الجنرال أميليو مولا، القائد العسكري في الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936م، ابتكر لأول مرة مصطلح "الطابور الخامس".
الثوار الإسبان أثناء زحفهم إلى العاصمة مدريد بأربعة جيوش، كان الجنرال أميليو يحفز الجنود ويقول لهم: يوجد في العاصمة جيش خامس سوف يساعدنا في الانتصار، وأسميته "الطابور الخامس"، وهم الأهالي مؤيدو الثوار، سوف يقومون بإشاعة الفوضى لإسقاط الحكومة ونشر الرعب والخوف في نفوس السكان، لكي ينتصر الثوار على الحكومة.
لسنوات طويلة كان أهل السياسة والقادة العسكر يستخدمون هذا المصطلح والمقصود به:
"العملاء الذين يعملون داخل بلد لمصلحة العدو".
مسمى "الطابور الخامس" نال شهرته بشكل أوسع بعد الحرب العالمية الثانية، ليشمل جوانب أخرى غير السياسة والعسكرية، فأصبح يشمل مروجي الشائعات، ومنظمي الحروب النفسية، والوسائل الإعلامية.
من يقرأ كثيرًا من الأحداث داخل نادي النصر، يدرك أن هناك "طابورًا خامسًا" يهدف إلى إسقاط رئيس النادي سعود السويلم وإدارته.
مع كل خطوات إصلاحية وقرارات حاسمة من المدير التنفيذي أحمد البريكي، ينشط "طابور خامس" يحارب خططه ويشكك في نجاحه ويشوه صورته وتحريض الجماهير النصراوية عليه بحجة ميوله غير نصراوية ويريد تدمير النادي.
أقبح صور "الطابور الخامس" عندما يلبس قبعة صديق لك، وهو في الأصل عدو يقترب منك ليحفر لك لكي تسقط.
يعتبر الإعلام أحد أهم أسلحة "الطابور الخامس" وأكثره تأثيراً بنشر الشائعات وتضليل الجماهير بقصص كاذبة هدفها سقوط الجهة المستهدفة.
لا يبقى إلا أن أقول:
بعد تولي أحمد البريكي الشاب الطموح المسلح بالعلم والتجربة الحقائب المهمة في تطوير نادي النصر في مختلف الجوانب الفنية والإدارية، ولد "طابور خامس" مهمته تصفية حسابات لصالح من يريد فشل الإدارة الحالية بخلق شائعات إعلامية أو ترويج أخبار مغلوطة هدفها تحريض الجماهير على أحمد البريكي لإقالته.
نحن اليوم نعيش تجربة احترافية مهمة في الإدارة الرياضية، ويجب دعمها تحسب لسعود السويلم أنه من أجل تطوير بيئة النصر الإدارية والفنية استعان بخبرات أحمد البريكي ولم يهتم بميوله فقط الكفاءة المعيار.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل ينجح أحمد البريكي في تطوير النصر؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
الثوار الإسبان أثناء زحفهم إلى العاصمة مدريد بأربعة جيوش، كان الجنرال أميليو يحفز الجنود ويقول لهم: يوجد في العاصمة جيش خامس سوف يساعدنا في الانتصار، وأسميته "الطابور الخامس"، وهم الأهالي مؤيدو الثوار، سوف يقومون بإشاعة الفوضى لإسقاط الحكومة ونشر الرعب والخوف في نفوس السكان، لكي ينتصر الثوار على الحكومة.
لسنوات طويلة كان أهل السياسة والقادة العسكر يستخدمون هذا المصطلح والمقصود به:
"العملاء الذين يعملون داخل بلد لمصلحة العدو".
مسمى "الطابور الخامس" نال شهرته بشكل أوسع بعد الحرب العالمية الثانية، ليشمل جوانب أخرى غير السياسة والعسكرية، فأصبح يشمل مروجي الشائعات، ومنظمي الحروب النفسية، والوسائل الإعلامية.
من يقرأ كثيرًا من الأحداث داخل نادي النصر، يدرك أن هناك "طابورًا خامسًا" يهدف إلى إسقاط رئيس النادي سعود السويلم وإدارته.
مع كل خطوات إصلاحية وقرارات حاسمة من المدير التنفيذي أحمد البريكي، ينشط "طابور خامس" يحارب خططه ويشكك في نجاحه ويشوه صورته وتحريض الجماهير النصراوية عليه بحجة ميوله غير نصراوية ويريد تدمير النادي.
أقبح صور "الطابور الخامس" عندما يلبس قبعة صديق لك، وهو في الأصل عدو يقترب منك ليحفر لك لكي تسقط.
يعتبر الإعلام أحد أهم أسلحة "الطابور الخامس" وأكثره تأثيراً بنشر الشائعات وتضليل الجماهير بقصص كاذبة هدفها سقوط الجهة المستهدفة.
لا يبقى إلا أن أقول:
بعد تولي أحمد البريكي الشاب الطموح المسلح بالعلم والتجربة الحقائب المهمة في تطوير نادي النصر في مختلف الجوانب الفنية والإدارية، ولد "طابور خامس" مهمته تصفية حسابات لصالح من يريد فشل الإدارة الحالية بخلق شائعات إعلامية أو ترويج أخبار مغلوطة هدفها تحريض الجماهير على أحمد البريكي لإقالته.
نحن اليوم نعيش تجربة احترافية مهمة في الإدارة الرياضية، ويجب دعمها تحسب لسعود السويلم أنه من أجل تطوير بيئة النصر الإدارية والفنية استعان بخبرات أحمد البريكي ولم يهتم بميوله فقط الكفاءة المعيار.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل ينجح أحمد البريكي في تطوير النصر؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.