شاهدنا النجم السعودي "سالم الدوسري" وهو يبالغ في إضاعة الوقت بطريقة استفزت الخصم والحكم الذي منحه البطاقة الصفراء، التي بموجبها سيغيب عن آخر لقاء لمنتخبنا في المجموعة، ليبدأ دور الـ16 بسجل نظيف بعد ضمان التأهل، وتلك الحركة وذلك السلوك جزء من ثقافتنا الرياضية التي يراها "غالبية" الإداريين والمدربين متوافقة مع قانون "اللي تغلب به العب به"، وقد وضعت كلمة "غالبية" بين قوسين لأن هناك وجهات نظر أخرى حيال "الإنذار المتعمد".
في بريطانيا مهد كرة القدم كان المنتخب الإنجليزي يلعب في التصفيات المؤهلة إلى كأس العام، وكانت مباراته القادمة أمام منتخب "لوكسمبورغ" الأضعف بالمجموعة، فتعمد "بيكام" أخذ بطاقة صفراء للغياب عن المباراة السهلة والبدء بسجل نظيف في المباريات الصعبة، فثارت ثائرة الإعلام البريطاني ووصف تصرفه بأنه غير رياضي ولا أخلاقي ويتنافى مع أصول اللعبة الجميلة التي نعشقها، وتلك وجهة نظر تحترم من صنّاع كرة القدم وأصحاب القرار الأول والأخير فيها، ويبقى لكل رأيه الخاص حول فكرة "الإنذار المتعمد".
في إسبانيا حاول النجم الأوروجوياني "سواريز" أخذ بطاقة متعمدة مع "برشلونة" لنفس الأسباب، ولكن حكم المباراة لم يستجب لإضاعته الوقت فبادر بمنع الخصم من رمي كرة التماس، ولكن الحكم تغاضى عن محاولته الثانية فقام بارتكاب خطأ بتهور على أحد لاعبي الخصم، ولكن الحكم وصل إلى مرحلة العناد فلم يمنحه البطاقة أيضاً، فذهب للحكم مستغرباً؛ فقال له الحكم كما ورد في الإعلام: لا تكمل محاولاتك اليائسة فلن أمنحك "الإنذار المتعمد".
تغريدة tweet:
جمال كرة القدم في اختلاف الثقافات فيها، ولكنني أميل للفكر الأوروبي البريطاني الذي يميل لأعلى درجات النزاهة في اللعبة التنافسية التي تلعب على التفاصيل الصغيرة؛ لأن البدء في تعمد الإنذار سيتطور ليصل لحال نتذكرها حين تساقط نجوم أحد الفرق السعودية على أرض الملعب واحداً تلو الآخر، وتعمد نجوم فريق آخر أخذ سبعة إنذارات في آخر الدقائق، وقد كتبت عدة مقالات عن أخلاقيات الرياضة التي عايشتها في بريطانيا من لاعب يتعمد إضاعة ضربة الجزاء؛ لأنها غير صحيحة، ومدرب يطالب بإعادة المباراة لأن فريقه فاز بهدف غير أخلاقي، وربما أعود لكتابة تلك المقالات مرة أخرى لأنها برأيي أهم ما يستحق التأمل، وعلى منصات كأس آسيا 2019 نلتقي.
في بريطانيا مهد كرة القدم كان المنتخب الإنجليزي يلعب في التصفيات المؤهلة إلى كأس العام، وكانت مباراته القادمة أمام منتخب "لوكسمبورغ" الأضعف بالمجموعة، فتعمد "بيكام" أخذ بطاقة صفراء للغياب عن المباراة السهلة والبدء بسجل نظيف في المباريات الصعبة، فثارت ثائرة الإعلام البريطاني ووصف تصرفه بأنه غير رياضي ولا أخلاقي ويتنافى مع أصول اللعبة الجميلة التي نعشقها، وتلك وجهة نظر تحترم من صنّاع كرة القدم وأصحاب القرار الأول والأخير فيها، ويبقى لكل رأيه الخاص حول فكرة "الإنذار المتعمد".
في إسبانيا حاول النجم الأوروجوياني "سواريز" أخذ بطاقة متعمدة مع "برشلونة" لنفس الأسباب، ولكن حكم المباراة لم يستجب لإضاعته الوقت فبادر بمنع الخصم من رمي كرة التماس، ولكن الحكم تغاضى عن محاولته الثانية فقام بارتكاب خطأ بتهور على أحد لاعبي الخصم، ولكن الحكم وصل إلى مرحلة العناد فلم يمنحه البطاقة أيضاً، فذهب للحكم مستغرباً؛ فقال له الحكم كما ورد في الإعلام: لا تكمل محاولاتك اليائسة فلن أمنحك "الإنذار المتعمد".
تغريدة tweet:
جمال كرة القدم في اختلاف الثقافات فيها، ولكنني أميل للفكر الأوروبي البريطاني الذي يميل لأعلى درجات النزاهة في اللعبة التنافسية التي تلعب على التفاصيل الصغيرة؛ لأن البدء في تعمد الإنذار سيتطور ليصل لحال نتذكرها حين تساقط نجوم أحد الفرق السعودية على أرض الملعب واحداً تلو الآخر، وتعمد نجوم فريق آخر أخذ سبعة إنذارات في آخر الدقائق، وقد كتبت عدة مقالات عن أخلاقيات الرياضة التي عايشتها في بريطانيا من لاعب يتعمد إضاعة ضربة الجزاء؛ لأنها غير صحيحة، ومدرب يطالب بإعادة المباراة لأن فريقه فاز بهدف غير أخلاقي، وربما أعود لكتابة تلك المقالات مرة أخرى لأنها برأيي أهم ما يستحق التأمل، وعلى منصات كأس آسيا 2019 نلتقي.