|


فهد عافت
علاج للصّلَع!
2019-01-17
ـ بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: كليوباترا.. سيرة حياة. لستايسي شيف. ترجمة سعيد الحسنية. الدار العربية للعلوم ناشرون:
ـ علاج للصّلع:
نُسِب إلى كليوباترا أنها ابتكرت علاجًا غريبًا للصّلع، يتكوّن من معجونة مؤلفة من أجزاء متساوية من الفئران المحروقة، وقطعة قماش محروقة، وأسنان خيول محروقة، وشحوم دب، ونخاع غزال، ولحاء القصَب، تمزج هذه المواد مع العسل ثم يُدهن المرهم الناتج على فروة الرأس!.
ـ نساء خطرات:
نالت الإسكندرية نصيبها من العالمات في مجالات الرياضيات والطب والرسم والشعر، وذلك لا يعني أنّ أولئك النسوة كُنّ فوق الشبهات، إذ إن المرأة المُتعلّمة امرأة خطرة!،...، قدّمت كليوباترا نفسها بعد وقت قصير في ذلك الخريف، وكان من بين مواهبها الخطرة أنها امرأة تخلو من الصّفات الخطرة!.
ـ هِبات:
ميناندر: إنها هِبة من الله، ومن حسن الحظ، أن تكون للمرء علاقات قليلة!.
ـ البقاء للأكذب:
تمكّنت الأساطير منذ مدّة تزيد على ألفي عام من تجاوز الحقائق والبقاء أكثر منها!.
ـ وجه كليوباترا الحقيقي:
لم تثبت بعد صدقيّة أيّ صورة لوجهها!، لذلك يمكننا اعتبار أن قول أندريه مالرو صحيح جزئيًّا: نفرتيتي وجه من دون مَلِكة، لكن كليوباترا مَلِكَة من دون وجه!.
ـ حقائق مؤسفة:
أدرك قيصر منذ زمن أنّ جميع الرجال يتحركون ضد أعدائهم بحماسة أكبر من تلك التي يُظهرونها عند مساعدتهم أصدقاءهم!.
ـ أنصاب تذكارية فخمة للأقارب:
.. البطالسة أقدموا على تعقيد عمل المؤرخين المستقبليين بالنسبة إلى التسميات، وذلك لأن كل نساء الأسرة المالكة حملن أسماء أرسينو، أو بيرينس، أو كليوباترا. ويُحتمل أنّ تمييزهن بأعمالهن المريعة أسهل!،..، كل اللواتي حملن اسم كليوباترا، وبيرينس، وأرسينو، أقدمن على تسميم أزواجهن، وقتل أشقائهن، كما منعن أي ذِكْر لأُمّهاتهن، بالرغم من أنهن أقدمن على إقامة أنصاب تذكارية فخمة لهؤلاء الأقارب!.
ـ خفّة دم المصريين الخطرة:
كان حس الفكاهة عنده سريعًا ولاذعًا، كان ذلك الشعب يعرف كيف يضحك، وكان يحب المسرحيات كثيرًا،.. أربعمئة مسرح في المدينة،..، تطوّرت عبقرية هذا الشعب للمرح حتى أصبحت ميلًا إلى حبْك المؤامرات، ونزعة لإثارة الشغب!.
ـ الأسوأ من الخوف:
سبق لشيشرون أن قال: إن بقاءنا عُرْضة للخوف لمدّة طويلة هو بالتأكيد أسوأ بكثير من واقع ما نخاف منه!.
ـ بلايز باسكال والجملة الأشهر:
قال بلايز باسكال في القرن السابع عشر: لو كان أنف كليوباترا أقصر قليلًا لكان تغيّر وجه العالَم بأكمله!.