ستة منتخبات حققت كأس أمم آسيا، تأهلت إلى دور الستة عشر في نسخة الإمارات 2019م، هي: اليابان، السعودية، إيران، كوريا الجنوبية، أستراليا، العراق، ومنتخبان من العشرة تأهلا للمباراة النهائية، هما الإمارات والصين.
المنتخبات الثمانية، الأردن وفيتنام وعمان والبحرين وقرغيزستان وقطر وتايلاند وأوزبكستان، ستظل بعيدة أيضًا عن الوصول للنهائي، وأقصى ما يمكن أن تفعله، إسقاط أحد المنتخبات الستة المرشحين، وحرمانه من المنافسة على إضافة لقب جديد في رصيده.
مواجهة السعودية واليابان غدًا الاثنين، هي الأهم، حيث يمكن لها أن تفتح ملف ترشيحات الحاصل على الكأس مبكرًا، فهي المباراة الوحيدة من بين المباريات الثمانية، التي تجمع بطلين سابقين لأكثر من مرة، هذا لا يعيدنا إلى الحديث من جديد، عن سلامة الطريقة التي تم اتباعها، في تحديد مواجهات الـ 16 "من يلعب مع من ولماذا"؛ لأن ذلك لم يعد مهمًّا، بقدر أهمية مواجهة كل منتخب لقدره.
الأردن سيجد صعوبة اليوم أمام فيتنام، لكن "النشامى" قادرون على تجاوزه إلى ربع النهائي، كذلك الصين وإيران، على حساب تايلاند وعمان، هذا يعني أن المنتخب الأردني وصل إلى نقطة سبق له الوصول إليها في مشاركتيه الأوليين له، في 2004 و 2011م، وهو ما عجز عنه في النسخة الماضية 2015م، وما قدمه من شجاعة ونجاعة أمام أستراليا، وتصدره مجموعته، يطرح أمام أنصاره فكرة عدم القبول بما دون نصف النهائي، وأكثر.
البلد المضيف الإمارات، على الورق سيهزم قرغيزستان، لكن ربما لا يتمكن من الوصول للنهائي، كما فعلها في النسخة التي استضافها في 96م، عطفًا على معطيات مبارياته الثلاث في الدور التمهيدي، ولن تقل مواجهة كوريا الجنوبية أو أوزبكستان، أهمية عن اليابان والسعودية اللتين تلعبان غدًا، ولكن من الجانب الفني، وليس المنافسة على اللقب، فالمنتخب الأوزبكي بعيد عن إمكانية إحراز اللقب، فيما الكوري الجنوبي ينتظر أن تنحل عقدته، منذ آخر مرة حقق فيها اللقب في 62م.
اللقب لن يفلت من قبضة الستة الكبار، الذين سبق لهم أن حققوه، بالذات اليابان والسعودية وإيران، وربما لو نجت أستراليا من أوزبكستان، أن تندفع أكثر لمزاحمة هذا الثلاثي الذي يملك في رصيده عشرة ألقاب، من أصل ستة عشر لقبًا هي حصيلة البطولة منذ انطلاقها في 1956م.
المنتخبات الثمانية، الأردن وفيتنام وعمان والبحرين وقرغيزستان وقطر وتايلاند وأوزبكستان، ستظل بعيدة أيضًا عن الوصول للنهائي، وأقصى ما يمكن أن تفعله، إسقاط أحد المنتخبات الستة المرشحين، وحرمانه من المنافسة على إضافة لقب جديد في رصيده.
مواجهة السعودية واليابان غدًا الاثنين، هي الأهم، حيث يمكن لها أن تفتح ملف ترشيحات الحاصل على الكأس مبكرًا، فهي المباراة الوحيدة من بين المباريات الثمانية، التي تجمع بطلين سابقين لأكثر من مرة، هذا لا يعيدنا إلى الحديث من جديد، عن سلامة الطريقة التي تم اتباعها، في تحديد مواجهات الـ 16 "من يلعب مع من ولماذا"؛ لأن ذلك لم يعد مهمًّا، بقدر أهمية مواجهة كل منتخب لقدره.
الأردن سيجد صعوبة اليوم أمام فيتنام، لكن "النشامى" قادرون على تجاوزه إلى ربع النهائي، كذلك الصين وإيران، على حساب تايلاند وعمان، هذا يعني أن المنتخب الأردني وصل إلى نقطة سبق له الوصول إليها في مشاركتيه الأوليين له، في 2004 و 2011م، وهو ما عجز عنه في النسخة الماضية 2015م، وما قدمه من شجاعة ونجاعة أمام أستراليا، وتصدره مجموعته، يطرح أمام أنصاره فكرة عدم القبول بما دون نصف النهائي، وأكثر.
البلد المضيف الإمارات، على الورق سيهزم قرغيزستان، لكن ربما لا يتمكن من الوصول للنهائي، كما فعلها في النسخة التي استضافها في 96م، عطفًا على معطيات مبارياته الثلاث في الدور التمهيدي، ولن تقل مواجهة كوريا الجنوبية أو أوزبكستان، أهمية عن اليابان والسعودية اللتين تلعبان غدًا، ولكن من الجانب الفني، وليس المنافسة على اللقب، فالمنتخب الأوزبكي بعيد عن إمكانية إحراز اللقب، فيما الكوري الجنوبي ينتظر أن تنحل عقدته، منذ آخر مرة حقق فيها اللقب في 62م.
اللقب لن يفلت من قبضة الستة الكبار، الذين سبق لهم أن حققوه، بالذات اليابان والسعودية وإيران، وربما لو نجت أستراليا من أوزبكستان، أن تندفع أكثر لمزاحمة هذا الثلاثي الذي يملك في رصيده عشرة ألقاب، من أصل ستة عشر لقبًا هي حصيلة البطولة منذ انطلاقها في 1956م.