على بعض المتجاوزين والمنفلتين الذين ساهموا في تغذية التعصب ونشر الكراهية بين الجماهير، ولا أظن أن الجميع ينسى تلك "النذور" بذبح البعارين في حال خسر الهلال، ولا كيف تحول بعضهم إلى "رحالة" يجوب أرض الجزيرة العربية لمجرد أن يفقد الزعيم الحصول على لقب قاري.
أما فالوضع تطور وأصبح أكثر خطورة بعد أن تجاوزت الإساءة والغمز على المنافس "الكبير" مرحلة "الصياح"، وهو ما يتطلب تدخلاً حازمًا من قبل لجنة الانضباط التي "استفاقت" مؤخرًا وحوّلت بوصلة عقوباتها الانضباطية تجاه رئيس النصر، بعد أن طفح بها الكيل ويا ليتها فعلت مبكرًا، ربما لم نكن لنشاهد ذلك المقطع لشباب النصر وعلى طريقة "من شابه رئيسه فما ظلم" أو كما تقول العرب.
ولا عجب أن يصبح شباب النصر على خطى رئيسهم سعود السويلم الذي تحول الهلال شغله الشاغل والمحرك الرئيسي لحسابه الشخصي في منصة التواصل الاجتماعي، وما حملته تغريداته من مفردات ومضامين تعصبية تثير الاحتقان دليل ذلك.. إذ الملامة يجب أن تذهب أولاً على "كبيرهم" وليس على مجموعة لاعبين في سن المراهقة تلقفوا مثل تلك التجاوزات من قبل الرئيس وبعض الإعلام المحسوب، وتعاملوا معها وكأنها شيء عادي لا يتجاوز أدبيات المنافسة والفروسية الرياضية التي عنوانها "ابتسامة عند الخسارة وتواضع عند الفوز"، وهو ما يجهله هؤلاء الصغار ورئيسهم مع الأسف الشديد. وهو ما جعلهم يتراقصون فرحًا ليس بالفوز، وإنما بترديد كلمات لا تليق.
والانفلات الجماهيري أو الإعلامي بين المتنافسين سواء بين الهلال والنصر أو الاتحاد والأهلي، أخذ أشكالاً متنوعة وحمل تجاوزات وتزييفًا لحقائق تاريخية، لكنه لم يأخذ صفة العمل الممنهج والجماعي للإساءة للمتنافسين كما يحدث في النصر حالياً..
وبلاشك أن لجنة الانضباط، ساهمت بالفعل في تواجد مثل هذه التجاوزات، بعد أن طنشت جملة من التغريدات "خارج النصر" التي كان يتحفنا بها رئيس النصر بشكل متواصل، وإن كان بعضهم يحاول أن يتلمس له العذر كونه "حديث عهد بالرياضة" وصاحب تجربة سنة أولى رياضة.
في السابق كان العتب منصبًّا على بعض المتجاوزين والمنفلتين الذين ساهموا في تغذية التعصب ونشر الكراهية بين الجماهير، ولا أظن أن الجميع ينسى تلك "النذور" بذبح البعارين في حال خسر الهلال، ولا كيف تحول بعضهم إلى "رحالة" يجوب أرض الجزيرة العربية لمجرد أن يفقد الزعيم الحصول على لقب قاري.
أما فالوضع تطور وأصبح أكثر خطورة بعد أن تجاوزت الإساءة والغمز على المنافس "الكبير" مرحلة "الصياح"، وهو ما يتطلب تدخلاً حازمًا من قبل لجنة الانضباط التي "استفاقت" مؤخرًا وحوّلت بوصلة عقوباتها الانضباطية تجاه رئيس النصر، بعد أن طفح بها الكيل ويا ليتها فعلت مبكرًا، ربما لم نكن لنشاهد ذلك المقطع لشباب النصر وعلى طريقة "من شابه رئيسه فما ظلم" أو كما تقول العرب.